تجربتي في يوم عرفة
تجربتي في يوم عرفة.. يوم عرفة من أجمل أيام العام، ففي ذلك اليوم يستجاب الدعاء وتغفر الذنوب ويفتخر الله بعباده، كما إنه يوم منحه الله قيمة عظيمة وفضله على باقي الأيام، فهو يوم الذي أتمّ الله تعالى فيه الدّين وأكمل النعمة ويوم مغفرة الذنوب والخلاص من جهنم.
تجربتي في يوم عرفة
- للدعاء يوم عرفة شأن عظيم، يقول صلى الله عليه وسلم: خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”، وعلى المسلم في هذا اليوم الإلحاح بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، وبالفعل هناك الكثير من الأماني التي تحققت للكثير من المسلمين في هذا اليوم..
التجربة الأولى
- حددت لنا السنة النبويه أوقات يستجاب فيها الدعاء مثل ليلة القدر والثلث الأخير من الليل وساعة في يوم الجمعة ويوم الوقوف بعرفات يوم عرفة حسب تجربة العديد كان يوم الإلحاح فى الدعاء والتذلل لله تعالى وبتجربى الشخصيه أنى اجتهد في الدعاء في يوم عرفة ونحن صائمون وبعد مرور عام تكون قد تحققت كل مطالبى فى هذا الوقت ببركة الدعاء لله تعالى كما أكد العديد من العلماء والمشايخ بالاجتهاد يوم عرفة والدعاء والتضرع إلى الله وان فيه خير وبركة حيث كان الصحابة الكرام يجهزون قائمة ببضع اشياء يتم التركيز عليها والإلحاح بالدعاء حتى يستجاب لهم.
التجربة الثانية
- تجربتي الشخصية أني دعوت الله أن امتنع عن شيء ما حين التزامي فنزعه الله من قلبي تماما وبعد الالتزام مما دعوت به ألا انخدع بشيء او شخص أبدا والحمد لله لا يطول انخداعي بأي شيء أو شخص مهما كان وهناك الكثير والكثير من المواقف التي اتيقن فيها أنه لا ملجأ من الله إلا إليه وأن الدعاء هو سلاح المؤمن الأقوى.
التجربة الثالثة
- انا تجربتي مع الدعاء في يوم عرفه كلها خير من الله، وحتي إن لم تتحقق كل دعواتي، أو جزء منها فهذه أكبر نعمه لدي، فقبل ما أتزوج كنا نسافر الجبل عشان نعيد مع الأهل ونوصل يوم عرفه أو قبل واليوم كله بيكون ركض في ركض عشان ترتيب البيت وغيره، لكني كنت استأذن من امي أخر ساعه قبل الغروب ووانفرد بنفسي وادعي كنت اسأل الله أن يوفقني في دراستي ويرزقني زوج صالح ولله الحمد قبل نهاية العام وقبل يوم عرفه السنه التالية كنت مخطوبه وبانتظار عرسي، ثم سافرت وظللت ادعي يوم عرفه ربي يرزقني ذريه صالحه، وعلي عرفه السنه الي بعد كنت انتظر نتيجة تحليل الحمل وبدعي ربي انه يكون حمل ويفرحني وفعلا كان حمل بس ماقدر له يستمر كل شىء حكمه.
- وكنت بدعي ربي داك اليوم انه يرزقني الصبر علي كل مايعطيه لي ويرزقني خير مما اتمنى ومرت الأيام واجهضت أكثر من مرة، لكني استمريت في الدعاء في أن يعوضني الله بخير مماف قدت ويرزقني الصبر علي تحمل كل مايعطيه لي.
- ولا يوجد أجمل من عوض ربي حيث كتب لي أن ازور بيته وان التقي بي اهلي “امي وابي” بعد 4 سنين غربه، وقد رأيتهم في الحرم طوفت معهم وشربت زمزم معاهم ودعوت كثيرا الحمد الله يارب.
التجربة الرابعة
- كنت اكتب الدعاء واستعد ليوم عرفة بدعوات كثيرة وكنت اسمي عائلتي واكتب أمام كل اسم الدعوة المناسبة له أي من يريد ذرية اكتب ذلك أمام اسمه حتى الأموات اذكرهم بالدعاء والرحمة.
- من الطريف ذلك اذكر كم سنة وأنا اكتب أن يرزقنى بالزوج الصالح واذكر الصفات اللي احبها فيه والحمدلله لقد من الله علي بذلك كما أنى دعيت بأن ربنا يهدى حماتى فأنا اعرفها من قبل الزواج صعبة المزاج والتفاهم والحمدلله ربنا هداها.
- كذلك كنت ادعو لخالي بالذرية الصالحة الحمد لله زوجتة حملت وان كان بعد فترة (ان الله لايمل حتى تملوا) أي من الدعاء وأن الله يحب العبد اللحوح.
التجربة الخامسة
- يحكي أحد الحجاج أنه كان يعاني من أحد الأمراض النادره بالمفاصل، حيث انه عاني الكثير نتيجه هذا المرض، حيث قام باستشاره العديد من الأطباء ولكن جميعهم أكدوا علي وجود علاج لهذا المرض و انه سوف يصاب بالشلل نتيجه ذها المرض قريبا، حيث قام بالدعاء علي جبر عرفات يوم عرفه بالشفاء من هذا المرض، حيث اقدم علي الاستغفار و التوبه و طلب العون من الله في هذه المشكله، وعندما عاد إلي بلده شعر بان صحته تحسن و لم يعد يشعر بآثار المرض، حيث قام بإجراء الفحوصات الطبيه التي اثبتت عدم وجود المرض، مما أصاب الأطباء بدهشه كبيره، فسبحان الله الشافي المعافي من كل داء.
التجربة السادسة
- عندما فقدت في حادث سير أعز من أملك الوالد الحبيب رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة الذي كان لي نِعم المعين في هذه الدنيا.
- و أطفالي الذين كانوا شموع الدار بهم أرى الحياة ومن أجلهم استرخص الغالي والنفيس، فقدت طعم الأمومة بموتهم عدت كما كنت، ولكنها إرادة الله ولا راد لقضائه وقدره.
- لا أستطيع أن أصف مشاعري في تلك الفترة، ولكن حقيقة مع الحمد تزيد النعم، ومع الصبر يأتي الفرج، وبعد العسر يسر.
- لجأت إلى الله تعالى سألته بأسمائه وصفاته، سألته ليل نهار أن يخلف علي ّ، ومر عام على فراق الأحباب لم أفتر فيه من الدعاء، وأنا أحسن الظن في الكريم الذي لن يخيب رجائي فيه، ويقبل علينا شهر الصيام بفضائله العديدة شهر الخير والبركة وأذهب للعمرة في ذلك الشهر وأبقى أيام وليالي في تلك البقاع الطاهرة أسأل العظيم من فضله، أشرب ماء زمزم وأنا أتذكر حديث الرسول الكريم ” ماء زمزم لما شُرب له “، ويأتي يوم عرفة والح على الله بالدعاء.
- فما هي إلى أيام قلائل وإذا بالكريم الرحيم القريب المجيب يستجيب الدعاء ويرزقني بالذرية واحدا تلو الأخر.
- كنت في الماضي لا أستطيع الحمل إلا بعد أخذ الحبوب والابر المنشطة ولشهور متتالية، ولكن بعد ذلك المصاب وبعد الدعاء رزقني الكريم في سنين متتالية وبالدعاء فقط .