تجربتي في علاج ضغط الدم

ضغط الدم هو المسؤول عن إيصال الأكسجين والعناصر الغذائية من الشرايين عبر الجهاز الدوراني إلى أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة، وتُعدّ قراءة ضغط الدم طبيعية إذا كان ضغط الدم الانقباضي ما بين 90 و120 ملم زئبقي، وضغط الدم الانبساطي ما بين 60 و80 ملم زئبقي، وعندما لا يكون معدل ضغط الدم طبيعيًا، فإن ذلك يدل على مشكلة صحيّة، وبالتالي يكثر التساؤل عن تجربتي في علاج ضغط الدم.

تجربتي في علاج ضغط الدم

علاج ضغط الدم

 

تقول إحدى السيدات: تجربتي في علاج ضغط الدم من التجارب التي تثبت أنه يمكن لخياراتك أن تصنع الفارق، فقد كنت أحلم دائما بأن أعيش أطول وقت ممكن في هذه الحياة، وكانت حياتي تسير بشكل طبيعي حتى مرضت لبعض الوقت، وذهبت لعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة، وكانت الصدمة عندما أخبرتني الممرضة أنني مصابة بارتفاع ضغط الدم؛ ولذلك بدأت تجربتي في علاج ضغط الدم بإنقاص وزني الزائد، وتجنب التعرض للتدخين، كما أصبحت ملتزمة بنظام غذائي صحي، فقد قللت كمية الملح، ورفعت مستويات البوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم عن طريق المأكولات والمشروبات التي كنت أتناولها، مع تناول أدوية ضغط الدم، وقد ساعدني ذلك في علاج مشكلة ضغط الدم، وبالفعل تحسنت حالتي الصحية كثيرا من ذلك الوقت.

اقرأ أيضا: رينيتك Renitec أقراص لعلاج ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم

إنّ ما يرتبط ارتباطًا وثيقًا في الحديث عن ضغط الدم ما يُعرف بضغط الدم المرتفع أو ارتفاع ضغط الدم، وهو الحالة التي تتمثل بارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة بصورة تزيد فرصة المعاناة من بعض المشاكل الصحية، مثل أمراض القلب.

في حال لم تتم السيطرة على الحالة على الوجه الصحيح، ويُرجّح ارتفاع ضغط الدم في حال كانت قراءة الضغط 130/80 ملم زئبقي أو أكثر، ومن المؤسف أنّ ضغط الدم قد يكون مرتفعًا لعدة سنوات دون أن يُلاحظ الشخص ذلك، لأنّ هذا المرض عادة ما يكون غير مصحوب بأعراض.

وفي سياق الحديث عن ضغط الدم المرتفع، يجدر بيان أنّ لهذه المشكلة الصحية نوعين، ارتفاع ضغط الدم الأولي والثانويّ، وفيما يأتي بيان لكل منهما:

  • ارتفاع ضغط الدم الأوليّ: وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويتطور في العادة على مدار عدة سنوات، وتزداد فرصة الإصابة به مع التقدم في العمر.
  • ارتفاع ضغط الدم الثانويّ: ينجم عن أخذ دواء معين أو الإصابة بمرض أو مشكلة صحية معينة، وإنّ علاج المشكلة التي سببته والتوقف عن أخذ الدواء الذي سبّبه كذلك يكون كفيلًا بإرجاع ضغط الدم إلى ما كان عليه سابقًا.

اقرأ أيضا: أنجيوسارتان بلاس Angiosartan Plus لعلاج ضغط الدم

انخفاض ضغط الدم

يُعبّر انخفاض ضغط الدم أو ضغط الدم المنخفض عن الحالة التي يكون فيها الضغط أقل من الوضع الطبيعيّ أو أقل من المتوقع مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل البيئية المُحيطة، وقد بيّن البعض أنّ ضغط الدم يُعدّ منخفضًا في حال كان دون 90/60 ملم زئبقي، ولكن يُعدّ الأمر طبيعيًا للغاية في حال كان هذا الضغط لا يُسبب ظهور أعراض أو علامات، ولا يُسبب مشاكل للشخص المعنيّ، بينما يتطلب ضغط الدم المنخفض المصحوب بالأعراض مراجعة الطبيب للحصول على العلاج الملائم.

ومن الأعراض التي قد تُرافق انخفاض ضغط الدم: الشعور بثقل في الرأس، والشعور بالتعب والضعف والارتباك، وقد يُسبب أيضًا زغللة في العين، وغثيانًا، وألمًا في الرقبة والظهر، وخفقانًا في القلب.

يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم مؤقتًا، ويمكن أن يكون مزمنًا في حالات أخرى، وحقيقة يوجد لضغط الدم المنخفض أنواع، منها ما يشيع في فئات معينة من الناس، وفيما يأتي بيان أهمّ هذه الأنواع بشيءٍ من التفصيل:

  • هبوط ضغط الدم الانتصابي:  يشعر المصابون بهذا النوع من انخفاض ضغط الدم بدوخة أو ربما إغماء عند تغيير الوضعية بشكلٍ مفاجئ بما في ذلك الوقوف، وأكثر الفئات التي تُعاني منه الحوامل وكبار السنّ.
  • هبوط الضغط بعد الأكل:  يشعر المصابون به بدوخة أو إغماء بعد تناول الطعام بسبب هبوط الضغط المفاجئ، وأكثر من يُعاني منه كبار السنّ.
  • هبوط ضغط الدم المتوسط عصبيًا: يشعر المصابون بهذا النوع بالدوخة والغثيان والإغماء بعد ممارسة التمارين الرياضية أو الوقوف لفترة زمنية طويلة.

اقرأ أيضا: فاسوبريل Vasopril علاج ضغط الدم المزمن

علاج ضغط الدم

تجربتي في علاج ضغط الدم

توجد العديد من الطرق المستخدمة لعلاج ضغط الدم والحفاظ على مستواه الطبيعي، ومن أبرز هذه الطرق:

  • الحرص على اختيار الأطعمة ذات الملح القليل، وتجنب تناول الأطعمة المقلية المُملّحة وغيرها من الأطعمة التي يُضاف الملح إليها.
  • ممارسة التمارين الرياضية، ويُنصح عامة بممارسة التمارين الهوائية بمعدل ثلاثين دقيقة يوميًا مثل رياضة المشي والهرولة، ويمكن تقسيم هذه المدة على ثلاث فترات لتكون الواحدة عشر دقائق، والجدير بالعلم أنّ للرياضة فوائد جمّة إلى جانب إنقاص ضغط الدم، منها تقوية عضلة القلب والسيطرة على التوتر.
  • تناول الطعام الصحي الغني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، والحد من تناول اللحوم الحمراء والسكريات الدهون وخاصة الضارة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • إنقاص الوزن الزائد.

ومن أهم الأدوية المستخدمة في السيطرة على ضغط الدم وأكثرها شيوعًا ما يأتي:

  • مدرات البول: والتي تزيد من كمية الماء وملح الصوديوم اللذين يخرجان من الجسم عن طريق التبول مثل دواء هيدروكلوروثيازيد.
  • مضادات الأنزيم المُسمى بـ ACE: والتي تعمل على توسعة شرايين الجسم وبالتالي تقليل ضغط الدم مثل دواء كابتوبريل.
  • مضادات مستقبل هرمون الأنجيوتينسين: مثل دواء كانديسارتان.
  • مغلقات بوابات عنصر الكالسيوم CCBs: مثل الأملوديبين، والديلتيازيم، والتي تعمل على ارتخاء العضلات الموجودة في جدران الأوعية الدموية وبالتالي توسعتها.

اقرأ أيضا: كوراسور Corasore لعلاج ضغط الدم

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
مصدر 4

مقالات ذات صلة