شروط عصبة النساء للحج 1442
شروط عصبة النساء للحج 1442 من أكثر الأمور التي يبحث الكثيرون عن معرفتها بعد إعلان وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية تسجيل الرغبات بشكل فردي بحيث تسافر المرأة لأداء فريضة الحج مع عصبة من النساء.
شروط عصبة النساء للحج 1442
نشرت وزارة الحج والعمرة السعودية شروط وآلية التسجيل عبر المسار الإلكتروني للحجاج الذين يدخلون هذا العام، والشروط التي تسمح للنساء بالتسجيل بدون محرم أي مع عصبة النساء، وتضمنت الآلية التي أعلنت عنها الوزارة التسجيل عبر الرابط والمسار الإلكتروني لحجاج الداخل، مع مراعاة شروط عصبة النساء للحج 1442 :
- تراوح الفئات العمرية للحجاج من 18 إلى 65 سنة.
- الحصول على أيٍ من أنواع التطعيم الثلاثة ضد فيروس كورونا: (محصن، محصن جرعة واحدة، محصن متعافٍ).
- الخلو من الأمراض المزمنة.
وسمحت الوزارة بالتسجيل للمقيمين من داخل المملكة والمواطنين السعوديين الذين لم يؤدوا فريضة الحج خلال السنوات الخمس الماضية، كما أكدت وزارة الحج والعمرة أن الراغبين في التسجيل هم أفراد، وللمرأة الحق في التسجيل بدون محرم، وبينت الوزارة أن الفرز يقوم على تحقيق المعايير الصحية والتنظيمية، والأولوية لمن لم يسبق له أداء فريضة الحج، مع مراعاة الفئات العمرية، وشراء الباقة والدفع خلال 3 ساعات من اختيار الطرود لتجنب الإلغاء، ويمكن التسجيل من خلال:
- الدخول إلى رابط التسجيل.
- الضغط على الخدمات الإلكترونية.
- النقر على حجز جديد.
اقرأ أيضا: ما هي شروط الحج للمرأة في الإسلام
عصبة النساء
يُقصد بعصبة النساء الرابطة النسائية للحج، أي: جماعة من النساء في الحج، والقاعدة الفقهية أنه لا يجوز للمرأة أن تسافر بدون محرم، والمحرم هو الذي يحرم إبقائه بالنسب أو العذر المباح، ويشترط أن يكون راشدًا عاقلاً، والحكمة من وجود محرم مع المرأة لحفظها وحمايتها حتى لا تقع بأهواء من لا يخاف الله عز وجل ولا يرحم عباد الله إنها آمنة جدًا، وفي حال عدم وجود المحرم، فيجوز للمرأة الحج مع عصبة النساء.
هناك عدة شروط وضعها الفقهاء لخروج المرأة إلى الحج مع عصبة النساء وهذه الشروط هي:
- تحقّق أمن الطريق، وأمن الفتنة.
- أن تكون رفقة النساء أهلاً للثّقة والأمان بأن تكون بين نسوة قد عُرِفن بخلقهنَّ ودينهنَّ.
- الالتزام باللّباس الشرعي للمرأة، والتّمسك بالأخلاق والآداب الإسلامية.
اقرأ أيضا: من هو المحرم في الحج
ملابس الحج للنساء وشروطها
إنَّ مجرَّد إحرام المرأة للحج، يفرض عليها الالتزام بأمور عدَّة، هذه الأمور من شأنها أن تتمَّ الحج وتجعله مقبولًا بإذن الله تعالى، وللمرأة أن تحرم بما شاءت من ثيابها، ولكن عليها أن تحذر التبرَّج ولبس الثياب الضيقة أو القصيرة أو الشفافة وأن تحذر من التشبه بالرجال أيضًا، ولا يجوز للمرأة المحرمة أن تضع النقاب والقفازين، فقد روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- إنّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “ولَا تَنْتَقِبِ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ، ولَا تَلْبَسِ القُفَّازَيْنِ”. (( الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 1838 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
ولا يجوز للمرأة المحرمة للحج أو العمرة أن تكشف وجهها ويديها للأجانب من الرجال ولو حُرّم لبس القفازين والنقاب، فيمكن أن تستر يديها ووجها بالثوب أو الخمار أو ما شابه، جاء عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنَّها قالت: “كان الرُّكبانُ يَمُرُّون بنا ونحن مع رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- مُحْرِماتٌ فإذا حاذُوا بنا أَسدَلَتْ إحدانا جِلْبابَها من رأسِها على وجهِها”. (( الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : سنن أبي داود، الصفحة أو الرقم: 1833 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
يجوز للمرأة أن تكشف الوجه والكفين أمام النساء، كما يجوز كشف ثديها أمام النساء لإرضاع الطفل وغير ذلك، مع ضرورة التنبيه إلى عدم اختلاط المرأة في الحج بالرجال الأجانب في أي موضع دفعًا للفتنة ورغبة بتمام هذه العبادة وكسب كامل الأجر من الله تعالى.
ولا حرج على المرأة المحرمة في لبس القمصان والسراويل والجوارب في القدمين، ولا حرج أيضًا لو لبستِ المرأة المحرمة الذهب والخواتم وغير ذلك من الزينة ولكن مع ضرورة سترها عن عيون الرجال وهذا ما يجب في الإحرام وغيره، والخلاصة إنَّ ملابس الحج للنساء وشروطها هي ذات الحجاب الشرعي المفروض على المرأة، ولكن مع ضرورة الانتباه إلى حظر لبس القفازين والنقاب.
ولا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ اللون الأبيض ليس من الألوان المحببة لملابس النساء في الحج فهو لا يستر بالقدر المطلوب، وهو لباس الرجال في الحج ولم يرد أن أحدًا من نساء السلف لبس الأبيض في الحج.
اقرأ أيضا: ما هي واجبات الحج
حكم استبدال المرأة ملابسها عند الإحرام
تسأل الكثير من السيدات عن حكم استبدال المرأة ملابسها عند الإحرام، وفي هذا الحكم قال أهل العلم أنَّه ليس من الواجب على المرأة أن تقوم باستبدال ملابسها ولا حجابها عند إحرامها للحج أن العمرة، وهو ليس محرَّمًا أيضًا، فيجوز لها أن تستبدل ملابسها وليس واجبًا عليها فعل هذا، وقد أجاب الشيخ ابن عثيمين عندما سُئل عن هذا الحكم قائلًا: “المرأة ليس لها ثياب معينة في الإحرام، تلبس ما شاءت غير ألا تتبرج بالزينة، ولها أن تغيّر الثياب لوسخ أو نجاسة أو غير ذلك”، والله تعالى أعلى وأعلم.
اقرأ أيضا: هل يجوز الحج للمرأة مع مجموعة نساء