تجربتي في تأخير الدورة

تجربتي في تأخير الدورة.. إذا لم يكن لديك أي حالة معروفة تؤثر على دورتك الشهرية، فيجب أن تبدأ دورتك الشهرية في غضون 35 إلى 38 يومًا من آخر دورة شهرية، اعتمادًا على دورتك العادية، وإذا مرت أكثر من بضعة أيام على هذا الإطار الزمني، فسيتم اعتبار دورتك الشهرية متأخرة رسميًا، وهناك عدة أشياء يمكن أن تؤخر دورتك الشهرية، من التغييرات الأساسية في نمط الحياة إلى الحالات الصحية المزمنة.

تجربتي في تأخير الدورة

الرضاعة الطبيعية

  • قد لا تظهر دورتك الشهرية بعد ولادة طفلك، لكن لا تنزعجي، إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فإن قلة الدورة الشهرية أمر طبيعي تمامًا، يُشار إلى انقطاع الطمث الإرضعي، وهي مرحلة تعطل إيقاع الدورة الشهرية، بعد بضعة أشهر، يجب أن تعود دورتك الشهرية إلى مسارها الصحيح.

فقدان الوزن أو زيادة الوزن

  • سواء كنت تعاني من زيادة الوزن أو نقص الوزن، فإن أي تغيير في الهرمونات يمكن أن يؤثر على دورتك الشهرية. تشمل المشاكل الصحية الشائعة المرتبطة بالوزن وعدم انتظام الدورة الشهرية اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية والشره المرضي ومرض السكري غير المنضبط .
  • إذا كنت تشك في أن هذا قد يكون مشكلة بالنسبة لك، فراجعي الطبيب الخاص بك على الفور.

زيادة التمرين

  • تعتبر ممارسة التمارين الرياضية في جدولك اليومي أمرًا رائعًا ، لكن التمرين المفرط قد يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، وهو الهرمون الذي ينظم عملية التكاثر عند الإناث، فيعاني العديد من الرياضيين من انقطاع الطمث الثانوي.

إجهاد

التوتر
التوتر
  • لا بأس بقليل من التوتر في حياتك، لكن التوتر المزمن يمكن أن يتسبب في اختلال توازن جسمك.
  • ينشط الإجهاد هرمون الكورتيزول، فإذا كنتِ تعانين من إجهاد طويل، يمكن لجسمك أن يسبب انقطاع الطمث ويمنع الدورة الشهرية.

تغييرات جدول النوم

  • قد يؤدي التبديل إلى النوبة الليلية أو السفر إلى منطقة زمنية أخرى إلى منع بدء الدورة الشهرية، وفقًا لدراسة نُشرت في Frontiers in Endocrinology ، فإن أي اضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية “الساعة الداخلية” التي تنظم العمليات الخلوية المهمة يمكن أن تسبب لك دورات غير منتظمة.

دواء

دواء
دواء

إذا كنتِ تتناولين دواءً جديدًا، فقد يكون عدم انتظام الدورة الشهرية أحد آثاره الجانبية، فقد وجدت دراسة عن تأثير مضادات الذهان على الحيض أن انقطاع الطمث حدث بسبب عدم توازن مستويات البرولاكتين. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أدوية تحديد النسل، مثل اللولب أو اللقاح، قد توقف الدورة الشهرية أثناء تناولها.

ضعف الغدة الدرقية

الغدة
الغدة
  •  قصور الغدة الدرقية و فرط نشاط الغدة الدرقية، يمكن أن يعكر دورة الطمث الخاص بك، تنتج الغدة الدرقية هرمونات تساعد في تنظيم عمليات الجسم ، وإذا حدث خلل في التوازن، فقد يتسبب ذلك في فقدان الدورة الشهرية.
  • هناك علاجات فعالة لاضطرابات الغدة الدرقية، لذا راجع اختصاصي الغدد الصماء لإجراء فحص دم إذا كنت تعتقد أن هذا قد يمثل مشكلة بالنسبة لك.

متلازمة تكيس المبايض

  • لا يُعرف سوى القليل عن أسباب هذا المرض، ولكن حوالي خمسة ملايين امرأة في الولايات المتحدة قد يصبن بمتلازمة تكيس المبايض، والتي تسبب اختلالًا هرمونيًا في جسمك، مما يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية.

فترة ما قبل انقطاع الطمث

  • إذا كنتِ تدخلين في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، المرحلة الأولى من انقطاع الطمث، فقد تلاحظين أن دورتك الشهرية تحدث بشكل غير متكرر، الانخفاض في الدورات الشهرية ناتج عن انخفاض هرمون الاستروجين.
  • إذا كنتِ تعانين من فترات غير منتظمة، فلستِ وحدكِ. تتأثر حوالي 9 إلى 14 بالمائة من النساء في الولايات المتحدة بعدم انتظام الدورة الشهرية.

التجربة الأولى

  • أنا فتاة عازبة، عمري 21 سنة، وطولي 165 ووزني 42 كلغ، أعاني من تأخر دورتي الشهرية لهذا الشهر، حيث أنني في اليوم 42 ولم تنزل بعد، وأحيطكم علما أنه في اليوم 16 بعد انتهاء دورتي الأخيرة نزلت إفرازات بنية غامقة، واستمرت ثلاثة أيام، كما أنه يأتيني وجع بين الحين والآخر كالذي يسبق الدورة، مع وجود بثور في الوجه، كما أن دورتي منتظمة تأتي بعد 30 يوما.
  • أنا جدا متوترة من تأخرها، حتى أصبحت أتوهم أنها نزلت، وأذهب للمرحاض ولا أجد شيئا، كما أنني مصابة بالقولون العصبي.

التجربة الثانية

  • كنت أشكو من تأخر في الدورة الشهرية ونزولها خفيفة، وأيضا التهابات تشبه قطع المناديل عندما تطفو فوق الماء، وحرقان في البول.
  • عملت أشعة سونار وبعض التحليل، اتضح لدي تكيس في المبايض وتليف وأملاح في البول، وصفت لي الدكتورة حبوب لتنظيم الدورة كلمين لمدة ثلاثة أشهر، مع دواء كولافاج ٧٥٠ مرتين في اليوم، ولعلاج الالتهاب وصفت لي ديفلوكان ١٥٠ جم مرة واحدة فقط، وكريم اليكا ام مرتين في اليوم لمدة خمسة أيام، وشرب الماء بكثرة لعلاج الأملاح في البول، ولكنني تحسنت فقط لمدة أسبوع.

التجربة الثالثة

  • تقول صاحبة التجربة عن تجربتي في تأخير الدورة “كنت أعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية منذ سن 16 عاماً، وعندما وصلت إلى سن21 سنة انقطعت لمدة ستة أشهر، وزاد وزني ل78، واستشرت طبيب أمراض نساء وقال: أتناول حبوب (نور ستيون) تقريباً هذا اسمها على ما أتذكر، و(سيدوفاج) وبالفعل بعد أسبوع جاءت وانتظمت ونزلت في الوزن، وأصبح وزني60 كيلو، وظلت منتظمة وبخاصة بعد سن ال25 عاماً، ولكن مع قرب دخولي عام الثلاثين بدأت تتأخر وتأتي كل شهرين، وأصبح وزني70 كيلو”.

المراجع

المصدر
المصدر
المصدر

مقالات ذات صلة