لوسارتان Losartan لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ينتمي إلي مجموعه العقاقير التي يطلق عليها مضادات مستقبلات الانجيوتنسين، والتي تعمل علي جعل الاوعية الدموية في حاله استرخاء، بما يؤدي لتدفق الدم بطريقه سهلة من خلالها، ولهذا يستخدم دواء لوسارتان في تقليل ضرر السكتة القلبية وعلاج ارتفاع ضغط الدم.
لوسارتان Losartan لعلاج ارتفاع ضغط الدم
نستعرض في هذا المقال دواعي استخدام دواء لوسارتان، والجرعة اللازمة للعلاج، كما نستعرض الآثار الجانبية وموانع واحتياطات الاستخدام حتى يكون المريض على حذر، ونتناول أيضًا التفاعلات الدوائية، وأسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم.. كالتالي:
اقرأ أيضًا : كوفيرام Coveram لعلاج ارتفاع ضغط الدم
دواعي استخدام دواء لوسارتان
- يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- الوقاية من الإصابة بالسكتات الدماغية.
- علاج أمراض القلب وتضخم القلب.
- حماية الكلي من التلف الناتج عن الإصابة بمرض السكر.
جرعة دواء لوسارتان Losartan
- الجرعة الاعتيادية للبالغين لعلاج ارتفاع ضغط الدم: يتم تناول جرعة بمعدل 25-100 ملجم مقسمة على جرعات خلال اليوم.
- الجرعة الاعتيادية لعلاج فشل القلب الاحتقاني: يتم تناول جرعة بمعدل 12.5- 50 ملجم مقسمة على جرعات خلال اليوم.
- ينصح بالإلتزام بالجرعة والمدة العلاجية المحددة من جهة الطبيب المعالج.
الآثار الجانبية
عند تناول عقار لوسارتان قد تظهر بعض الأعراض الجانبية، والتي تختلف على حسب استجابة الجسم للمادة الفعالة وهذه الأعراض كالتالي:
- انخفاض ضغط الدم.
- آلام بالعضلات.
- الإصابة بفقر دم.
- الشعور بالضعف العام.
- نقص الصفائح الدموية.
- تشنجات بالعضلات.
- الإصابة بعدوي الجهاز التنفسي والمجري البولي.
- التهابات بالمعدة.
- طفح جلدي وحكة.
- اعتلال بوظائف الكلي.
- آلام أسفل الظهر.
- الدوخة والغثيان والشعور بالصداع.
- الإحساس بالتعب والإرهاق.
- إسهال.
- نقص مستوي السكر في الدم.
موانع استخدام دواء Losartan
- يحذر تناول العقار لمن يعانون من فرط حساسية اتجاه المواد الفعالة والداخلة في تركيب العقار.
- الابتعاد عن تناول العقار لمن يعانون من تضيق الشريان الكلوي.
- يحذر تناول العقار لمن يعانون من تضيق الشريان الملوي الثاني.
- الابتعاد عن تناول العقار لمن سبق لهم الإصابة بجلطة قلبية.
- يحذر تناول العقار أثناء فترة الرضاعة حيث تنتقل المادة الفعالة إلى الرضيع مع حليب الأم ويؤثر على صحته.
- يحذر تناول العقار أثناء فترة الحمل حيث إنها تخترق المشيمة وتسبب تشوه الأجنة.
- يحذر تناول العقار بدون استشارة الطبيب أو الصيدلي.
- يجب إخبار الطبيب بالأدوية التي يتم تناولها حتى لا يكون هناك تفاعلات عقارية.
التفاعلات العقارية
- يحذر الاستخدام المتزامن مع أدوية أخري تعمل على خفض ضغط الدم مثل أدوية مضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقة وأدوية المضادة للذهان وعقار باكلوفين والأميفوستين.
- يحذر تناول العقار مع أدوية تحتفظ بالبوتاسيوم في الجسم وتزيد من مستواه مثل مكملات البوتاسيوم وبدائل الأملاح التي تحتوى على البوتاسيوم والأدوية المدرة للبول مثل كامبوريد وترايامتيرين وسيبرونولاكتون وهيبارين.
- يحذر الاستخدام المتزامن مع أدوية المضادة للالتهاب الغير سترويدية مثل اندوميتاسين وليثيوم.
أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم
هنالك نوعان من ارتفاع ضغط الدم:
- ارتفاع ضغط الدم الرئيس: في 90% – 95% من الحالات عند البالغين ليس بالإمكان تعريف مسبّبها، يميل هذا النوع إلى التطور تدريجيًا على مدى سنين عدة.
- ارتفاع ضغط الدم الثانوي: عند 5% – 10% المتبقين يتولد هذا النوع نتيجة لمرضٍ آخر، ويظهر عادةً بشكلٍ مفاجئ ويسبب ضغط دمٍ أعلى من ذلك الذي يسببه الأولي.
أمراضٌ وأدوية عدة تعد من أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، من بينها:
- أمراض الكلى.
- أورام في الغدة الكظريّة (Adrenal gland).
- عيوب خلقية معينة في القلب.
- أدوية معينة مثل: حبوب منع الحمل، أدوية مضادة للزكام وأدوية لتخفيف الاحتقان.
- مسكّنات أوجاع بدون حاجة إلى وصفة طبية وعدد من الأدوية التي بحاجة إلى وصفة طبية.
- مخدرات كالكوكائين (cocaine) والأمفيتامين (Amphetamine).
عوامل الخطر
ثمة عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، بعضها لا يمكن السيطرة عليه والتي تشمل:
-
السن
يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن، في بداية منتصف العمر يكون المرض أكثر شيوعًا بين الرجال أمّا النساء فيملن إلى الإصابة بالمرض في فترة ما بعد سن اليأس.
-
التاريخ العائلي
يميل ارتفاع ضغط الدم إلى الانتقال وراثيًا.
عوامل خطر أخرى يمكن السيطرة عليها وهي تتمثل في:
-
زيادة الوزن أو السمنة
كلّما كان الإنسان أعلى وزنًا، كان بحاجةٍ إلى المزيد من الدم كي يكون قادرًا على إيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة، وكلّما كانت كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية أكبر كان الضغط على جدران الشرايين أكبر.
-
انعدام النشاط البدني
وتيرة عمل القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا هي أعلى منها لدى الذين يمارسونه، وكلّما زادت سرعة عمل القلب كان القلب بحاجة إلى بذل جهد أكبر عند كل انقباض، ممّا يزيد الضغط على الشرايين، بالإضافة إلى ذلك فإن انعدام النشاط البدني يزيد خطر السمنة.
-
التدخين
تدخين التبغ يؤدي إلى رفع ضغط الدم بشكلٍ فوري ومؤقت، بالإضافة إلى ذلك فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين ونتيجة لذلك قد تصبح الشرايين أضيَق ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
-
تغذية كثيرة الملح
إن وجود كمية كبيرة جدًا من ملح الطعام في النظام الغذائي قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، الأمر الذي يسبّب ارتفاع ضغط الدم.
-
الأمراض المزمنة
بعض الأمراض المزمنة بما فيها الكولسترول المرتفع، السكري، الأرق وأمراض الكلى قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
اقرأ أيضًا : نيفيلوب Nevilob لعلاج ارتفاع ضغط الدم