يصف التحصيل الأكاديمي النتائج الأكاديمية التي تشير إلى مدى تحقيق الطالب لأهداف التعلم الخاصة به، وقد يشير التحصيل الأكاديمي إلى إكمال المعايير التعليمية مثل درجة البكالوريوس، وغالبًا ما يتم قياس التحصيل الأكاديمي من خلال الامتحانات أو التقييمات المستمرة، ولكن ما هي العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي .
العوامل التي قد تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب
التحصيل الأكاديمي هو مدى تحقيق الطالب أو المؤسسة لأهداف تعليمية قصيرة أو طويلة المدى، ويمكن قياس الإنجاز من خلال متوسط درجات الطلاب، بينما بالنسبة للمؤسسات، يمكن قياس الإنجاز من خلال معدلات التخرج، ومن أهم العوامل التي قد تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب :
- دعم الوالدين وتوافرهم ووضعهم المالي ومستوى معيشتهم، في كيبيك، حيث لوحظ أن الطلاب في المناطق المحرومة اجتماعيًا واقتصاديًا يحصلون على درجات أقل.
- الموقع الجغرافي للمؤسسة التعليمية، فعلى سبيل المثال ، لا يتم تعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في نفس الظروف في جميع أنحاء البلاد، ولكن هذا يعتمد على تطور البلاد وتقدمها.
- النسبة المئوية للطلاب في مدرسة ليست لغتهم الأم هي لغة التدريس.
- تنوع الأعراق والجنسيات والأديان الطلاب في نفس الفصل.
- التجمع معًا ، في مدارس معينة ، للطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم شديدة ، أو الذين يعانون من مشاكل مرتبطة بالاندماج النفسي والاجتماعي في فصول التربية الخاصة.
- الممارسات المختلفة المتعلقة بمتطلبات قبول الطالب.
- تقبل بعض المؤسسات التعليمية الطلاب بشكل عشوائي، بينما تقوم مؤسسات أخرى باختيارهم على أساس التحصيل الدراسي السابق أو نتائجهم في اختبارات القدرات.
- سلوك المعلم وشخصيته، فإذا كان لدى الطالب عاطفة سلبية مثل الخوف أو الكراهية تجاه معلمهم، فقد يؤثر ذلك سلبًا على موقفهم تجاه الموضوع ككل، وإذا أظهر المعلم تفضيلًا تجاه طلاب معينين أو استخدم لغة مهينة ومهينة، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل دافعهم في التعليم، ومن ناحية أخرى ، يمكن أن يؤثر اللطف والتفاؤل وردود الفعل الإيجابية والتشجيع بشكل إيجابي على دافعية الطلاب للتعلم.
- طرق التدريس، فمن المرجح أن يحتفظ الطلاب بدوافعهم في التعليم إذا استخدم المعلمون طرق تدريس مختلفة، وهذا يخلق التنوع ويمنع الطلاب من الشعور بالملل، كما أنَّ إفساح المجال لخيارات معينة مثل الشريك الذي يرغبون في العمل معه يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا.
- التقييم، ففي حين أن التقييم الموحد يزيد من معايير التحصيل، فإنه يمكن أن يؤثر سلبًا على دافع الطلاب في التعليم ، خاصة في سن أصغر، ويمكن ملاحظة العكس في بلدان مثل فنلندا حيث لا يحصل أطفال المدارس الابتدائية على أي اختبارات على الرغم من نقص التقييم، يُظهر الأطفال الفنلنديون إنجازات أكاديمية أعلى.
- بيئة التعلم، فالبيئة المدرسية أو المناخ المدرسي هو عامل آخر يؤثر على الدافع في التعليم، وتشير البيئة المدرسية إلى معايير ولوائح مختلفة تحدد المناخ العام في المدرسة، حيث تجعل البيئة المدرسية الإيجابية الطلاب يشعرون بالأمان والأمان ، وتلبي احتياجاتهم الأساسية مثل الوجبات اليومية ، وتوفر بيئة مثالية لهم لبناء علاقات اجتماعية صحية.
نصائح لتحسين أداء الطلاب وزيادة التحصيل الدراسي
- تعرف على الموارد المتاحة لك، فقط اجتمع مع مرشدك الأكاديمي لمناقشة جدول الحصص ومسار التخرج والأهداف المهنية.
- كن منظمًا، واستخدم مخططًا يوميًا لمهامك الدراسية، واكتب مواعيد الواجبات والمشاريع والأحداث والاختبارات والامتحانات بمجرد الحصول عليها، وسيساعد هذا في تجنب المهام الضائعة ويساعد في الابتعاد عن التسويف.
- الالتزام بالدوام المدرسي، والمحافظة على التواصل المباشر مع المدرس، وإذا كان عليك أن تفوت الصف، فأخبرهم في وقت مبكر واكتشف كيفية الحصول على المواد / الملاحظات التي فاتتك، ولا تخف من طرح الأسئلة عندما لا تفهم المواد أو المهام.
- استخدم التكنولوجيا لصالحك، وضع حدودًا يومية لوقت الجلوس على هاتفك تحديدًا تطبيقات التواصل الاجتماعي.
- تعلم عادات الدراسة الجيدة، واستخدم تقنيات الدراسة القائمة على البحث
- تواصل مع زملاء الدراسة، فمن المهم التواصل مع الطلاب الآخرين في الدورات التدريبية الخاصة بك لأنه يمكنك التعلم من بعضكما البعض ومشاركة التحديات والمخاوف مع المواد والتغلب عليها معًا.
- اعتني بصحتك الجسدية، وصحتك العقلية، وتناول طعامًا صحيًا ، واحصل على نوم جيد ، ومارس التأمل ، واليوجا ، والمشي، والتمارين الرياضية ، وما إلى ذلك.
المصادر
المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3
المصدر 4
