هل المباحث تراقب الجوالات؟ وما الأساليب التي تتبعها لمراقبة جوالك؟

أثناء التحدث في الهاتف يتم الاستماع لصدى صوت، وهذا يثير الحيرة والتشكك والتساؤل هل المباحث تراقب الجوالات، وهل عدم سماع الإشعارات، والاستماع إلى صوت صفير يمكن أن يكون الجوال مراقب من قبل الحكومة، وماذا حدث حتى يتم وضع الجوال تحت المراقبة.

هل المباحث تراقب الجوالات

هل المباحث تراقب الجوالات وتصادرها

في الغالب تقوم الشرطة بمراقبة الهواتف وتعمل على مصادرتها بعد التحقق من أن هذا الشخص هو المقصود.

كما يكون هذا بإذن مسبق من الجهات المعنية وإذا لم يحدث هذا يحق للشخص الدفع بعدم أحقية الشرطة في الاستماع إلى مكالماته ومرقبة جواله بدون تصريح من النيابة فهذا أمر غير دستور.

ذلك مثلما حدث في قضية رايلي ضد ولاية كاليفورنيا استطاع أن يثبت بأن البحث والاستيلاء على المحتوى الرقمي لجواله أمر غير دستوري.

وهذا ما نطقت به المحكمة العليا للولايات المتحدة، وقضت بأنه لا يحق للضباط مراقبة الجوالات أو تفتيش الهاتف الخلوي إذا لم يتم منحهم إذن مسبق لتفتيش الهاتف.

تعرف على:- طريقة تغيير الرقم السري للمودم عن طريق الجوال

هل المباحث تراقب الجوالات وما هي أساليب مراقبة الهاتف الجوال

أقرأ أيضاً:- هل يمكن لجهاز الحاسب أن يعمل من غير وجود نظام تشغيل

هل المباحث تراقب الجوالات وتعلم الضباط بمكان وجودها

مثلما يوجد لكل شخص آثار أقدام فإن للهواتف المحمولة أيضًا آثار أقدام رقمية يمكن من خلالها تتبع الجوال ومعرفة مكان وجوده.

وهذا يعود إلى أن الهواتف المحمولة والتي تعمل بنظام iPhone و Android بها ميزة رائعة وهي ميزة المواقع المتكررة أو GPS.

والتي تقوم بعرض الزمان والتاريخ لموقع الهاتف وتتمكن الجهات الحكومية والمباحث الحصول على كافة البيانات سواء كان في فترة قديمة أو حديثة.

حيث أن التطبيقات المختلفة على الهواتف المحمولة تعمل على تخزين البيانات GPS الخاصة بالجوال.

ويمكن القول بأن الجهات المعنية تراقب الهواتف بالاعتماد على تقنية البلوتوث.

ومن أكثر الطرق التي يلجأ إليها رجال الطب الشرعي للهواتف الخلوية للعثور على هاتف بعينه في وقت معين يقوموا بتحديده.

ذلك من خلال المعلومات التي يحصلون عليها من شركات وأبراج الهواتف الخلوية حيث يتم التواصل باستمرار مع أبراج الهواتف الخلوية للعثور على إشارة قوية.

والإشارة المرسلة من البرج في نطاق معين للجوال المراقب، فإن ذلك سيظهر في السجلات بأن الهاتف المقصود يتواصل مع البرج في هذا النطاق الجغرافي.

وعنه يعرف رجال الأمن بأن الهاتف يوجد في هذا المنطقة ويتم الربط بينه وبين موقع الجريمة وأي معلومات مرتبطة بالحادثة.

ختاماً الدافع الأساسي لتعقب ومراقبة الهواتف الخلوية هو السيطرة على الحالة الأمنية والكشف عن الكثير من الجرائم.

ولكن في تقرير ليهومن رايتس ووتش أشارت إلى أن تلك الإجراءات تثير القلق وتغفل حق المواطنين في الاحتفاظ بخصوصية بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية.

المصادر 

مصدر 1
مصدر 2

Exit mobile version