تجربتي مع ريميرون
ينتمي دواء ريميرون إلى فئة أدوية مضادات الاكتئاب، ويتوفر ريميرون على شكل قُرص سريع التّحرر يتم تناوله عن طريق الفم، وكذلك كقرص يتفكّك في الفم ويذوب، ويُصنّع دواء ريميرون من قِبَل شركة أورقانون (Organon USA) على شكل أقراص، ويتساءل الكثيرون عن تجربتي مع ريميرون ونتائج استخدام هذا الدواء وآثاره الجانبية.
تجربتي مع ريميرون
تقول إحدى الفتيات: بدأت تجربتي مع ريميرون عندما انتابني الحزن الشديد بسبب وفاة أحد أصدقائي، ونصحني أبي بالتوجه إلى الطبيب بعدما كان الاكتئاب يسيطر على حياتي، وبعد الكشف الطبي والجلسة العلاجية مع الطبيب، وصف لي تناول دواء ريميرون، وبالفعل بعد مرور 4 أسابيع من تناول الدواء بدأت أعراض الاكتئاب تتلاشى، أذكر أنني بعد تعاطي أول جرعة من دواء ريميرون شعرت بالنشوة والسعادة الغامرة، حيث كان يعمل الدواء على زيادة الشعور بالراحة والانبساط.
أشار أحد الأشخاص في تجربته مع تناول دواء ريميرون إلى أنه واحدًا من أفضل الأدوية المعالجة للاكتئاب حيث يعمل على تحسين الحالة المزاجية بدون أن يسبب آثار جانبية خطيرة حيث أنه لاحظ فقط أثناء العلاج أن الدواء يسبب في زيادة الشهية، كما يرى أن الدواء له تأثير فعال في علاج الأرق.
في تجربة إيجابية أخرى عن هذا الدواء ذكر أحد الأشخاص أنه لاحظ نتيجة الدواء الفعالة بعد مرور شهر من بدء العلاج، وذلك من خلال قلة حدوث نوبات الاكتئاب، إلى جانب أنه لاحظ تأثيره الفعال في علاج مشكلة الأرق التي كان يعاني منها منذ فترة طويلة، حيث ساعده الدواء على الحصول على قسط جيد من النوم.
اقرأ أيضا: تجربتي مع وسواس الموت والاحلام
استخدامات دواء ريميرون
يساعد دواء ريميرون في علاج الاكتئاب والقلق واضطراب الوسواس القهري؛ إذ أنّه يصنف ضمن فئة مضادات الاكتئاب Alpha 2 antagonisit، ويساعد في تحسين الحالة المزاجية والاضطرابات النفسيّة.
يُعتقد أيضًا أن دواء ريميرون يُؤثر بشكل إيجابي على الاتّصال بين الخلايا العصبيّة في الجهاز العصبي المركزي؛ بمعنى آخر يُسهم في استعادة التوازن الكيميائي في الدّماغ، كما يساعد في العديد من الحالات الطبية، ويذكر من أهمها:
- اضطرابات ما بعد التوتر أو الصّدمة.
- الهبّات الساخنة.
- الأرق.
اقرأ أيضا: تجربتي مع دواء risperidone
طريقة استخدام دواء ريميرون
يُستخدم دواء ريميرون لعلاج العديد من الحالات المرضيّة ولكن لكلٍ منها جرعة مختلفة، إضافة لذلك يجب إعادة تقييم الجرعات من فترةٍ إلى أخرى وبصورة دوريّة؛ لتحديد استجابة الجسم لهذا الدواء وإن كان بحاجته أم لا، أما بالنسبّة للجرعات حسب الحالة فهي كالآتي:
- حالات الكآبة: ابتداءً من 15 ملغم دون تجاوز 45 ملغم، كما قد لا تزيد هذه الجرعة عن أسبوع أو أسبوعين.
- اضطرابات ما بعد الصّدمة: عادةً تبدأ 15 ملغم دون تجاوز 60 ملغم، قد لا تزيد هذه الجرعة عن أسبوع أو أسبوعين.
- الهبّات السّاخنة: 7.5- 60 ملغم يوميًا.
- الأرق: 15- 45 ملغم.
إذا فاتت الجرعة المريض، عليه أخذها حين تذكّرها، أمّا إذا كان وقت التّذكر قريبًا من موعد الجرعة التالية فيجب عليه تجاوز الجرعة الفائتة، وعلى المريض أخذ الجرعة المعتادة بالوقت المعتاد؛ إذ لا يجوز مضاعفة الجرعة لتعويض الجرعات الفائتة.
يُنصح أخذ جرعة ريميرون قبل الذّهاب للفراش؛ لأنه قد يُشعر المريض بالنّعاس، وقد يوصي الطّبيب بتقسيم الجرعة اليومية إلى جرعتين؛ ليتم تناول جرعة في الصّباح والأخرى قبل النّوم، كما يتم زيادة الجرعة أو تقليلها حسب إرشادات الطّبيب ووفقًا لما تستدعيه حالة المصاب.
قد تكون الجرعة الزائدة من دواء ريميرون سامّة، وهناك مجموعة من الأعراض الّتي تظهر على المريض عند تناوله لجرعة زائدة، ومن أهم هذه الأعراض:
- النّعاس.
- الارتباك.
- عدم انتظام دقات القلب.
- ضعف الذاكرة.
على المريض أن يكون حذرًا عند تناول دواء ريميرون لذا عليه الالتزام بموعد الجرعة دون زيادة أو نُقصان، إذ قد يسبب ذلك ظهور أعراض أكثر خطورة مما سبق قد تصل إلى الوفاة، ولكن إذا تمّ أخذ جرعة زائدة من دواء ريميرون، على المُسعف أن يُحسن إدارة الموقف وذلك بالخطوات الآتية:
- ضمان الأوكسجين والتهوية الكافية للمريض.
- مراقبة معاملات تخطيط القلب، بما في ذلك إيقاع القلب والعلامات الحيويّة.
- تجنب تحريض التقيؤ.
- غسل المعدة باستخدام أنبوب معوي ذو تجويف كبير، مع حماية لمجرى التهوية والتّنفس.
اقرأ أيضا: تجربتي مع الاكتئاب
الآثار الجانبية لدواء ريميرون
يجب الحصول على مساعدة طبيّة طارئة إذا كان هناك رد فعل تحسسي من دواء ريميرون وإخبار الطّبيب في حال ظهور آثار جانبيّة خطيرة، ومن أهم التأثيرات الجانبيّة:
- ألم في المفاصل.
- حمّى.
- صعوبة في التّنفس.
- تورم في الوجه أو الحلق.
- أي رد فعل جلدي شديد مثل: الطّفح الجلدي، والتّقرحات.
- زيادة في الشّهية.
- النعاس والدوخة.
- زيادة في الوزن.
كما قد يُسبّب دواء ريميرون الشّعور بعدم الارتياح الدائم إلى جانب القلق والألم، وقد يصاحب ذلك عدم القدرة على الجلوس أو الوقوف دون تحرّك خلال الأسابيع الأولى من العلاج، ولكن إذا ظهرت عند المريض أعراض جديدة ومتفاقمة وغير مألوفة بالعادة، لا بُدّ من استشارة ومراجعة الطّبيب بسرعة دون تراخي، حتّى يتم أخذ الإجراءات اللازمة، ومن أهم هذه الأعراض:
- التغيرات في الحالة المزاجيّة.
- القلق.
- مشاكل في النوم.
- نوبات الهلع.
- الشعور بالاندفاع أو الانفعال أو العدوانيّة.
- النّشاط المفرط.
- ظهور أفكار حول الانتحار أو إيذاء النّفس.
- الشعور بعدم الاستقرار.
- انخفاض مستوى الصوديوم.
- عدم وضوح الرؤية.
- ظهور هالات حول الأضواء أو تورّم وألم في العين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القائمة ليست كاملة بل تشتمل على أبرز الآثار الجانبيّة فقط، لذلك يُنصح في حال ظهرت آثار جانبيّة أخرى طلب المساعدة والمشورة الصّحيّة فورًا.
اقرأ أيضا: ابلنزين Aplenzin لعلاج الامراض النفسية