تجربتي مع دواء dogmatil
يُعد دواء dogmatil من أبرز مضادات الذهان، حيث يشتمل على المادة الفعالة “سلبيريد” التي تستهدف إحداث تغييرات بالمواد الكيميائية في الدماغ أبرزها الدوبامين، كما يستخدم لعلاج العديد من الاضطرابات النفسية منها الفصام والقلق، ويبحث الكثيرون عن تجربتي مع دواء dogmatil ونتائج استخدامه وما يُحدثه من آثار جانبية.
تجربتي مع دواء dogmatil
يقول أحد المصابين بالقلق: بدأت تجربتي مع دواء dogmatil عندما تعرضت لضغط نفسي شديد، وظللت كثيرًا أعاني من القلق والتوتر، وهو ما أثر بالسلب على القولون والمعدة، فقام الطبيب بوصف أقراص دوجماتيل، وبالفعل بدأت في استخدام الدواء، وبعد مرور فترة قصيرة من الانتظام على هذا الدواء، شعرت براحة ملحوظة، وهدأت آلام المعدة كثيرًا، وأصبح دوجماتيل هو الملاذ الآمن لي للتخلص من التوتر والقلق وما ينتج عنه من آلام وتأثيرات.
تحكي إحدى الفتيات تجربتها مع دواء dogmatil فتقول: تعرضت لأزمة نفسية شديدة بعد أن فقدت أبي، حيث أنني كنت مرتبطة به جدًا منذ الصغر مما أدى إلى إصابتي بحالة من الاكتئاب استمرت فترة زمنية طويلة، ثم ذهبت مع شقيقتي إلى الطبيب ومن هنا بدأت تجربتي مع دواء dogmatil التي كانت السبب في تغيير حياتي رأساً على عقب حيث أن دواء دوجماتيل من الأدوية الرائعة التي تستخدم في علاج مرض الاكتئاب الذي كنت أعاني منه، وبدأت في تناول الجرعات التي حددها لي الطبيب ومن ثم شعرت بتحسن كبير وبدأت أخرج من حالة الاكتئاب التي كنت أشعر بها.
يتحدث أحد المستخدمين للدواء عن تجربته مع التأثيرات الجانبية للدواء، فيقول: بمرور الوقت أصبحت لا أحتمل أضرار dogmatil، ولعل الاقوى على الإطلاق كان رعشة الاطراف التي كانت شبيه إلى حد كبير بـ مرض باركنسون، وكنت خائفًا من الإصابة به، وهو ما دفعني إلى التحدث مع الطبيب، في محاولة لاكتشاف كيفية التخلص من هذه الأضرار الصحية التي أواجهها خلال تجربتي مع دوجماتيل، طمأني الطبيب في بداية الأمر، وأكد أن العقار آمن وليس له أضرار صحية خطيرة، لكن بسبب التأثيرات الجانبية التي حدثت، قام بتقليل الجرعة تدريجيًا، ووصف بعض الأدوية الأخرى لعلاج القلق؛ لذلك يمكنني القول أن تجربتي مع هذا الدواء أكدت لي أنه يجب الالتزام بالجرعات المحددة من الدواء، حتى لا تسبب إساءة الاستخدام أضرارًا صحية على المدى الطويل، قد تنتهي بحدوث مضاعفات خطيرة.
اقرأ أيضا: تجربتي مع دواء risperidone
دواعي استعمال dogmatil
هناك العديد من دواعي استعمال دواء dogmatil، ومن أبرزها ما يأتي:
- الاكتئاب والذهان: يصنع دوجماتيل من مادة سلبيريد التي تستخدم لـ علاج الاكتئاب والذهان والقلق.
- القولون العصبي: يساعد دواء دوجماتيل في التخلص من آلام متلازمة القولون العصبي التي تنتج عن الشعور بالقلق والتوتر، كما يقلل من الانتفاخ ويخفف المغص.
- الأرق: في بعض الأحيان قد يستخدم دواء دوجماتيل كمنوم لأنه يسبب النعاس، لكن لا يجب على المريض ألا يفعل ذلك من تلقاء نفسه، حيث يجب استخدامه للأرق باستشارة الطبيب المعالج.
اقرأ أيضا: تجربتي مع ليريكا
طريقة استخدام دواء dogmatil
تختلف الجرعة المسموح بتناولها من دواء دوجماتيل من شخص إلى آخر بناءًا على اختلاف نوع المرض الذى يعانى منه المريض والمرحلة التي يصل لها المريض، ولذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذا الدواء، ولكن عادةً ما يُسمح بتناول عدد قرصين يوميًا من دواء دوجماتيل وذلك بشكل مبدئي لمدة 6 أسابيع، ويمكن أن تصل تلك الجرعة إلى 4 أقراص في اليوم الواحد طبقًا لحالة المريض.
في حال استخدام دواء دوجماتيل لعلاج حالات الفصام والاضطرابات الشخصية يُنصح بتناول 100 مجم من هذا الدواء بحيث تُقسم على جرعات متساوية على مدار اليوم، أما عند استخدام دواء دوجماتيل لعلاج حالات القلق والتوتر، فيجب تناول جرعة تتراوح ما بين 50 مجم إلى 150 مجم بما يعادل كبسولة واحدة من الدواء وإلى 3 كبسولات يوميًا مُوزعة على مدار اليوم، وينبغي الاستمرار في تناول تلك الجرعة لمدة أسبوعين مع مراعاة تناول هذا الدواء قبل الأكل بنحو 30 دقيقة.
من أهم الإرشادات الخاصة بتناول دواء دوجماتيل ألا يتناول المريض الأقراص بعد تكسيرها أو طحنها، بل يجب تناولها كقرص كامل بحيث لا تفقد تأثيرها، مع ضرورة شرب كميات كبيرة من الماء بعد تناول هذا الدواء حتى يذوب بشكل جيد، وعلى المريض أن يلتزم بتناول الدواء في الوقت الذي يُحدده الطبيب؛ للحصول على أفضل النتائج الممكنة.
يُحفظ دواء دوجماتيل في درجة حرارة مناسبة بحيث لا تزيد درجة الحرارة عن 30 درجة مئوية، مع مراعاة عدم تعرضه للرطوبة وأشعة الشمس المباشرة حتى لا يتلف، كما يجب أن يُحفظ بعيدًا عن متناول يد الأطفال.
اقرأ أيضا: تجربتي مع حبوب فيرين
الأعراض الجانبية لدواء dogmatil
قد يتسبب تناول دواء dogmatil في حدوث بعض الأعراض الجانبية والتي تتمثل فيما يلي:
- الإصابة بالدوخة.
- كبر حجم الثدي وتضخمه.
- حدوث إفرازات في الثدي.
- شعور بألم في الثدي.
- عدم القدرة على التحرك سريعًا.
- طفح جلدي.
- ارتفاع نسبة انزيمات الكبد.
- النوم لفترة زمنية طويلة.
- فقدان السيطرة على الأعصاب.
- إفراز اللعاب بشكل زائد عن الحد.
- زيادة الوزن بصورة ملحوظة.
- حدوث تشنج عضلي.
- اضطرابات في الشهية.
- زيادة نسبة البرولاكتين في الجسم.
- الشعور بضعف العضلات.
- إصابة الأطراف بالرعشة.
- الإحساس التعب أثناء الجلوس.
- تقلصات في المعدة.
- اضطراب الدورة الشهرية.
- توقف الطمث في بعض الحالات.
- ضعف الرغبة الجنسية.
اقرأ أيضا: تجربتي مع لوسترال