تجربتي مع دواء risperidone

ريسبيريدون (Risperidone) هو من مضادات الذهان غير التقليدية يعمل عن طريق تغيير نشاط بعض المواد الكيميائية في الدماغ، ويستخدم بالأساس لمعالجة الفصام والاضطرابات العقلية الأخرى، ويتساءل الكثيرون عن تجربتي مع دواء risperidone ونتائج استخدامه.

تجربتي مع دواء risperidone

تجربتي مع دواء risperidone

يقول صاحب التجربة: تجربتي مع دواء risperidone من التجارب الفعالة حيث يتميز هذا الدواء بنتائجه الإيجابية، وهو عقار لا يؤدي إلى حدوث أي ضرر في الأعضاء الأساسية لدى الإنسان كالقلب والكبد والكلى، ومن إيجابيات هذا الدواء أيضاً أنه يمكن تناوله جرعة واحدة، وقد علمت أن الشركة قد أفلحت بأن تستخلص منه مستحضراً يوجد في شكل حقن ويسمى بـ (رزبريدال كونستا Risperdal consta)، وهذ المستحضر يمكن أن يتناوله المريض بمعدل حقنة واحدة كل أسبوعين، هذا بالطبع قد اختصر الطريق بالنسبة للكثير من المرضى خاصة الذين يحسون بالضجر والملل من تناول الأدوية بصفة يومية، أو الذين في الأصل لا يلتزمون بتناول الأدوية، وقد ظهرت عليّ بعض الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء مثل فقدان التوازن وبعض الاضطرابات في النوم.

اقرأ أيضا: تجربتي مع ليريكا

استخدامات دواء risperidone الشائعة

يستخدم دواء risperidone كعلاج أساسي لبعض الاضطرابات النفسية والعقلية، وأبرزها:

  • مرض الفصام: يساعد عقار risperidone على التقليل من تفاقم مرض الفصام، خاصة في الحالات المتقدمة منه، لأنه يعد من أقوى مضادات الذهان.
  • اضطراب ثنائي القطب: يعالج risperidone أعراض نوبات الهوس التي تنتج عن الإصابة باضطراب ثنائي القطب، لدى الأطفال والبالغين، ومن الأفضل استخدام الحقن لأن مفعوله يكون أطول وأقوى.
  • التوحد: يقلل risperidone من السلوكيات العنيفة والعدوانية التي قد يقوم بها الأطفال المصابون بالتوحد، كما يساعدهم على التحكم في نوبات الغضب، لكنه في بعض الأحيان قد يسبب زيادة الوزن.
  • الوسواس القهري: يعالج عقار risperidone الوسواس القهري عن طريق تقليل حدة الأعراض المصاحبة للاضطراب، كما يمكن استخدامه لعلاج بعض اضطرابات الأكل أو الاضطرابات الشخصية.

اقرأ أيضا: تجربتي مع الاكتئاب

طريقة استخدام دواء risperidone

Risperidone

توجد بعض الإرشادات التي يجب اتباعها عند استخدام دواء risperidone حيث أن الجرعة المناسبة للدواء يحددها الطبيب المعالج، ولا يجب تجاوزها بأي شكل من الأشكال حتى لا يعاني المريض من أي مضاعفات صحية، والجرعة المبدئية من risperidone هي 2 ملغ يومياً، ثم بعد ذلك قد تزيد لتصل إلى 6 ملغ يومياً، وأقصى جرعة يمكن تناولها في اليوم هي 16 ملغ.

تبدأ فاعلية الدواء في خلال يومين فقط، وتستمر حتى شهر ونصف بالنسبة لمرضى الذهان، ولا توجد أي تعليمات خاصة بالتغذية المصاحبة لفترة تناول الدواء سواء لعلاج الادمان أو غيره، ولا يجب إيقاف تعاطي الدواء إلا في وجود وصفة طبية، حتى لا تستمر أعراض المرض في الظهور.

في حال نسيان أي جرعة من الدواء يجب تناولها فور التذكر، وإذا كانت الجرعة الجديدة بعد 4 ساعات فقط يجب تناول جرعة واحدة فقط وإهمال التالية، أما في حال تناول جرعة زائدة مرة واحدة فلن يكون هناك ضرر، ولكن إذا كانت الجرعة كبيرة جداً فقد تحدث بعض المشاكل المرتبطة معدل ضربات القلب، ويجب الرجوع إلى الطبيب على الفور.

بالنسبة إلى حفظ وتخزين risperidone، فيجب حفظ الدواء في مكان جاف وبارد بعيد عن أي مصدر للضوء، كما يتم الاحتفاظ به بعيداً عن متناول الأطفال.

اقرأ أيضا: تجربتي مع لوسترال

الآثار الجانبية لدواء risperidone

توجد بعض التأثيرات الجانبية لدواء ريسبردال، ومن أبرز هذه الآثار الجانبية:

  • اضطراب في النوم.
  • صداع شديد.
  • العصبية الزائدة.
  • القلق والإرتباك.
  • اضطراب في الحركة.
  • طفح جلدي.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تصلب شديد في العضلات.
  • زيادة الشهية وبالتالي زيادة في الوزن.
  • الإصابة بالضعف الجنسي.

تُعد الطريقة الوحيدة للتغلب على آثار دواء risperidone الجانبية هي بالرجوع إلى الطبيب المعالج لدى مستشفيات علاج الادمان والطب النفسي، الذي يحدد الجرعة المناسبة للمريض، وكيفية التوقف بالتدريج عن تعاطي الدواء، أو وصف بعض الأدوية الأخرى التي تساعد على التخفيف من الآثار الجانبية لريسبردال.

تحدث بعض التفاعلات بين دواء risperidone وبعض العقاقير الأخرى ومنها الريتونافير حيث يحدث ارتفاعًا في مستوى الريسديريدون بالدم، مما يؤدي إلى حدوث آثار جانبية ملحوظة، لذا يجب الحذر من الدمج بين risperidone وأي عقار آخر بدون توجيه الطبيب.

تحذيرات استخدام دواء risperidone

هناك بعض التحذيرات المتعلقة باستخدام دواء risperidone وتعاطيه، والتي تستوجب الاحتياط الكامل عند تناول الدواء في بعض الحالات، وأهمها:

  • الحمل والرضاعة: لم تتوصل الأبحاث إلى أي معلومات حول أمن وسلامة العقار على المرأة الحامل، ولا يجب تناوله إلا في بعض الحالات الحرجة ووفقًا لتعليمات الأطباء. وينتقل العقار من المرأة إلى الرضيع عن طريق حليب الثدي، وبالتالي قد يؤثر بالسلب على الرضيع، ومن الأفضل عدم تناوله خلال فترة الرضاعة.
  • العمليات الجراحية: يتعين على المريض الذي يتناول دواء risperidone أن يُخبر الطبيب قبل القيام بالعمليات الجراحية.
  • الأطفال: تتحدد الجرعة المستخدمة حسب وزن وعمر الطفل، ويجب الإلتزام بها وعدم تجاوزها، حتى لا تحدث أي مضاعفات خطيرة.
  • كبار السن: قد تحدث بعض المضاعفات والآثار الجانبية عند تناول كبار السن لدواء risperidone، ويجب متابعة واستشارة الطبيب حول أي تعليمات أو توجيهات جديدة.
  • قيادة السيارات: يجب عدم قيادة السيارة تحت تأثير الدواء، لأنه قد يسبب تشوش الرؤية الشديد، مما يزيد من فرص ارتكاب الحوادث.

اقرأ أيضا: تجربتي مع نوبات الهلع

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة