من هو عشق بن محمد بن سعيدان
من هو عشق بن محمد بن سعيدان .. ولد عشق بن محمد بن سعيدان في 5 مارس عام ١٩٨٤ في مدينة مكه المكرمه بالمملكه العربيه السعوديه، ويعد واحدا من الكتاب السباسيين والاجتماعيين في البلاد، ويشتهر بكتاباته المتنوعة وآرائه التي تحظى بشعبية واسعة عبر الأوساط الاعلامية المختلفة.
من هو عشق بن محمد بن سعيدان
- لطالما أشتهر الكاتب بفكره المستنير ونظرته الشمولية والتأملية للمواقف والأحداث سواء داخل المملكة أو خارجها، فلم يعرف قلمه الظلم أو السكوت عن الحق، وكسر جميع قيود الخوف.
- كما عرف الكاتب بحبه الكبير لبلاده وتراثه العريق، وتمسكه بتعاليم الدين والعادات والتقاليد العربية، وقد كتب في ذلك العديد من المقالات التي تعبر عن آرائه، ومنها لا افراط ولاتفريط ؛ ورأت البشريه مشهداً حقيقياً؛ والقدس ليس حصان طرواده ،وكان من أهم مقالاته التي لاقت جدلاً كبيرا عندما كتب عن النظام العدلي السعودي وطالب بتغيير الكثير من الانظمه التي من وجهه نظره آذت الشعب السعودي حينها ولاقت ترحيبا كبيرا لدى المنظمات الحقوقيه والانسانيه.
- كا كتب مقالات عن الاحزاب والتنظيمات الارهابيه والخارجه عن القانون وعن المنابر التحريضيه ؛ وكتب عن الاعلام وسلبياته وإيجابياته في عصرنا الحديث فكان من الاسماء التي برزت في المجال الادبي والثقافي لجرأه وصدق قلمه.
أهم مواقف الكاتب السعودي عشق بن محمد بن سعيدان
عاداتنا وديننا وأخلاقنا هي عزوتنا وعزّتنا
- يرفض عشق بن محمد بن سعيدان انجراف امتنا الاسلامية وراء الأمم المتهالكة والفئات الباغية، رافضا بعض السلوكيات والطباع التي تتعارض مع عاداتنا كعرب غيورين على ديننا الحنيف.
- وقال في حديثه إلى أن “المسلم يأخذ باليسر والوسط لا افراط ولا تفريط والحلال بيّن والحرام بيّن وهذا هو ديننا، وقد حمد الله على تحرير الدين الحنيف من الغلو والتطرف والتعصّب، وأعلن خشيته من الوقوع في خطأ آخر وهو الفكر المفرّط فكلاهما سيئ، فلم تكن الحضارة والتقدم والازدهار يوما من الأيام في الابتذال أو التطرف أو التفريط”.
موقف عشق من الربيع العربي
- يرى الكاتب أن ما حصل في بلداننا العربية هو تقديم مصلحة الأشخاص أو الأحزاب على مصالح الشعوب، حتى وصلت لهذا الحال المزري وهذا التاريخ المخزي، قائلا “تظاهروا بالوطنية والشعبوية وما زالت قشرتهم جاهلية”، وذلك في إشارة إلى الحال الذي وصل إليه العالم العربي بعد ثورة الربيع العربي، والذي قال عنه ” الربيع الذي ظاهره ربيع وداخله جحيم، فاصبح فتيل هذا الجحيم يشعل أوطاننا، الدولة تلو الأخرى، حتى وبعد عقد من الزمان أصبحت أشلاء أوطان وبقايا من أناس” .
عشق يتخوف من حرب نووية قد تدمر العالم
- يقول الكاتب أن الانفجار الذي حصل في بيروت يفوق الأسلحة التقليدية غير النووية والتي تسمى بأم القنابل، وأن انفجار بيروت مجرد فرقاعة بالنسبة للأسلحة النووية الحالية.
- مشيرا إلى أن البشر قد توصلوا لصناعة القنبلة الهيدروجينية والتي تساوي قوتها ما يعادل 100 قنبلة نووية، والتي تسبب انشطارا في القشرة الأرضية وقد تغرق المدن الساحلية في البحر ناهيك عم ما ستحدثه من دمار لهذا الكوكب.
- ورأي أن انفجار بيروت يجب أن ينبه كل المنظمات العالمية، متمنيا أن يوعي جميع البشر من الخطر الرهيب والمخيف الذي قد يكون وشيكا، فلو اندلعت حرب نووية واستُخدمت تلك الأسلحة ستمحو الحضارة البشرية في دقائق وستقتل مليارات البشر، وستلوث الأرض وتمنعها من النبات لألف عام قادمة حسب الدراسات، ناهيك عن تلوث الغلاف الجوي للأرض.
عشق يكشف الوجه الأخر لفيروس كورونا
- على الرغم من حالة الخوف والترقب التي تسود العالم على إثر انتشار فيروس كورونا، يري الكاتب أن للكورونا أيضا وجه أخر، فقد أعادت البهجة للعائلة، وعاد الاجتماع العائلي والصله المفقودة، فكل ما ضاع في دهاليز الحياه وموجاتها المتقلبه المتسارعه، اصبح حاضرا ملموساً لكل فرد ولكل أسرة ولكل مجتمع .
- مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى ارسل جند لانراها بالعين المجرده، والذي اعجز كل دول العالم بعدتها وعتادها وعلمائها وتقدمها العلمي .