تجربتي مع جسر الاسنان
في حال وجود أسنان مفقودة في الفم فإنّ طبيب الأسنان يقوم بتعويضها باستخدام ما يُعرف بجسر الأسنان، حيث يتكون هذا الجسر من سن أو عدة أسنان صناعية بدل الأسنان المفقودة، مثبتة من الجهتين بواسطة تيجان على الأسنان ما قبل وما بعد السن أو الأسنان المفقودة، ويتساءل الكثيرون عن تجربتي مع جسر الاسنان ونتائجها.
تجربتي مع جسر الاسنان
يقول أحد الشباب: تجربتي مع جسر الاسنان كانت بعد معاناتي من فراغات تتخلل أسناني ولفترة طويلة وهذا ما أدى إلى معاناتي النفسية الكبيرة بسبب التعليقات السلبية التي كنت أتلقاها على شكل أسناني، وهذا ما دفعني إلى خوض تجربة استخدام جسور الأسنان، وبالفعل فقد أعطتني تجربتي مع جسر الاسنان أعطتني نتائج ممتازة، حيث أني تخلصت من جميع الفراغات التي كانت تتوسط عدد كبير من أسناني.
تحكي إحدى الفتيات تجربتها مع جسر الأسنان، فتقول أنها كانت تعاني من مشكلة تجميلية في أسنانها الأمامية مما كان يسبب لها الازعاج دائما لذلك نصحها الطبيب بعمل جسر للاسنان يعيد إليها شكلها الطبيعي وبالفعل قامت بما نصح به طبيبها وكانت النتيجة بالنسبة لها رائعة وأصبحت تثق في ابتسامتها وضحكتها.
ورغم تعدد التجارب الإيجابية لجسر الأسنان، فإن هناك بعض التجارب السلبية حيث تقول إحدى السيدات أن الطبيب نصحها بضرورة تركيب جسر للأسنان؛ لأنها كانت تعاني من فراغ كبير بين أسنانها، وعندما قام الطبيب بتركيب جسر الأسنان، فلم تكن النتائج مرضية على الإطلاق حيث تسبب لها في حدوث الالتهاب الشديد في اللثة؛ لذلك رأت أنها تجربة سيئة ولا يمكن أن تعيدها مرة أخرى إذ لا بد من زراعة السن أفضل من تركيب جسر الأسنان.
اقرأ أيضا: تجربتي مع زراعة الاسنان
جسر الأسنان
يُعد جسر الأسنان من الطرق التي يستخدمها طبيب الأسنان لعلاج وإغلاق الفجوات الناتجة عن فقد المريض لأسنانه، ويعرّف جسر الأسنان بالأسنان المزيفة المعروفة باسم الأسنان الجسرية، بحيث تُثبّت في مكانها عن طريق أسنان داعمة على جوانب الفجوات.
تُصنّع الأسنان الجسرية من معادن مختلفة مثل الذهب، ولكن من المعتاد استخدام البورسلين في تصنيعها حتى تشابه جماليًا الأسنان الطبيعية، فلجسر الأسنان فوائد عديدة أهمها استعادة كلٍ من الابتسامة، المظهر الخارجي للوجه، القدرة على مضغ الطعام بالشكل الجيد، الخطابة والنطق، توزيع القوة عند المضغ بالشكل السليم، والمحافظة على الأسنان الأخرى وعدم خروجها عن مكانها الصحيح.
فوائد جسر الأسنان
في حالات فقد الأسنان الطبيعية فإنّ هناك عدة تأثيرات قد يتركها في حياة الشخص، ويمكن لجسور الأسنان التخفيف من هذه التأثيرات على النحو التالي:
- تحسين الناحية الجمالية للابتسامة والوجه.
- تحسين القدرة على المضغ والهضم.
- تحسين القدرة على الكلام واللفظ الصحيح.
- إعادة توزيع قوة العضّ بالشكل الطبيعي في الفم.
- منع الأسنان المجاورة للأسنان المفقودة من الميلان باتجاه المنطقة الفارغة.
اقرأ أيضا: تجربتي مع تقويم الاسنان
أنواع جسر الأسنان
هناك عدة أنواع رئيسية لجسور الأسنان، يمكن بيانها على النحو التالي:
- جسر الأسنان التقليدي: وهو الجسر الذي يُستخدم لتعويض الأسنان المفقودة عن طريق أسنان صناعية مثبتة في مكان الفقد، بواسطة تيجان ملصقة على الدعائم في الجهتين المحاذيتين لمكان الفقد، وهو النوع الأكثر انتشاراً بين أنواع جسور الأسنان، ويستخدم في حال وجود أسنان طبيعية على جانبي السن المفقود.
- جسر الأسنان المجنح: يشبه هذا النوع الجسر التقليدي، ولكن يُستخدم في حال وجود أسنان طبيعية في جهة واحدة من جهتي السن المفقود، وهو غير منتشر كثيراً، ولا يُنصح عادةً بتركيبه في منطقة آخر الفك لأنّه قد يشكل ضغطاً كبيراً على الأسنان الباقية وقد يؤدي إلى خرابها.
- جسر ميريلاند: يشبه هذا النوع الجسر التقليدي من حيث وجود أسنان في الجهتين المحاذيتين للأسنان المفقودة، ولكنّه مثبّت عن طريق إطار من المعدن أو البورسلان ملصق خلف الأسنان الداعمة.
آلية تحضير جسر الأسنان وتكلفته
في حال رغبة الشخص بتركيب جسر للأسنان فإنّ طبيب الأسنان يقوم بعدة خطوات، فتبدأ بالجلسة الأولى التي يقوم فيها بتحضير الأسنان الداعمة عن طريق بردها وإزالة طبقة منها حتى يهيئ حيزاً لوضع التيجان عليها، ومن ثمّ يأخذ طبعات للأسنان للحصول على نموذج للأسنان يستخدمه فني المختبر لتشكيل أجزاء الجسر لاحقاً، وفي هذه الجلسة يقوم أيضاً طبيب الأسنان بعمل جسر مؤقت للأسنان يعمل على حماية الأسنان واللثة حتى يتم الانتهاء من تجهيز جسر الأسنان الدائم.
وفي الجلسة الثانية يتم تجريب جسر المعدن أو البورسلان للتأكد من مناسبته للمكان المُعدّ له وصحة العضّة عليه. ومن الجدير بالذكر أنّ طبيب الأسنان يقوم أحياناً بلصق الجسر بشكل مؤقت لفترة من الزمن للتأكد من ملائمته وارتياح المصاب له قبل إلصاقه بشكل دائم.
أما بالنسبة لتكلفة جسر الأسنان فتتفاوت من بلد إلى آخر، كما وتتفاوت من حالة إلى أخرى اعتماداً على نقاط متعددة منها: عدد الأسنان المفقودة، ونوع المادة المستخدمة لتصنيع الجسر، ومدى صعوبة وتعقيد الحالة، والعلاجات الأخرى اللازمة للأسنان مثل: علاج اللثة، ونوع جسر الأسنان مثل: التقليدي أو المجنح.
ومن الجدير بالذكر أنّ جسر الأسنان قد يبقى سليماً في الفم لمدة تصل إلى 15 عاماً، لذلك فإنّه ومن الضروري القيام بالعناية بنظافة الأسنان عن طريق تفريشها واستخدام خيط الأسنان الطبي وغسولات الفم، كما ويُنصح بزيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم للتأكد من عدم وجود أي مشاكل فيها، وتشخيص هذه المشاكل، وعلاجها إن وُجدت منذ بدايتها.
اقرأ أيضا: تجربتي مع صرير الأسنان