تجربتي مع خميره البيره

يزيد البحث عن تجربتي مع خميره البيره ونتائج استخدامها حيث تُعد خميرة البيرة من المكوّنات المُستخدمة في صناعة الخبز وغيره من المنتجات، حيث تُصنَع من فطريات الخميرة، وهي فطريات وحيدة الخليّة، كما تُستخدَم كمُكمِّل غذائي بسبب بعض العناصر الغذائيّة التي تحتويها، وتمتاز بمذاقها المُرّ، ويمكن تناول مسحوق خميرة البيرة بإضافة ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين منه إلى الماء، أو العصائر.

تجربتي مع خميره البيره

تجربتي مع خميره البيره

تقول إحدى السيدات: تجربتي مع خميره البيره كانت منذ أكثر من أسبوعين، فبمجرد تناولها، كان يزيد شعوري بالجوع، وبالتالي تنفتح شهيتي لتناول الطعام، وبالفعل لاحظت زيادة وزني أكثر من 4 كيلوجرام في هذه الفترة التي استخدمت فيها الخميرة بيرة، بينما تقول إحدى الفتيات كان استخدام خميرة البيرة سببا في تحسين بشرتي وصفائها بشكل ملحوظ.

يقول أحد الأطباء: يستخدم بعض الأشخاص خميرة البيرة كي تساعدهم على خسارة الوزن، في حين يستخدمها البعض الآخر كي تساعدهم على زيادته، ويمكن القول إنّه يُمكن للكروميوم الموجود في خميرة البيرة أن يُساعد على تقليل دهون الجسم، ولكنَّ تأثيرها في ذلك يُعدّ قليلاً مقارنةً بالدهون التي يفقدها الجسم عند ممارسة التمارين الرّياضيّة، واتباع الأنظمة الغذائية لتقليل الوزن، كما يُمكن استخدام خميرة البيرة كمكملٍ غذائي للبروتين، ومعززٍ لإنتاج الطاقة، لذا فإنّها قد تساهم في المحافظة على وزنٍ صحيّ، كما أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrition reviews أنّ استجابة جسم الإنسان لخميرة البيرة بهدف التقليل من الوزن تعتمد على مخزون الجسم من عنصر الكروميوم، ونوعية الغذاء المُتّبع خلال هذه الفترة، ونوع وكميّة المكملات الغذائيّة التي تحتوي على الكروميوم، إضافة إلى أنّ تأثير الكروميوم في التقليل من الوزن كان ضئيلاً.

اقرأ أيضا: تجربتي مع حبوب الحديد

فوائد خميرة البيرة

تحتوي خميرة البيرة على كائنات حيّة صغيرة تُسمّى الميكروفلورا التي تساهم في الحفاظ على الأداء السليم للجهاز الهضمي، كما أنّها من المكمّلات الغذائيّة الغنيّة بفيتامينات ب، ويمكن أن تُعزّز مستويات الطاقة وجهاز المناعة في الجسم، كما توفّر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومنها ما يأتي:

  • تُعدّ خميرة بيرة من بكتيريا البروبيوتيك، ممّا يجعل منها مادة فعّالة لمنع الإصابة بالإسهال، كما يمكن استخدامها في علاج بعض اضطرابات الجهاز الهضميّ، ومن هذه الاضطرابات: الإسهال الناتج عن استخدام المضادات الحيوية، إسهال المسافر، متلازمة القولون المُتهيّج، التهاب القولون الناجم عن عدوى المِطَثِّيَّة العسيرة، أو كما تُسمّى الكلوستريديوم ديفيسيل، عدم تحمُّل اللاكتوز.
  • يمكن أن تساهم في المحافظة على صحّة الشعر، والبشرة، والعيون، والفم.
  • تساهم في تعزيز صحة الجهاز العصبي وتحفيز الجهاز المناعي.
  • يعمل عنصر الكروم الموجود في خميرة البيرة على تحسين حالة تحمُّل الجلوكوز، وبالتالي تنظيم مستويات السكر في الدم عند المُصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
  • تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
  • يساهم تناول خميرة البيرة خلال مرحلة الرضاعة الطبيعيّة على التخلّص من الإعياء، وذلك لما تحتويه من البروتينات، والحديد، وفيتامينات ب.
  • تشير بعض الدراسات إلى أنّ الكروم، وفيتامينات ب الموجودة في خميرة البيرة قد تساعد على تحسين أعراض الاكتئاب، وتحسين المزاج.
  • يساهم تناول خميرة البيرة المُصنَّعة بشكل خاصّ؛ والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن في تقليل الأعراض المُرافقة للمتلازمة السابقة للحيض.
  • يُقلّل تناول سلالة مُعيّنة من خميرة البيرة؛ تسمّى Hansen CBS عن طريق الفم من حبّ الشباب، لكنّه يمكن أن يُسبّب غازات الأمعاء.

اقرأ أيضا: فوائد خميرة البيرة

أضرار خميرة البيرة ومحاذير استخدامها

خميرة البيرة

يُعدّ استخدام خميرة البيرة آمناً على الصحّة لمعظم الناس في حال تناولها مدّةً قصيرة؛ حيث تمّ استخدامها بشكل آمن مدّة 12 أسبوعاً بجرعةٍ تتراوح بين 500-1000 مليغرام يوميّاً، ولكنّها قد تسبب الأعراض الجانبيّة عند بعض الأشخاص؛ كالصداع، واضطرابات المعدة.

من جهةٍ أخرى فإنّه لا توجد معلومات كافية تُثبت مدى سلامة استخدامها مدّة طويلة، كما توجد بعض الحالات التي يُنصح بالحذر فيها عند تناول خميرة البيرة، ومن هذه الحالات:

  • الحمل والرضاعة: حيث يُفضّل تجنُّب تناول خميرة البيرة خلال الحمل أو الرضاعة، إذ لا توجد معلومات تُبيِّن ما إذا كان تناوله عن طريق الفم في هذه المرحلة آمناً على الصحّة أم لا.
  • حساسيّة الخميرة: ويمكن أن يؤدّي تناول خميرة البيرة إلى الإصابة بالحكّة والانتفاخ عند الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الخميرة.
  • داء كرون: إذ يُنصح المصابون بداء كرون بعدم تناول خميرة البيرة؛ حيث يمكن أن تزيد من سوء المرض.
  • السكّري: حيث يمكن أن يؤدّي تناول خميرة البيرة المُحتوية على الكروم إلى تقليل مستوى السكر في الدم، لذلك يُنصح مرضى السكّري بمراقبة مستويات السكر عند تناول هذه المُنتجات مع الأدوية.
  • نقص المناعة: إذ يُنصَح الأشخاص الذين يُعانون من ضعف في جهاز المناعة باستشارة الطبيب قبل تناول مكمّلات خميرة البيرة، حيث توجد تخوُّفات من أنّ تناولها يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الدم أو ما يُسمّى تعفُّن الدم عند المرضى المصابين بالسرطان، أو الإيدز، أو المرضى الذين يتناولون الأدوية الخاصّة بمنع رفض الأعضاء المزروعة في الجسم.

التفاعلات الدوائية لخميرة البيرة

يمكن أن تتفاعل خميرة البيرة مع بعض أنواع الأدويّة ممّا قد يسبّب بعض المشاكل الصحيّة، ومن هذه الأدوية:

  • أدوية الاكتئاب: حيث تحتوي خميرة البيرة على مادّة التيرامين التي يمكن أن تؤدّي زيادتها في الجسم إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير.
  • مضادات الفطريات: إذ يمكن أن يؤدّي تناول الأدوية المضادّة للفطريات مع خميرة البيرة إلى تقليل مفعول الخميرة؛ حيث إنّ هذه الأدوية تقلل الفطريات الموجودة خارج أو داخل الجسم، ومن الأمثلة عليها؛ دواء فلوكونازول، وتيربينافين، وغيرها.

اقرأ أيضا: أفضل طريقتان لـ نفخ الخدود بالخميرة

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة