عاصمة دولة زيمبابوي

عاصمة دولة زيمبابوي

by Rasha Ali
عاصمة دولة زيمبابوي

جمهورية زيمبابوي، دولة غير ساحلية في جنوب إفريقيا، تبلغ مساحتها (150872 ميلًا مربعًا)، وتحدها من الجنوب الغربي والغرب بوتسوانا، ومن الشمال زامبيا، ومن الشمال الشرقي والشرق موزمبيق، كما تشترك في الحدود مع جمهورية جنوب إفريقيا من الجنوب، وفي هذا المقال سنذكر لك أهم المعلومات حول عاصمة دولة زيمبابوي

دولة زيمبابوى

زيمبابوي، أو روديسيا الجنوبية سابقًا، هي دولة غير ساحلية تقع في جنوب شرق إفريقيا، يفصلها عن زامبيا نهر زامبيزي، ويشكل نهر ليمبوبو في الجنوب جزءًا من الحدود مع جنوب إفريقيا، وتحدها من الشرق موزمبيق، ومن الغرب بوتسوانا.
تبلغ مساحة الدولة حوالي  390757 كيلومترًا مربعًا، ويبلغ عدد سكان البلاد 14.2 مليون نسمة (تقديرات عام 2016)، واللغات الأكثر شيوعًا بها هي الإنجليزية والشونا ونديبيلي.
كانت زيمبابوي تُعرف سابقًا باسم روديسيا، وأعلنت استقلالها عن المملكة المتحدة في عام 1965، ولكن لم يتم الاعتراف بها إلا في أبريل 1980.

اقرأ أيضًا: بماذا تشتهر دولة زيمبابوى

عاصمة دولة زيمبابوي

عاصمة دولة زيمبابوى

تعرف مدينة هراري، بأنها عاصمة دولة زيمبابوي وأكبر مدنها، تقع المدينة في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، عند 17.8252 درجة جنوبا و 31.0335 درجة شرقا.
تقع هراري على ارتفاع 4865 قدمًا (1483 مترًا) ،وتتمتع بمناخ معتدل، وهي مركز للسكك الحديدية، والطرق والنقل الجوي، وهي مركز الصناعة والتجارة في زيمبابوي، كما أنها نقطة التوزيع الرئيسية للمنتجات الزراعية في المنطقة المحيطة، وخاصة التبغ فرجينيا.

تاريخ مدينة هراري

بدأ استخدام المدينة كمأوى وقلعة في عام 1890، بعد الغزوات الاستعمارية الغربية التي بدأها سيسيل رودس، بعد فترة، تم تغيير اسم المدينة إلى “سالزبوري”.
تم إعلان المدينة بلدية في عام 1897، وفي وقت لاحق، أصبحت المنطقة مركزًا صناعيًا وتجاريًا كاملاً، حيث تم استغلال المدينة باستمرار خلال القرن العشرين.
على الرغم من أن سالزبوري، وهي مدينة استعمارية مهمة بسبب مناجم الذهب والحديد، أعلنت الاستقلال عن إنجلترا في 11 نوفمبر 1965، تحت اسم “روديسيا”، إلا أن الدولة لم تعترف بها أي دولة أخرى.
في 18 أبريل 1980،أعلنت زيمبابوي استقلالها الكامل، وفي عام 1982  أعلنت سالزبوري عاصمة لها، وغيرت اسمها إلى هراري.

عدد سكان عاصمة دولة زيمبابوي

عاصمة دولة زيمبابوى

وفقًا لبيانات عام 2012، يبلغ عدد سكان هراري 1.49 مليون نسمة، وتبلغ مساحتها 872 كيلومترا مربعا.
تشمل منطقة هراري الكبرى المرتفعات السكنية، والضواحي الصناعية في ساوثرتون وجرانيتسايد ووركينجتون، وأكثر البلدات المجاورة اكتظاظًا بالسكان هي هايفيلد.
تعد هراري كذلك مدينة مفعمة بالحيوية حيث الحياة الاقتصادية، ويوجد بها العديد من مصانع الحديد والصلب والكيماويات في الدولة، أهم الموارد المعدنية للبلاد هو الذهب، ويتم بيع جميع المنتجات المنتجة في المنطقة عن طريق السكك الحديدية، وشركات الطيران.

اقرأ أيضًا: السياحة في زيمبابوي

المعالم السياحية في مدينة هراري

عاصمة دولة زيمبابوى

نصب الأبطال الوطنيين

تقع هذه المسلة الرائعة على بعد 7 كيلومترات من هراري، تم تصميم هذا النصب بمساعدة كوريا الشمالية، وقد تم تشييده تكريماً للقوات التي ماتت في Chimurenga II، إنه محاط بأفاريز برونزية تظهر انتصارات الحرب.

معرض زيمبابوي الوطني

يقع هذا المعرض الجميل، في الركن الجنوبي الشرقي من حدائق هراري، ويضم أعمالًا لفنانين معاصرين محليين وأفارقة وعالميين، يتم عرض الصور، والمنحوتات الحجرية، والأقنعة، والمنحوتات معًا في المعرض، بالإضافة إلى مجموعة الأعمال التي تُظهر التغييرات الشهرية التي تلتقي بالزوار.

الحديقة النباتية الوطنية

تنتشر هذه الحديقة على مساحة 68 هكتارًا، وهي مكان هادئ للغاية حيث يتم عرض 90٪ من الموائل البيئية المختلفة في زيمبابوي، على الرغم من تأثرها سلبًا بظروف الجفاف الأخيرة، فإن أفضل طريقة للتجول في الحديقة، والتي لا تزال شائعة، هي ركوب الدراجة.

دومبوشاوا

يُعرف أيضًا باسم Domboshava، ويُترجم حرفياً باسم “الصخرة الحمراء”، هذا التل الجرانيت في ضواحي هراري، هو مكان رائع للذهاب إليه عند غروب الشمس، إنها نزهة سهلة إلى الأعلى – وليست شاقة للغاية.

موكوفيسي وودلاند

يقع في وسط المدينة، على طريق هيل سايد، وهو أحد الأماكن القليلة في وسط المدينة، حيث يمكنك مشاهدة ووحيد القرن، والزرافة والفيل، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الطيور والنباتات الأصلية، على الرغم من صغر حجمها، إلا أن هذه المحمية تتم صيانتها جيدًا وتوفر بضع ساعات ممتعة في موقع مناسب.

سوق أفونديل

يحتوي مركز التسوق في أفونديل، على مطاعم ومقاهي ومحلات وصيدليات وسوبر ماركت، يحتوي الطابق السفلي من سوق السلع المستعملة، على أكشاك لبيع التحف الأفريقية مثل الطبول والمبيراس، والمنحوتات، كما يوجد في الطابق الأول مزيج من السلع المصنوعة يدويًا، بالإضافة إلى الملابس، والمجوهرات والكتب المستعملة، والألعاب ذات الجودة المتفاوتة.

حديقة الأسد والفهد

تقع بالقرب من بحيرة تشيفيرو، على بعد حوالي 23 كم من هراري قبالة طريق بولاوايو، على الرغم من الاسم الرسمي لهذه الحديقة، للأسف لم يعد هناك فهد، يمكنك زيارة حظيرة الأسد، وسلحفاة غالاباغوس التي يزيد عمرها عن 250 عامًا، وتزن حوالي نصف طن.

المراجع

مصدر1
مصدر2
مصدر3

You may also like