عاصمة دولة توغو
توغو، هي إحدى دول غرب أفريقيا، تقع شمال خط الاستواء، تبلغ مساحتها 56785 كم²، وتمتد شمالاً لمسافة حوالي 320 ميلاً بين غانا إلى الغرب وبنين من الشرق، إلى حدودها مع بوركينا فاسو في الشمال، وفي هذا المقال سنذكر لك أهم المعلومات حول عاصمة دولة توغو
دولة توغو
توغو، دولة صغيرة تقع في غرب إفريقيا، بين غانا إلى الغرب وبنين من الشرق، وتحدها بوركينا فاسو من الشمال، ولها خط ساحلي قصير مع شواطئ محاطة بأشجار النخيل، وبحيرات واسعة ومستنقعات على خليج غينيا في الجنوب.
تبلغ مساحة هذا البلد المداري الواقع شمال خط الاستواء حوالي 56785 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 7.1 مليون نسمة (في عام 2016)، واللغة الرسمية بها هي الفرنسية.
اقرأ أيضًا: بماذا تشتهر دولة توغو
عاصمة دولة توغو
تعرف مدينة لومي بأنها عاصمة دولة توغو وأكبر مدنها، تقع المدينة في الركن الجنوبي الغربي من البلاد، على الحدود مع غانا المجاورة، على خليج بنين، وهي جزء من خليج غينيا (المحيط الأطلسي).
تعد لومي اليوم أكبر مدينة في توغو، والمركز الاقتصادي والإداري والصناعي للبلاد، إنها الميناء الرئيسي للأمة، حيث يقع ميناء لومي شرق المدينة.
يبلغ عدد سكان عاصمة توغو أكثر من مليون شخص في منطقتها الحضرية، (بما في ذلك محافظة غولف المحيطة)، واللغة الرسمية بها هي الفرنسية.
تاريخ مدينة لومي
في أواخر القرن التاسع عشر، أصبحت المنطقة الساحلية محمية ألمانية، وتم اختيارها كعاصمة استعمارية لتوغولاند الألمانية في عام 1897، وأصبحت مهمة كمركز إداري وتجاري والنقل.
تم إنشاء مدينة حديثة، وتم بناء رصيف بطول 1،380 قدمًا لتسهيل تصدير المواد الخام، إذ تنتشر ثلاثة خطوط سكك حديدية من لومي إلى المناطق النائية: من الشمال الغربي إلى باليم، ومن الشمال إلى سوكودي، والشرق على طول الساحل إلى أنيهو.
بدأ تحديث الميناء في الستينيات، واكتمل في عام 1968، وقد سهل هذا إلى حد كبير شحن الفوسفات والصادرات الرئيسية الأخرى.
عدد سكان عاصمة دولة توغو
يعيش أقل من نصف سكان توغو في المناطق الحضرية، لذلك فمن المنطقي أنه لا توجد العديد من المدن الكبيرة جدًا في البلاد.
يقدر عدد سكان العاصمة بنحو 845000 نسمة، ويبلغ عدد سكان منطقة لومي الأكبر 1.5 مليون نسمة.
اقرأ أيضًا: عدد سكان دولة توغو
المعالم السياحية في مدينة لومي
المتحف الوطني
هو متحف صغير يستعرض تاريخ وثقافة توغو، وينقسم إلى جزأين ، كلاهما يعبر عن عصور مختلفة، على الرغم من أن المكان صغير جدًا، إلا أنه مهم جدًا من حيث القطع الأثرية، واللوحات الفنية والمجموعات الأخرى.
كاتدرائية لومي
تعد كاتدرائية لومي، واحدة من أفضل الأشياء التي يمكن رؤيتها في المدينة، تلوح الكاتدرائية في الأفق فوق Grand Marché، وبالتالي يمكنك زيارتها بسهولة أثناء استكشاف السوق، تشهد هذه الكاتدرائية على تاريخ البلد الاستعماري المعقد، الذي لا يزال يؤثر على حياة التوغو حتى اليوم.
نصب الاستقلال
تعد زيارة نصب الاستقلال، واحدة من أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها في المدينة، إنه نصب تذكاري جميل في وسط دائرة مرور كبيرة، ويمثل نهاية الحكم الاستعماري في توغو.
جراند مارشيه
هو أكبر مركز تجاري في الدولة، حيث يمكنك أن تجد أي شيء ترغب فيه، يمكنك شراء الوجبات الخفيفة والوجبات، والملابس واللحوم والخضروات، والمحافظ والسلال.
جبل أجو
يقع هذا الجبل بالقرب من حدود غانا، وهو أعلى نقطة في توغو، إنه مليئ بالغابات على طول الطريق مع مزارع الكاكاو والبن، وكلها متصلة بطريق ترابي وعر، إنه مكان جيد للمشي لمسافات طويلة، وله مناظر رائعة للمناطق الريفية المحيطة.
يعد تسلق الجبل، رحلة نهارية ممتازة لأولئك الذين يبحثون عن الطبيعة، ويريدون المغامرة، فهو يعتبر أعلى قمة في توغو على ارتفاع 986 مترًا، على طول الطريق، ستزور قرية تقليدية تقع على منحدر الجبل، بعد ذلك، سوف تتسلق في تضاريس شديدة الانحدار إلى شلال، وبركة مخفية للاستمتاع بالسباحة.
منطقة Koutammakou
تعد موقع التراث العالمي لليونسكو، تقع في شمال توغو، وهي منطقة ثقافية يسكنها شعب باتاماريبا، المعروف أيضًا باسم شعب Tammari أو Taberma، تشتهر عائلة تابرماس بأكواخها الطينية، المكونة من طابقين أو “تاتاس”، التي تم بناؤها من الأرض كحصن للدفاع ضد الغزاة.
بحيرة توغو
تعتبر هذه البحيرة الداخلية مفصولة عن البحر بشريط رفيع من الأرض، إنها بحيرة ضحلة ومثالية جدًا للصيد في القوارب الصغير،ة والرياضات المائية الأخرى، كما يوجد على شاطئها العديد من المدن الكبيرة والمثيرة للاهتمام، بما في ذلك توجوفيل، التي تعتبر مركزًا لعبادة الفودو المحلية، يوجد أيضًا منزل العبيد الخشبي، الذي تم استخدامه خلال فترة تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.
متحف غرب إفريقيا للفنون
يضم هذا المتحف مجموعة كبيرة جدًا من الفن الأفريقي الأصلي، من مناطق غرب ووسط إفريقيا بأكملها، بعض القطع عمرها قرون، وهناك الكثير من القطع التي يمكن رؤيتها، إنها منحوتات خشبية بشكل أساسي، كانت في الأصل مجموعة خاصة مملوكة لمغترب أوروبي، ثم باعه لرجل صيني يحتفظ به كمتحف.