تنزانيا، دولة في شرق إفريقيا، تقع جنوب خط الاستواء، تشكلت كدولة ذات سيادة في عام 1964، من خلال اتحاد دولتي تنجانيقا وزنجبار، وتحدها بوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وملاوي، ورواندا، وأوغندا وزامبيا، وفي هذا المقال سنذكر لك أهم المعلومات حول عاصمة دولة تنزانيا
دولة تنزانيا
تنزانيا، المعروفة سابقًا باسم تنجانيقا، تقع شرق البحيرات الكبرى بأفريقيا، شمال موزمبيق وجنوب كينيا، ولها ساحل على المحيط الهندي في الشرق.
تحدها ست دول أفريقية أخرى: بوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وملاوي، ورواندا، وأوغندا وزامبيا، كما أنها تشترك في الحدود البحرية مع جزر القمر وسيشيل، ولديها شواطئ في ثلاث من البحيرات العظمى: بحيرة فيكتوريا، وبحيرة تنجانيقا، وبحيرة نياسا (بحيرة ملاوي).
في عام 1964، اتحدت تنجانيقا مع جزيرة زنجبار لتشكيل جمهورية تنزانيا المتحدة، أكبر دول شرق إفريقيا، وواحدة من أفقر دول العالم.
تحتل الدولة مساحة 945.087 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 50.1 مليون نسمة، واللغات المنطوقة بها هي السواحيلية والإنجليزية (كلاهما رسمي)، والعربية (منتشرة على نطاق واسع في زنجبار).
اقرأ أيضًا: بماذا تشتهر دولة تنزانيا
عاصمة دولة تنزانيا
كانت مدينة دار السلام أول عاصمة لتنزانيا، ومع ذلك، تم إعلان مدينة دودوما عاصمة تنزانيا في عام 1974، وعلى الرغم من الإعلان، تظل دار السلام المدينة الإدارية المركزية والأبرز في تنزانيا.
مدينة دودوما
تعرف دودوما بأنها عاصمة دولة تنزانيا منذ عام 1974، وتقع على بعد حوالي 480 كم غربًا من المحيط الهندي في وسط البلد.
في فبراير 1996، انتقلت الجمعية الوطنية التنزانية إلى دودوما، لكن العديد من المكاتب الحكومية لا تزال موجودة في دار السلام، العاصمة الوطنية السابقة.
تم اختيار دودوما كعاصمة جديدة لتنزانيا، بسبب موقعها المركزي في البر الرئيسي للدولة، على عكس دار السلام التي تقع في الطرف الشرقي من تنزانيا.
تقع على ارتفاع 3720 قدمًا، في منطقة زراعية ذات كثافة سكانية منخفضة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 262000 نسمة.
مدينة دار السلام
تعد دار السلام، أكبر مدينة وميناء رئيسي ومقر للحكومة في تنزانيا، وحتى عام 1996 كانت عاصمة تنزانيا، تقع المدينة على ميناء طبيعي على ساحل المحيط الهندي الشرقي في إفريقيا، على بعد حوالي 45 كيلومترًا جنوب جزيرة زنجبار.
تشتهر دار السلام بماضيها كمركز لتجارة الرقيق، فقد تم استخدامها لشحن العبيد من البر الرئيسي لأفريقيا إلى الدول الآسيوية.
المدينة لها أهمية ثقافية لتنزانيا، ويتم الحفاظ على الثقافة التنزانية في المتاحف التي يزورها السياح غالبًا، وتقام عروض الموسيقى والرقص التقليدية يوميًا في العاصمة.
تاريخ مدينة دار السلام
تأسست المدينة عام 1865، عندما تولى الألمان زمام القيادة في تنجانيقا، وقد حصلت على اسمها، من مؤسس المدينة السلطان ماجد بن سعيد زنجبار.
أدى إنشاء خط السكة الحديد المركزي، الذي يمر عبر دار السلام إلى نمو المدينة، وقد نمت كمركز تجاري ومالي يدعم الصناعات الناشئة.
بعد الاستقلال واتحاد تنجانيقا وزنجبار، استمرت دار السلام في كونها عاصمة تنزانيا، لا تزال المدينة مركزًا مهمًا يضم بورصة تنزانيا، والبنوك الكبرى، وميناء دار السلام، وتستضيف المدينة أطول المباني في الدولة، بما في ذلك برجي PSPF التوأمين المكونين من 35 طابقًا.
اقرأ أيضًا: السياحة في تنزانيا
المعالم السياحية في مدينة دار السلام
المتحف الوطني ودار الثقافة
افتتح المتحف في عام 1940، كنصب تذكاري للملك جورج الخامس، ويعرض حفريات مهمة لبعض أقدم أسلاف البشر، التي اكتُشفت خلال حفريات ليكي في أولدوفاي جورج، يمكنك أيضًا التعرف على التراث القبلي في تنزانيا، وتأثير تجارة الرقيق والفترات الاستعمارية.
متحف القرية
يقع على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال وسط المدينة، ويعرض المساكن التقليدية لبعض المجموعات العرقية البالغ عددها 120 في تنزانيا، يمكنك التجول عبر النسخ المتماثلة للمنازل القبلية، المنتشرة على مساحة 15 فدانًا، والتعرف على العادات والحرف التقليدية.
جزيرة مبوديا
يأتي الباحثون عن الشمس إلى الجزيرة، للاستمتاع بالشواطئ ذات الرمال البيضاء، والغطس والسباحة في المياه الفيروزية، وهي واحدة من أكثر الرحلات اليومية شعبية من المدينة.
المعالم السياحية في مدينة دودوما
متحف علوم الأرض
يضم المتحف عينات الصخور الجيولوجية، حيث يمكنك اللعب بالقطع الأثرية، كما يمكنك زيارة المسح الجيولوجي لتنزانيا بجوار مكتب البريد.
مباني البرلمان – بونجي
بونجي هي مقر برلمان البلاد، يرحب المبني بالزوار فقط عندما يكون في الجلسة والجو أثناء المناقشات مفعمة بالحيوية، حيث يمكنك مشاهدة الأعضاء وهم يتحدثون بحماس وأصوات مضطربة أثناء صياغة تشريعات الدولة.
صخرة الأسد
تعد زيارة دودوما غير مكتملة بدون زيارة صخرة الأسد، هذه رحلة مرهقة، ولكن بمجرد وصولك إلى قمة الصخرة، يمكنك رؤية منظر جوي لا مثيل له وجميل للمدينة.
مسجد القذافي
تم افتتاح مسجد القذافي الوردي في عام 2010، وتم بناؤه بتمويل من الرئيس الليبي السابق، وهو أحد أكبر المساجد في شرق إفريقيا.
لوحات كوندوا إيرانيجي
هذه اللوحات عبارة عن سلسلة من الكهوف، التي تم نحتها على جانب تل مواجه للسهول، إنها تقع على بعد حوالي 10 كيلومترات من دودوما، تحتوي الكهوف على لوحات تقدرها إدارة الآثار التنزانية بحوالي 50000 عام.