تجربتي مع حبوب الخميرة
حبوب الخميرة من الحبوب المتناولة بشكل كبير في الوقت الحاضر؛ وذلك لما تتمتع به من من فوائد عظيمة، حيث إنّ هذه الحبوب تعالج الكثير من المشاكل الصحية؛ وذلك لما تحتوي عليه من مضادات للأكسدة، وقد زاد اهتمام الكثيرين بالتعرف على تجربتي مع حبوب الخميرة ونتائج استخدامها.
تجربتي مع حبوب الخميرة
تقول إحدى الفتيات: تجربتي مع حبوب الخميرة من التجارب التي أفادتني كثيرا لزيادة وزني، فقد استخدمتها منذ أسبوعين، وبالفعل لاحظت تحسنا كبيرا في شكل جسمي، فهذه الحبوب تساعد على فتح الشهية، والشعور بالجوع، وبالتالي ازداد وزني، كما أن فوائدها لم تقتصر على زيادة الوزن فحسب، بل إنها أزالت من وجهي الحبوب، وساهمت في تصفية البشرة وزيادة نقائها.
يقول أحد الأطباء: لا تتوفر أدلة علمية تُثبت ما إذا كانت حبوب الخميرة مفيدة للتسمين، وبشكلٍ عام فإن زيادة الوزن تحتاج إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر من الكمية التي يحرقها الجسم، الأمر الذي يعني زيادة كمية الطعام المتناولة، ويجب التركيز على أن تكون معظم الأغذية المُستهلكة غنية بالعناصر الغذائية، والسعرات الحرارية، مثل: المكسرات، والفواكه المجففة، وبعض منتجات الألبان، والنشويات.
اقرأ أيضا: تجربتي مع حبوب اوميغا 3
فوائد حبوب الخميرة
- زيادة الوزن وبناء العضلات، تزيد حبوب الخميرة الوزن وتبني العضلات؛ وذلك لأنها تحتوي على نسبة مرتفعة من الأحماض الأمينية.
- الحفاظ على صحة الأمعاء، تحافظ حبوب الخميرة على صحة الأمعاء عن طريق خلق توازن بين بكتيريا فلورا الصحية والمهمة لصحة الجهاز الهضمي في الجسم وبين أنواع البكتيريا الأخرى الموجودة داخل الأمعاء والجهاز الهضمي.
- الحد من الجهد الواقع بشكل يومي على الجسم: حيث تحتوي حبوب الخميرة على مضادات للأكسدة، كما أنها تحتوي على عنصر السيلينيوم.
- تقوية جهاز المناعة، يعد الجهاز المناعي هو خط الدفاع الأول ضد الطفيليات، والفيروسات؛ وذلك لأنها تحتوي على مادة beta- glucan التي توفر القوة والحماية للجهاز المناعي في الجسم، بالإضافة إلى احتوائها على الببتيدات والجلوتاثيون المهمين للجهاز المناعي لصحة الجسم بشكل عام.
- الحماية من الإصابة بفقر الدم حيث تحمي حبوب الخميرة من خطر الإصابة بمرض فقر الدم؛ وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من الحديد.
- خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتزيد من الكوليسترول الجيد، حيث يعتقد الباحثون أن فوائد خفض نسبة الكوليسترول من حبوب الخميرة قد تكون بسبب مادة نيكوتيناميد ريبوسيد التي تعود على الصحة بالنفع.
- الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، تقي حبوب الخميرة من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لأنها تقلل نسبة الكولسترول الضار في الدم.
- الحد من الشعور بالتعب والإجهاد، كما تزيد من استعادة الحيوية والنشاط.
- علاج مرض السكري، حيث يعتقد أن لحبوب الخميرة القدرة في تحسين مستوى السكر بالدم من خلال زيادة كمية الكروم بالجسم، ويُعرف الكروم بتحسين تحمل الجلوكوز لدى مرضى السكري من النوع الثاني وقد يحسن أيضًا حساسية الإنسولين.
- تهدئة الأعصاب، وتساعد في النوم الهادئ كما تحد من التوتر والقلق.
- تخفيف الاضطرابات الوجدانية، ومشاكل عدم الإنتظام في النوم.
- امتصاص الكالسيوم بالجسم؛ وذلك لأنها تحتوي على نسبة مرتفعة من الفسفور.
- الحد من الإصابة بهشاشة العظام، وتقوية الأسنان.
- تقديم للجسم العديد من الفيتامينات، والتي من أهمها: فيتامين ب.
- التخلص من الرؤوس السوداء وحب الشباب.
- إخفاء علامات العجز عن طريق شد الوجه وتسمينه.
- حماية فروة الرأس من التعرض للجفاف؛ وبذلك فهي تمنع حدوث قشرة في الشعر، كما أنها تعالجها.
- توفير القوة والحماية للشعر، والحد من تقصفه، وبشكل خاص الذي يحدث عند الأطراف.
- زيادة كثافة شعر الرأس، ومنع تساقطه، كما أنها علاج رائع للشعر الخفيف، وتساعد على فرد الشعر.
كيفية استعمال حبوب الخميرة للتسمين
تتراوح جرعات حبوب الخميرة ما بين 250-1000 ملغ، ولا توجد أي ارشادات حول كيفية استخدام هذه الحبوب للتسمين، وعادة ما تخلط مع الماء أو أي مشروب أخر، ويوصي معظم الشركات المصنعة بتناول قرص إلى قرصين منها كمكمل غذائي، نظرًا لأن خميرة البيرة لها نكهة مريرة يجدها بعض الناس غير مرغوبة وكقاعدة عامة، يُنصح بالبدء بجرعات صغيرة من حبوب الخميرة وتزداد تدريجيًا على مدار عدة أيام أو أسابيع ولا تتجاوز الجرعة الموصى بها على ملصق المنتج.
اقرأ أيضا: أفضل طريقتان لـ نفخ الخدود بالخميرة
أضرار حبوب الخميرة
يعتبر استخدام حبوب البيرة آمنًا بشكل عام لمعظ الناس، لكن بعض الناس يمكن أن تسبب لهم حبوب البيرة الصداع، وعدم الراحة في المعدة، والغازات، وانتفاخ البطن، ولا يُعرف ما يكفي عن سلامة الاستخدام الطويل لها، لذلك يفضل استخدامها على المدى القصير مع الإلتزام ببعض التحذيرات والتوصيات مثل:
- الحمل والرضاعة: لا يوجد أدلة ومعلومات كافية حول تأثير حبوب خميرة البيرة على الحامل أو المرضع، ومع ذلك يفضل البقاء بالجانب الآمن وتجنب استخدامها.
- التحسس من الخميرة: قد يظهر على الأشخاص الذين لديهم حساسية أو حساسية من الخميرة أعراض الحكة والتورم.
- التهاب القولون التقرحي ومرض كرون: فالخميرة تزيد من أعراض مرض كرون، لذلك يفضل عدم استخدامها للأشخاص المصابين بها وبإلتهاب القولون التقرحي.
- ضعف جهاز المناعة: هنالك بعض التخوفات تجاه المكملات الغذائية كحبوب البيرة، لإمكانيتها في زيادة خطر إلتهاب الدم لمن يعاني من ضعف المناعة والأمراض المرتبطة بها مثل؛ الإيدز أوالسرطان أو الأشخاص الذين تناولوا الأدوية لمنع رفض العضو المزروع.
اقرأ أيضا: فوائد خميرة البيرة