تجربتي مع حبوب مارفيلون
هناك عدة أنواع مختلفة من حبوب منع الحمل، ولكنها لا تُناسب الجميع، فلكل امرأة حالة خاصة وظروف تحدد أفضل حبوب منع الحمل التي عليها استخدامها، وقد زاد البحث في الآونة الأخيرة عن معرفة نتائج تجربتي مع حبوب مارفيلون حيث تُصنّف ضمن أفضل حبوب منع الحمل بشهادة الكثير من السيدات.
تجربتي مع حبوب مارفيلون
تقول إحدى السيدات: تجربتي مع حبوب مارفيلون كانت بعد تجربتي لحبوب ياسمين لمنع الحمل، ووجدت أن ياسمين لا تناسبني؛ لذلك بحثت عن حل بديل، وكانت حبوب مارفيلون، فقد أخذت هذه الحبوب لمدة ستة أشهر، لم يحصل حمل، وكان استخدام حبوب منع الحمل مارفيلون للمرة الأولى فى أول أيام نزول الدورة الشهرية حيث كانت دورتي منتظمة، بينما إذا تكن كذلك، لا بد من أخذ هذه الحبوب فى خامس أيام نزول الدورة الشهرية، كما يجب التأكد من أن المرأة ليست حامل قبل أخذها، المشكلة أنني تركت الحبوب بعد ستة أشهر، وحملت مباشرة بعد تركها، رغم أنني وزوجي لم نكن نخطط لذلك؛ لكن الخيرة فيما اختاره الله تعالى.
تحكي إحدى النساء عن تجربتها مع حبوب مارفيلون لمنع الحمل، فتقول أنها بعد حدوث عملية الحمل والولادة لطفلتها، كانت قد قررت الذهاب إلى طبيبة النساء لكي تستفسر عن أفضل الحبوب المستخدمة فى عملية منع الحمل، وكانت الطبيبة قد قامت بترشيح أخذ حبوب مارفيلون فى اليوم 21 من تاريخ الولادة، وقد ظلت هذه المرأة تتناول هذه الحبوب لفترة 21 يوم، وبعد ذلك كانت قد توقف عن استخدامه لمدة أسبوع، ولكن بالفعل لم يتم حدوث حمل خلال فترة أخذها لحبوب مارفيلون، مع العلم أن تناول حبوب منع الحمل مارفيلون ينتج عنه حدوث نزيف مهبلي خلال فترة استخدامه بصورة عامة، وذلك لأن هذه الحبوب تؤدي إلى حدوث اختلال فى الهرمونات الموجودة فى الجسم، ولذلك يجب عدم القلق من وجود دم أثناء مدة استعمال حبوب مارفيلون.
اقرأ أيضا: حبوب منع الحمل مارفيلون
حبوب مارفيلون
تُعد حبوب مارفيلون من أفضل أنواع حبوب منع الحمل الهرمونية فهي عبارة عن أقراص تحتوي بداخلها عن عنصرين نشطين وتعتبر الشكل الصناعي لهرمون الأستروجين والبروجستيرون، وتوجد حبوب منع الحمل بعدة أشكال وتختلف طرق استخدامها من شكل ومن نوع لآخر، وتتمثل فوائدها في منع الحمل فضلًا عن التقليل من آلام الحيض، وهي من موانع الحمل القليلة التي تعمل على ضبط مستوى الهرمونات كما أنها لا تتسبب في انقطاع الدورة الشهرية.
طريقة استعمال حبوب مارفيلون
هناك بعض الطرق التي يجب اتباعها ومعرفتها قبل تناول حبوب مارفيلون وذلك للاستفادة من فوائدها وتجنب الآثار الجانبية لها، حيث يجب أخذ حبة كل يوم في نفس الميعاد وذلك لمدة واحد وعشرين على التوالي ثم أخذ استراحة من تناول هذه الحبوب لمدة سبعة أيام قبل العودة لتناولها مرة أخرى.
في حال نسيان تناول أحد الحبوب في الوقت المحدد أو البداية في شريط جديد، فإن الحل يتمثل في تناول حبوب مارفيلون في أقرب وقت، ويجب بعدها الاستمرارية في أخذ بقية الشريط بالجرعة المعتادة لمنع الحمل، وفي هذه الحالة لن تكون المرأة بحاجة إلى استخدام وسائل منع حمل إضافية مع مارفيلون.
اقرأ أيضا: ميكروسيبت Microcept لمنع حدوث الحمل
أضرار حبوب مارفيلون
يُسبّب الاستخدام الخاطئ لحبوب مارفيلون العديد من الأضرار والآثار الجانبية التي تضر بالجسم، لهذا يجب ألا يتم تناول الدواء إلا باستشارة الطبيب المختص، ومن أضرار هذا الدواء:
- الشعور المستمر بالصداع وملاحظة زيادة أو تضخم حجم الثدي، كما قد يؤثر الاستخدام الخاطئ للدواء على وظائف الكبد.
- ارتفاع مستوى السكر بالدم، وبالتالي يكون سببًا رئيسيًا في الإصابة بمرض السكري.
- فقدان الوزن بصورة ملحوظة غير طبيعية.
- كثرة العطش وكثرة التبول.
- الشعور المستمر بالإجهاد والتعب الشديد.
- صعوبة التئام الجروح.
- الاصابة بالتهاب الحلق والحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- السعال المستمر والصداع النصفي.
- ظهور حب الشباب، وبالأخص خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الاستخدام.
- التعرض للكثير من المشاكل النفسية مثل الاكتئاب، والعصبية الشديدة، والتوتر.
- رفع مستوى ضغط الدم عن المعدل الطبيعي.
- احتباس الماء والسوائل بالجسم وبالأخص تحت الجلد.
- الشعور المستمر بالغثيان والإعياء.
- ظهور بعض التصبغات الجلدية، فضلًا عن الإصابة بجلطات الدم وخاصةً بالأوعية الدموية.
- الطفح جلدي، أو احمرار الجلد، أو الإصابة بصعوبة التنفس وزيادة سرعة ضربات القلب.
يجب التوقف عند ظهور أيٍ من هذه الأعراض السابقة فورًا، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص.
موانع استخدام حبوب مارفيلون
توجد العديد من الحالات التي تمنع من تناول حبوب مارفيلون حتى لا تتسبب في العديد من المشاكل الصحية للمرأة، ومن أبرز هذه الحالات التي تمنع من استخدام حبوب مارفيلون:
- وجود مشاكل بالمرارة، أو الخضوع لعمليات إزالة المرارة بفترة قريبة من استخدام الدواء.
- تشوش الرؤية، بسبب تراكم المياه البيضاء أو سوائل أخرى بالعينين.
- عند الإصابة بالتهابات الكبد، وبالأخص الكبد الوبائي فيروس سي.
- عدم تناول الدواء مع الأدوية والمنتجات الطبية التي تحتوي على كل من ريتونافير، وداسابوفير، وباريتابريفير، وأومبيتاسفير.
- عدم أخذ الحبوب إذا كانت المرأة تعاني من النزيف المهبلي، أو الإصابة بأي من أنواع السرطانات أو الجلطات القلبية أو السكتات الدماغية.
- في حال المعاناة من مشاكل بالمعدة أو التعرض للقيء المستمر أو الإسهال الشديد، وذلك لأن الحبوب تصبح أقل فاعلية.
- خلال فترة الرضاعة الطبيعية حتى لا تؤثر على صحة الطفل.
اقرأ أيضا: متى استخدم حبوب منع الحمل بعد الدوره