تجربتي مع جي سبوت
تثير منطقة جي سبوت الكثير من الجدل بين الأطباء، وحتى بين النساء اللواتي يعتقد البعض منهن أنها ضرورية للاستمتاع في العلاقة الزوجية، في حين تعتقد آخريات أنها غير موجودة على الاطلاق، وتشعر الكثيرات أنهن أمام منطقة غامضة ومثيرة للفضول؛ لذلك يزيد الاهتمام بالتعرف على تجربتي مع جي سبوت وتحديد مكانها وأفضل الأوضاع الجنسية للوصول إليها.
تجربتي مع جي سبوت
تقول إحدى السيدات: كانت تجربتي مع جي سبوت بعد زواجي، حيث أنني سيدة متزوجة منذ ما يقارب السنة، وزوجي دائم السفر إلى الخارج لظروف عمله، وبالتالي لا تحصل بيننا علاقة حميمية إلا عند رجوعه من السفر أي في فترة إجازاته فقط؛ لذلك كنت لا أستطيع الوصول للنشوة بسرعة، وأحتاج إلى بعض الوقت، وقد لاحظ زوجي ذلك، فبدأ في استعمال اللسان والأصابع ليجعلني أصل لتلك النشوة، ولكني أردت أن يصل لها عن طريق العلاقة الحميمة باستعمال القضيب، وعندما قرأت عن هذا الموضوع وجدت أن نسبة كبيرة من النساء لا يصلن للرعشة أثناء الجماع، بل أكثرهم لا يعرفون أهمية منطقة الجي سبوت.
تُتابع: كانت تجربتي مع جي سبوت قائمة على إثارة نفسي أثناء عملية الإيلاج، حيث قمت بمداعبة البظر وقضيب زوجي داخل المهبل، وكانت تجربة ناجحة حقا، واستطعت الوصول إلى النشوة الجنسية وكنت سعيدة بذلك، وقررت أن أكرر تلك الحركات أثناء عملية الجماع، لا أنكر أنى كنت أكذب على زوجي وأشعره بأنى سعيدة معه، كما يحدث مع أغلب النساء، ولكنى عندما عرفت طعم النشوة الجنسية قررت ألا أكذب عليه في الفراش أو أن اصطنع السعادة الجنسية معه، وفضلت أن أتحدث معه في هذا الأمر، ونصيحة منى بعد تجربتي، تحدثي مع زوجك بخصوص العلاقة الحميمة وكيفية الوصول للنشوة مع بعضكم البعض، واطلبي منه ما تريدين في الفراش، فلا حرج بين الزوج والزوجة.
اقرأ أيضا: تجربتي مع جفاف المهبل
تحديد مكان الجي سبوت
الجي سبوت هي عبارة عن منطقة داخل مهبل المرأة، لا يتجاوز حجمها حجم قطعة عملة معدنية. حساسة للغاية للإثارة، نتيجة احتكاك العضو الذكري بها أثناء العلاقة الزوجية الحميمة، وإثارتها المتكرّرة تحقّق الذروة لدى الزوجة، وتم إطلاق مصطلح جي سبوت من قبل طبيب أمراض النساء الألماني إرنست غرافنبرغ والذي، من خلال أبحاثه، قام بتوثيق وجود هذه المنطقة الحساسة داخل المهبل لدى بعض النساء، واصفا بقعة الجي بأنها “منطقة مثيرة تقع على بعد 3 إلى 5 سنتيمرات من الجدار الأمامي للمهبل على طول مجرى البول، والتي تنتفخ أثناء التحفيز الجنسي”.
قد يختلف مكان الجي سبوت من امرأة إلى أخرى حسب الوزن والطول وأمور أخرى. لها ملمس مختلف عن باقي جدار المهبل، وهي مجعّدة قليلاً وتشبه سقف الفم عند لمسه بطرف اللسان، وتكون صغيرة الحجم في الأوقات العادية، لكن حجمها يزيد ويصبح ملمسها أكثر خشونةً عند الإثارة.
رغم أن اكتشاف الجي سبوت أثار جدلاً واسعاً بين الأطباء حول صحة وجود هذه النقطة وفعاليتها الجنسية، إلا أن الدراسات السكسولوجية أشارت إلى أنها تساعد على وصول أكثر من 50 % من النساء للذروة القصوى، وأنها حساسة للغاية للإثارة، وتتكوّن من مجموعة ألياف على شكل بقعة مكوّرة قليلاً، غنية بالأعصاب الجنسية.
اقرأ أيضا: هل نزول الدم بعد العلاقة الزوجية يدل على الحمل
أفضل أوضاع للوصول للجي سبوت
وضع الفارسة
رغم أن وضع الفارسة من الوضعيات التقليدية ولكنها من الوضعيات التي تثير المرأة إلى حد كبير، وتُساهم في الوصول إلى الجي سبوت بدرجة كبيرة، وتشعر النساء برغبة كبيرة في ممارسة هذه الوضعية لأنها تسمح لهن بالتحكم بصورة أكبر في العملية الجنسية.
تفيد وضعية الفارسة الزوج حيث تظهر زوجته أمامه مثير للغاية، ما يساعده عند تغيير الوضعية في الوصول إلى النشوة بشكلٍ أسرع، كما أنها وضعية محببة للرجال لأنها تعفيهم من بذل مجهود بدني كبير، وبالنسبة إلى تنفيذ الوضعية فهي عبارة عن نوم الرجل على ظهره وجلوس المرأة فوقه تماما كما تجلس الفارسة التي تمتطي حصانها.
وضع الملكة القاسية
سُميت هذه الوضعية بهذا الاسم لأنها مناسبة تمامًا للنساء صاحبات الشخصية المسيطرة، حيث تبدأ المرأة في هذه الوضعية بالتحرر تماما من جميع المشاعر والرغبات المكبوتة المفروضة عليها ومن ثم تشعر برغبة في التحكم الكامل في العلاقة الجنسية والشعور بالسعادة، لذلك تحقق هذه الوضعية إشباع جنسي للنساء بشكل عام.
تُعتبر هذه الوضعية من أفضل الوضعيات التي تُساعد على الوصول للجي سبوت، ليس فقط لأنه يمكن للرجل الإيلاج بشكل أعمق، ولكن لأن عملية الإدخال تكون صحيحة وأكثر إثارة.
ينام الرجل في هذه الوضعية على ظهره ويرفع ساقيه إلى الجزء العلوي بحيث تكون ركبتاه إلى الداخل في مقابلة الوجه، بينما تجلس المرأة على العضو الذكري لزوجها بحيث تكون ساقيه تحت إبطيها، وتقبض بيديها على ساعديه ومن ثم ترفع جسدها إلى الأعلى والأسفل من أجل الوصول إلى منطقة الجي سبوت.
وضع المواجهة العكسية
يُصنف وضع المواجهة العكسية باعتباره واحدًا من أشهر الوضعيات الجنسية التي تمثل تطورا كبيرا حيث يستخدم الرجل زواية مختلفة للإيلاج عكس الزوايات المعتادة التي ينام فيها الرجل في مواجهة زوجته.
يمكن تنفيذه هذه الوضعية بسهولة حيث تنام الزوجة على ظهرها بصورة تقليدية ولكن بشرط أن تُبقي على ساقيها منفرجين إلى حد ما، وينام الزوج فوق زوجته، ولكن من غير أن يكون وجهه في مواجهتها، ولكن سيكون وجهه متجها نحو الفرج مع فتح الساقين بدرجة أكبر حتى يتاح له إراحتهما.
اقرأ أيضا: فوائد الفازلين للجنس