عاصمة دولة سيراليون
سيراليون، دولة تقع في غرب إفريقيا، تبلغ مساحتها 27،699 ميل مربع، تحدها ليبيريا في الجنوب الشرقي، والمحيط الأطلسي في الجنوب الغربي، وغينيا في الشمال، كانت سيراليون منذ عام 1808 مستعمرة للتاج البريطاني، وحصلت على استقلالها في عام 1961، وفي هذا المقال سنذكر لك أهم المعلومات حول عاصمة دولة سيراليون
دولة سيراليون
سيراليون، بلد استوائي تقع على ساحل غرب إفريقيا، يحدها المحيط الأطلسي في الجنوب الغربي، ليبيريا في الجنوب الشرقي، وغينيا في الشمال والشمال الشرقي.
تبلغ مساحة الدولة 71.740 كيلومترًا مربعًا، ويبلغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة (تعداد 2015)، واللغات المنطوقة بها هي الإنجليزية (الرسمية)، الإنجليزية الكريولية، التيمن، ولغات أخرى في غرب إفريقيا، أما الديانتان الرئيسيتان في البلاد، الإسلام (78٪)، والمسيحية (21٪).
تقع سيراليون داخل المنطقة الاستوائية بأفريقيا، بمناخ يمتد إلى موسمين، موسم الأمطار من مايو إلى ديسمبر، وموسم جاف من ديسمبر إلى مايو.
شهدت سيراليون نموًا اقتصاديًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن الآثار المدمرة للحرب الأهلية لا تزال محسوسة.
اقرأ أيضًا: بماذا تشتهر دولة سيراليون
عاصمة دولة سيراليون
تعرف مدينة فريتاون، بأنها عاصمة دولة سيراليون أكبر مدنها، والميناء الرئيسي في الدولة، وتقع في الجزء الغربي من الدولة، في شبه جزيرة سيراليون الجبلية في المنطقة الغربية، وهي تقسيم إداري للبلاد، على حدود المحيط الأطلسي، عند 8.4657 درجة شمالاً و 13.2317 درجة غرباً .
يبلغ عدد سكان المركز الإداري، والاقتصادي والمالي لسيراليون حوالي مليون نسمة، واللغة الرسمية بها هي اللغة الإنجليزية، واللغات المنطوقة هي أيضًا الكريول، والعديد من اللغات الأصلية.
فريتاون هي موطن مجلس النواب في سيراليون، والمحكمة العليا، وبيت الولاية، مكان العمل الرسمي لرئيس سيراليون، تقع أيضًا بها محطات التلفزيون والإذاعة الوطنية، ومعظم الشركات الدولية والعديد من أكبر الشركات في البلاد.
تاريخ مدينة فريتاون
في عام 1462، عثر الملاح البرتغالي بيدرو دي سينترا علي المنطقة، وأطلق عليها اسم سيرا ليوا (“جبال الأسد”)، وفي عام 1787 اختار جرانفيل شارب، أحد المدافعين عن إلغاء الرق، الموقع (جنوب مصب نهر سيراليون)، كملاذ للعبيد الأفارقة المحررين والمعوزين في إنجلترا.
في عام 1792، تولت شركة سيراليون المسؤولية، وساعدت في توطين العبيد من نوفا سكوشا، الذين قاتلوا مع البريطانيين في الحرب الثورية الأمريكية.
أصبحت المدينة مستعمرة للتاج البريطاني في عام 1808، وكانت المدينة عاصمة لغرب إفريقيا البريطانية حتى عام 1874.
أصبحت فريتاون، التي تأسست كبلدية في عام 1893، عاصمة البلاد في عام 1961.
عدد سكان عاصمة دولة سيراليون
فريتاون، مدينة ساحلية رئيسية على المحيط الأطلسي، وهي المركز الحضري، والاقتصادي والمالي، والثقافي والتعليمـي والسياسي الرئيسي في الدولة، حيث أنها مقر حكومة سيراليون، وقد بلغ عدد سكانها حوالي 1،055،964 في تعداد 2015.
اقرأ أيضًا: عدد سكان دولة سيراليون
المعالم السياحية في مدينة فريتاون
جزيرة بونس
تقع في خليج تاغرين، على بعد رحلة قصيرة بالعبارة من أرصفة العاصمة، تقدم الصخرة التي هي جزيرة بونس، لمحة عن الأيام المظلمة في تاريخ غرب إفريقيا.
وتضم واحدة فقط من 40 قلعة فردية، أقامها الأوروبيون على طول الخط الساحلي للمنطقة خلال ذروة تجارة الرقيق، ومن المعروف أن البقعة كانت واحدة من النقاط الأساسية، التي غادرت فيها السفن البريطانية المحملة بالعبيد إلى مستعمرات ساوث كارولينا، وجورجيا عبر المحيط الأطلسي.
جزيرة الموز
تقع بالقرب من ساحل المنطقة الغربية، جنوب العاصمة، وتتميز بأن الأرض التي تشكل جزيرة الموز، بها العديد من الشواطئ المتلألئة، والغابات المطيرة، يمكنك أيضًا التوجه إلى الداخل، والبحث عن أطلال الكرمة المتسلقة من المستودعات الاستعمارية القديمة، ومراكز معالجة العبيد.
متحف سيراليون الوطني
يعد متحف سيراليون الوطني مكانًا مهمًا في العاصمة، يحمل هذا المتحف العديد من الأشياء المهمة التي تشرح تاريخ البلد، كما يضم مجموعة جيدة من الأحجار، ومجموعة من الآثار هي أهم المعروضات في هذا المكان.
فيكتوريا بارك
مدينة الملاهي الترفيهية هذه توفر فرصًا لا حصر لها للاستجمام، يمكنك القيام ببعض التسوق في الأسواق الداخلية، والبحث في طعام الشارع اللذيذ المتاح في قاعة الطعام.
مامبا بوينت لاجوندا
مامبا بوينت هو أحد أشهر مطاعم فريتاون (وأكثرها تكلفة)، يمكنك الاستمتاع بتناول الكوكتيلات والتدخين في الشرفة الواسعة، والتي تتمتع بإطلالات رائعة على خليج مان أو وار.
شاطئ لوملي
يخرج سكان فريتاون للاسترخاء والاحتفال على الرمال الذهبية، علو هذا الشاطئ الواسع، الذي فقد بعضًا من أجواءه منذ عام 2015، بسبب هدم العشرات من أكواخ الخيزران والقش، ومشاريع البناء العديدة القبيحة التي تصطف على طريق الشاطئ.
مكتب الولاية
يُعد مكتب الولاية، مثالاً على الهندسة المعمارية كريول القديمة في العاصمة، والتي تتميز بمباني ذات ألوان زاهية، وإطارات نوافذ مزخرفة، يضم هذا المبنى الحصون وبوابة الأسد من Fort Thornton (التي بنيت في مطلع القرن التاسع عشر).
