تجربتي مع ظفر العين

ظفر العين هو نمو غير طبيعي للأنسجة يمتد من الملتحمة إلى القرنية، والملتحمة هي الغشاء الذي يغطّي بياض العين، وقد تكون الظفرة صغيرة الحجم، أو قد تنمو بحيث تكون كبيرة الحجم مما يؤثر في الرؤية ويسبب التهيج، ويبحث بعض المصابين بالظفرة عن تجربتي مع ظفر العين وطرق علاجها.

تجربتي مع ظفر العين

ظفر العين

 

يقول أحد الإخوة: تجربتي مع ظفر العين من التجارب المريرة التي مررت بها، حيث عانيت من احمرار وتهيج وشعور دائم بعدم الراحة، كما أن هذه الظفرة كانت تشوش الرؤية؛ لذلك ذهبت إلى الطبيب من أجل إزالة هذه الظفرة، وأخبرني بأنها لا تتطلب علاجاً طالما لا تعيق الرؤية، كما أوصاني بضرورة ارتداء قبعة لحماية العين من أشعة الشمس والغبار والرياح إضافًة إلى ارتداء النظارات الشمسية التي تعمل على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، مع استخدام العسل لأنه من المرطبات الفعالة للعين، ويستخدم في تركيبات المراهم والقطرات والدموع المنعشة التي ترطب العين، حيث كنت أستخدمه بشكل يومي مرتين وعلى مدار أسبوعين، وذلك بخلط العسل الذائب مع الماء المعقم، أو الدموع الاصطناعية في بعض الأحيان، ووضعه في قطارة معقمة وحفظها في الثلاجة للحصول على التبريد عند تطبيقها على العين واستخدامها كغسول للعين، وبالفعل ساهم استخدام العسل للعين في تخفيف الأعراض وبعد فترة اختفت ظفرة العين.

اقرأ أيضا: تجربتي مع جفاف العين

أعراض ظفر العين

قد لا تسبب الظفرة ظهور أعراض لدى جميع المرضى، كما أنّها قد تسبب ظهور أعراض خفيفة مثل: الاحمرار، وعدم وضوح الرؤية، وتهيج العين، كما قد يشعر المصاب بحرقة في العين أو حكة.

وإذا كانت الظفرة تنمو بشكل كبير بحيث تغطي القرنية فإنّها قد تتداخل مع الرؤية، مسببة ضبابية الرؤية أو الرؤية المزدوجة، كما أنّ الظفرة السميكة أو الكبيرة يمكن أن تسبب الشعور بوجود جسم غريب في العين، وقد تتسبب الظفرة بصعوبة الاستمرار في ارتداء العدسات اللاصقة نتيجة الانزعاج وعدم الراحة المرافق لنمو الظفرة.

أسباب الإصابة بظفر العين

يُعرف ظفر العين بين الناس بعين راكبي الأمواج، وفيما يلي ذكر لأسباب الإصابة بالظفرة:

اقرأ أيضا: اوبتيف Optive قطرة عين لعلاج حرقة العين

طرق علاج ظفر العين

يمكن علاج الظفرة بالطرق التالية:

الوقاية من الإصابة بظفر العين

يمكن أن تعود الظفرة للنمو بعد الإزالة الجراحية بسبب الإجهاد التأكسدي وكذلك بسبب التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية، وتظهر بعض الدراسات أنّ معدل عودة نمو الظفرة قد يصل إلى 40%، كما أنّ هذا المعدل قد يكون أعلى لدى المرضى الذين خضعوا لعملية إزالة الظفرة خلال أشهر الصيف؛ بسبب زيادة تعرضهم لأشعة الشمس.

يُنصح بارتداء النظارات الشمسية التي توفر الحماية للعينين من جميع الزوايا، كما قد يقوم جراح العين بإجراء خياطة جزء من نسيج العين على المنطقة المصابة، وتُدعى هذه الطريقة بتطعيم الملتحمة ذاتي المنشأ.

وقد يستخدم الطبيب دواء يمكن أن يساعد على منع نمو الأنسجة غير الطبيعي أو تندبها خلال شفاء الجروح، مثل: دواء مايتومايسين، وبعد إزالة الظفرة، قد يصف الطبيب في كثير من الأحيان قطرات العين الستيرويدية لعدة أسابيع لتقليل التورم ومنع إعادة نمو الظفرة.

اقرأ أيضا: تجربتي مع تمارين العين

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version