تجربتي مع زيت الليمون
يُعد زيت الليمون الجزء العطري من الليمون، والذي يُخزّن في قشرته، ويمكن استخراجه بطريقة الضغط البارد، أما فوائده الصحية فيشبه بعضها فوائد الليمون وعصيره، لكن البعض الآخر قد يختلف، نظرًا لطبيعته المركزة ومستويات المكونات الكيميائية العلاجية، ويزيد البحث عن تجربتي مع زيت الليمون وفوائد استخدامه.
تجربتي مع زيت الليمون
تقول إحدى السيدات: تجربتي مع زيت الليمون كانت من أكثر تجارب استخدام الزيوت فعالية، حيث ساعدني هذا الزيت في الحصول على بشرة صافية بعدما كنت أعاني من انتشار البقع الداكنة والبثور في وجهي، وتتمثل تجربتي مع زيت الليمون للبشرة في إحضار وعاء صغير، وضعت فيه ملعقة كبيرة من زيت الليمون، وملعقة كبيرة من زيت الزيتون، ودهنت هذا الخليط على الوجه، وبعد نصف ساعة شطفت وجهي بالماء، ولعلاج البقع الداكنة والسوداء دهنت زيت الليمون على الوجه في الليل، مع تحريك أصابع اليدّ بشكل دائريّ.
تحكي إحدى الفتيات تجربتها مع زيت الليمون لعلاج مشاكل الشعر وذلك عن طريق خلط بعض من قطرات زيت الليمون مع شامبو الاستحمام، والاستحمام به، كما كانت تدهن شعرها بزيت الليمون، وتتركه على الشعر مدّة ثلاث ساعات، ثم تشطف الشعر جيداً بالصابون والماء؛ لعلاج مشاكل القشرة البيضاء.
اقرأ أيضا: فوائد زيت الجلسرين مع الليمون
فوائد زيت الليمون
يُستخدم زيت الليمون بعد تخفيفه بزيت ناقل، بحيث تُوضع قطرة إلى قطرتين منه على الجلد أو بإضافته لماء الاستحمام أو بِرشّ القليل منه على منديل أو قطعة قماش، مع ضرورة تجنب استخدام أنواعه النقية دون تخفيف، أو استخدامه بكميات تتعدى الكميات الموصى بها منه، ومن فوائد زيت الليمون أيضًا يُذكر ما يأتي:
تعذية البشرة
من فوائد زيت الليمون أنه يحتوي على مركبات مضادة للميكروبات، تُسهم في علاج بعض الأمراض الجلدية، فوفقًا لمراجعة علمية نُشرت في Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine، أثبت زيت الليمون فاعليته في علاج بعض مشاكل البشرة، كالبثور والجروح والسيلوليت والعد الوردي rosacea والعدوى الفيروسية الجلدية كالثآليل.
ومن ناحية أخرى يقلل من فرص ظهور حب الشباب، ويساعد على ترطيب البشرة وتغذية التالف منها، ويجدر التنويه إلى نشاط مضادات الأكسدة القوية فيه، حيث تترك تأثيرًا مضادًا للشيخوخة، وبالتالي تقليل تلف الخلايا البشرة وأنسجتها التي تنتج عن الجذور الحرة.
تخفيف الشعور بالغثيان
يُعد زيت الليمون طريقة للتخلص من الغثيان، خاصة الذي تحس به الحامل صباحًا، ففي تجربة مزدوجة التعمية عام 2014، كانت قد ركزت على تأثير استنشاق الليمون في الغثيان والقيء أثناء الحمل، حيث قُسمت 100 حامل تعاني من الغثيان والقيء إلى مجموعة التدخل ومجموعة السيطرة، حيث استنشقت الأولى زيت الليمون بمجرد الشعور بالغثيان، لتظهر فروقات ذات دلالة بين المجموعتين في متوسط درجات الغثيان والقيء، لكن كانت الدرجات الأقل للحاصلين على هذا الزيت، وبالتالي فهو يخفف الشعور بهما أثناء الحمل.
تحسين عملية الهضم
يعمل زيت الليمون كمهدئ لمشاكل الجهاز الهضمي كالتهاب المعدة والإمساك، ففي دراسة على الحيوانات نشرت في Chemical and Biological Interactions عام 2009، كانت قد أُعطيت الفئران فيها زيت الليمون، ليجدوا بأنه قلل من أعراض التهاب المعدة، بالحد من تآكل الغشاء المخاطي للمعدة، وبالتالي يُشكّل عامل وقائي للمعدة من أي هجوم يُباغتها.
المساعدة على فقدان الوزن
يحتوي زيت الليمون على ما يُعرف بـِ d-limonen، الذي يدعم عملية الأيض ويُطهّر الغدد اللمفاوية، وهذا ما يعزز فقدان الوزن، ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2003 في Experimental Biology and Medicine، كان قد غيّر استنشاق رائحة زيت الليمون وزيت الجريب فورت نشاط الجهاز العصبي، مما أدى لفقدان دهون الجسم.
اقرأ أيضا: زيت الزيتون للتنحيف
تعزيز صحة الفم
يمتلك خصائص مضادة للجراثيم والفطريات، وبالتالي يعد علاجًا طبيعيًا للعديد من المشاكل التي تُصيب الفم، كفطريات الفم oral thrush والتنفس السيئ، ومن فوائد زيت الليمون أيضًا دوره المهم في تبييض الأسنان، والتقليل من فرص تعرضها للتسوس.
تحفيز التصريف الليمفاوي
يشتمل زيت الليمون على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، وهذا سيعزز جهاز المناعة ويحارب أمراض الجهاز التنفسي والحساسية، ومن ناحية أخرى يعزز زيت الليمون عمل الجهاز الليمفاوي -الذي يحمي من الإصابة بالأمراض-، ويقلل من التورم في الغدد الليمفاوية ويقلل من تراكم السوائل المتسببة بنوبات السعال.
يُعتبر زيت الليمون وسيلة دفاعية عن الجسم ضد مسببات الأمراض، كما يعزز إزالة السموم عبر الكبد والدم، وفي دراسة كانت قد عُولجت فيها الفئران بالزيوت الأساسية -كزيت الليمون- على مدى 6 شهور، كانت قد منعت الإجهاد التأكسدي، إضافة لمحافظتها على السلامة الهيكلية والنشاط الوظيفي للأعضاء، علمًا بأنه كان لمزيج زيت الليمون العطري مع خلاصة الزنجبيل التأثير الأكبر كمضاد للأكسدة في الكبد والدماغ لدى هذه الفئران.
الحد من نسبة الإصابة بالسرطانات
أشارت دراسات أُجريت على الحيوانات أن لزيت الليمون آثارًا مضادة لتشكل الأورام وللآثار المترتبة على الخضوع للعلاج الكيميائي، وفي نفس السياق أدى الحصول على زيت الليمون عبر الفم، إلى تراجع تطور سرطان الثدي، بعيدًا عن أي سمية جهازية يمكن ملاحظتها.
ومن ناحية أخرى يحظى هذا المركب بميزات، جعلت منه مركبًا ضروريًا لوقاية النساء من سرطان الثدي عند استخدامه الموضعي، وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسات ركزت على الحيوانات، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث للتأكد من فاعليته في ذلك حقًا.
اقرأ أيضا: مكونات الزيت المثالي