تجربتي مع خيوط الأنف

تجربتي مع خيوط الأنف من التجارب شديدة الأهمية حيث تُعد عملية خيوط الأنف من العمليات التجميلية الرائجة بكثرة في الآونة الأخيرة نظرًا لقدرتها على حل الكثير من المشكلات الخاصة بالأنف دون الحاجة إلى جراحة خطيرة يمكن أن ينتج عنها مجموعة من المشكلات الطبية المختلفة.

تجربتي مع خيوط الأنف

تجربتي مع خيوط الأنف

تُصنّف تجربة خيوط الأنف ضمن أبرز التجارب الناجحة حيث حصل ما يقرب من 90% ممن أجروا تجميل الأنف بالخيوط على نتيجة مرضية لهم، فقد أكسبتهم المزيد من الثقة في النفس، لذلك قمنا بحصر بعض التجارب الناجحة لأشخاص قاموا بشد الأنف بالخيوط التجميلية فيما يلي:

تقول إحدى السيدات: تجربتي مع خيوط الأنف كانت بعد تعرضي لحادث سيارة منذ ست سنوات، وأصبح أنفي بعدها ملتويا وبه انحناءة لأسفل، فقررت التحدث إلى جراح التجميل حول هذا الأمر وتم ترشيح شد الأنف ورفعه بالخيوط التجميلية، حيث كل الأشياء التي قالها لي الطبيب حول كيفية تحسين أنفي كانت بالضبط ما أريده، أشعر أنني أصبحت أجمل بأنف طبيعي يناسب وجهي.

تحكي إحدى الفتيات تجربتها مع خيوط الأنف، فتقول بعد 22 عاما من كره أنفي والبحث عن أطباء مختلفين وطرق مختلفة لشد الأنف، حجزت أخيراً عند أحد الأطباء في 2022، وبالفعل ذهبت إليه، ورشح لي إجراء عملية شد الأنف، وبالفعل خضعت للعملية، وكانت النتيجة رائعة، حيث أصبحت راضية عن شكل أنفي.

يروي أحد الشباب تجربته مع خيوط الأنف، فيقول: التقيت بالطبيب الخاص بتجميل الأنف وشرحت له مخاوفي من أن أنفي منحني قليلا وجانبي الأنف يبدوان بشكل منتفخ، شرح لي الطبيب أن مشكلة أنفي أنه ليس في منتصف وجهي وبه انحراف وأن هناك جراحة متاحة لكسر وخلع الأنف من الجمجمة وإعادة وضعه ولكنها تشمل مخاطر تسرب السائل الشوكي، بدا الأمر مروعاً بالنسبة لي، لكن ما كان يقلقني ليس الوضع الفعلي للأنف إنما طرف الأنف لأنه منحني تجاه جانب واحد فقط، قدم الطبيب ليّ حلا آخر وهو رفع طرف الأنف المتدلي بالخيوط التجميلية وأن ذلك سيجعل الأنف يبدو أنحف وقد يصحح مظهره الخارجي، وبالفعل قمت بإجراء تصحيح طرف الأنف ورفعه بالخيوط وبدت النتيجة لي مرضية وأفضل مما كانت عليه.

يقول أحد الأطباء التجميليين: تتم عملية خيوط الأنف عن طريق دهن موضع الأنف بكريم مخدر موضعي مناسب، حيث أن هذا المكان لا يتم استخدام حقن التخدير فيه لأنها غير مناسبة، ثم بعد ذلك يبدأ التأثير وينتظر الطبيب تفاعل المخدر مع أنف الشخص ليبدأ بعد ذلك العملية، حيث يقوم بإدخال خيوط جراحية ذات نوعية محددة من أجل التأكد من تحقيق كامل الاستفادة، مع شد الخيوط لعلاج التشوه وتصغير الأنف، وهي المرحلة الأخيرة التي بانتهائها يمكننا القول بأن العملية قد انتهت.

اقرأ أيضا: تجربتي مع تمارين الانف

عملية خيوط الأنف

تُعد عملية خيوط الأنف من العمليات الجراحية التي تُجرى على الأنف لتغيير شكله أو تحسين فعاليته، فهي لا تقتصر على تغيير شكل الأنف بهدف جمالي فقط، بل يمكن أن تُجرى لأسباب طبية مثل تصحيح المشاكل المرافقة لعملية التنفس، خصوصًا تلك الناتجة عن عدم قدرة الأنف على تمرير الهواء.

يمكن أن تُجرى عملية خيوط الأنف لتحسين شكل الأنف بعد الرضوض الشديدة أو التشوهات الولادية، ويجب معرفة المخاطر الناجمة عن هذه العملية بشكل جيد قبل الإقدام عليها، كما يجب الاستفسار جيدًا عن كيفية إجرائها مع طبيب الجراحة التجميلية الذي سيجري العملية، ويجب أن يقيم الطبيب الفائدة المرجوة والمخاطر الناتجة ويضع صحة المريض قبل أي اعتبار.

وتتضمن التغييرات التي يمكن أن يقوم بها الجراح على الأنف بعد إجراء عملية خطوط الأنف ما يأتي:

  • تغيير في حجم الأنف.
  • تغيير في زاوية الأنف.
  • تصحيح انحراف جسر الأنف.
  • إعادة هيكلة أو تصحيح شكل رأس الأنف.
  • تضييق فتحتي الأنف -أو الخياشيم-.

وعند القيام بعملية خيوط الأنف للغرض التجميلي وليس الطبي، فإنّه يفضل الانتظار إلى موعد اكتمال نمو الأنف، فعند الفتيات، غالبًا ما ينتهي نمو الأنف بعمر يقارب 15 عامًا، بينما عند الشبّان ينتهي نمو الأنف بعمر أكبر من ذلك بقليل، ولكن عند القيام بجراحة تجميل الأنف لتصحيح مشكلة طبية أو تنفسية، فقد ينصح الطبيب القيام بها بعمر أصغر من ذلك عند كون الفوائد المرغوبة تفوق المخاطر المحتملة.

اقرأ أيضا: اسباب انسداد الأنف بدون زكام

مخاطر عملية خيوط الأنف

كما هو شأن الجراحات الكبرى التي تتضمن التخدير العام والشق الجراحي، فإن جراحة الأنف تحمل معها عدّة مخاطر واختلاطات، منها ما هو مرتبط بطبيعة الجراحة ومنها ما هو مرتبط بالعملية الجراحية بشكل عام، فمن الاختلاطات العامة لعملية خيوط الأنف ما يأتي:

  • النزف.
  • الإنتان.
  • ردّ فعل الحساسية الناتج عن المواد الدوائية المستعملة في التخدير العام.

ومن المخاطر الخاصة بعملية خيوط الأنف -والتي يجب مناقشتها مع الطبيب المشرف قبل إجراء العمل الجراحي- ما يأتي:

  • صعوبة التنفس عبر الأنف.
  • الخدر الدائم حول أو داخل الأنف.
  • احتمالية تشكّل أنف غير متناسق بالشكل أو غير متناظر.
  • الألم أو تغير اللون أو التورّم بعد العملية.
  • التندب في الأنسجة التي أجري عليها العمل الجراحي.
  • انثقاب الحاجز الأنفي.
  • الحاجة لإجراء عمل جراحي آخر.

وقد يعاني بعض المرضى من الشكل الجديد الناتج عن العملية، ويرغبون بعملية تجميلية أخرى، ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يتم قبل الشفاء الكامل للأنف، والذي يمكن أن يستغرق وقتًا، حيث يمكن أن يتنظر المريض لعام كامل قبل القدرة للخضوع لجراحة تجميلية جديدة على الأنف.

اقرأ أيضا: تصغير الأنف بالفوتوشوب

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة