تجربتي مع عملية نحت الجسم

نحت الجسم هو عبارة عن عمليات معالجة وتصحيح انحناءات منطقة ما في الجسم بإنقاص محيط المنطقة المراد نحتها، وخفض نسبة الدهون فيها إضافة إلى تحسين عضلاتها، ويبحث الكثيرون في الوقت الحالي عن تجربتي مع عملية نحت الجسم ونتائجها؛ للتأكيد من فعاليتها.

تجربتي مع عملية نحت الجسم

تجربتي مع عملية نحت الجسم

تقول إحدى عارضات الأزياء: تجربتي مع نحت الجسم كانت بعدما لاحظت ترهل العديد من مناطق جسمي مع مرور السنوات وبعد مروري بتجربة الحمل والإنجاب مرتين، وقد أثر ذلك بشكل كبير على عملي وطبيعة حياتي بشكل عام؛ لذلك سعيت لاستشارة العديد من الأطباء بشأن حالتي وذلك بعد تجربتي للعديد من الطرق التقليدية والطبيعية لنحت الجسم والتي لم تجدِ نفعاً، وقد أطلعني الأطباء على العديد من الطرق الجراحية وغير الجراحية المناسبة لحالتي، ولكنني اخترت الحل غير الجراحي لتفادي المضاعفات المحتملة و لأتمكن من العودة لعملي في أسرع وقت ممكن، وبالفعل أجريت عملية نحت الجسم بالليزر للعديد من المناطق التي تشمل منطقة البطن، ومنطقة أسفل الظهر، إضافة إلى المنطقة الداخلية للفخذين، وبعد مرور ما يقارب من 4 أشهر على إجراء العملية حصلت على نتائج أفضل بكثير مما كنت أتوقع.

تحكي إحدى الفتيات عن تجربتها مع نحت الجسم بالتبريد، وتقول أنها خسرت كمية كبيرة من الوزن في فترة قصيرة نتيجة اتباع بعض الحميات الغذائية التي وصفها لها طبيبها، ولكن مع ذلك تقول بأنها كانت تعاني من بعض الترهلات وتجمع الدهون في أماكن عديدة من جسمها، والتي لم تتأثر بأي نظام غذائي أو تمرينات رياضية؛ لذلك أجرت عملية نحت الجسم بالتبريد على عدة جلسات حددها لها الطبيب بعد فحص حالتها بدقة، ولم تسبب لها هذه العملية أي مضاعفات ملحوظة سوى بعض التورم الذي شمل أماكن إجراء العملية في الجلسة الأولى، ومن ثم تابعت باقي الجلسات المحددة دون أي مشكلة، وتؤكد صاحبة التجربة النتائج أخذت في التحسن بشكل تدريجي على مدار العديد من الشهور التي أعقبت إجراء جلسات النحت بالتبريد، كما أن بعض المضاعفات البسيطة التي ظهرت لديها أخذت في الانحسار التدريجي على مدار هذه الشهور.

اقرأ أيضا: تجربتي مع يوغا الوجه

نحت الجسم

نحت الجسم

يستهدف نحت الجسم الأشخاص الذين لهم أوزان طبيعية ومناسبة، ولكنهم يمتلكون مناطق محددة في الجسم مكتنزة بالدهون وبحاجة إلى التخلص منها، ويجبُ الأخذ بعين الاعتبار أنّ النتائج تختلف من شخص إلى آخر تبعاً لطبيعة الجسم وطبيعة التقنية التي تمّ اختيارها لنحت الجسم، ويكون نحت الجسم باتباع أحد التقنيات التالية:

الليزر

يتم في هذه الطريقة استعمال طاقة الليزر لتسخين الخلايا الدهنية وتدميرها، فقد تموت الخلايا الدهنية بفعل درجات الحرارة العالية، ويتخلص الجهاز اللمفاوي من خلايا الجسم الدهنية الميتة خلال فترة 12 أسبوع بعد إجراء العلاج، وتستهدف هذه الطريقة منطقة البطن، ويستغرق العلاج في كلَ مرة 25 دقيقة مع الاستراحة قليلاً بين حين وآخر، وفي المعتاد يحتاج العلاج بهذه الطريقة لعدّة جلسات للحصول على أفضل نتائج.

التبريد الكربوني

يستهدف التبريد الكربوني الخلايا الدهنية ويُدّمرها من خلال درجات الحرارة المتجمدّة، أو الباردة التي لا تُلحق الضرر بالبشرة، حيثُ يسحب الجهاز أجزاء من الجلد من خلال الشفط ،ثمّ يُبردها لتدمير الدهون من تحتها لمدّة زمنية مُحددة، وتُعتبر هذه الطريقة آمنة لمعظم الأشخاص.

الموجات فوق الصوتية

يستغرق العلاج بهذه الطريقة مدّة ساعة كاملة يتعرض فيها الجسم للاهتزاز الميكانيكي لتدمير الدهون، وتنفع هذه التقنية منطقة البطن.

الترددات الراديوية

تستعمل تقنية الترددات الراديوية لتحليل الدهون بالحرارة والموجات فوق الصوتية، من خلال استعمال طاقة أجهزة التردد الراديوي، ويستهدف الماء المتواجد في الخلايا، لذلك يجث الحرص على ترطيب الجسم جيداً قبل البدء بالعلاج بهذه الطريقة، وتعد هذه الطريقة غير فعّالة للأجسام الجافة.

اقرأ أيضا: معلومات عن رقص الزومبا

نحت الجسم من خلال التمارين الرياضية

تعد طريقة نحت الجسم باللجوء إلى ممارسة التمارين الرياضية المكثفة طريقة آمنة بالمقارنة مع الحلّ الجراحي، مع العلم أنّها تتطلب وقتاً يصل إلى ثلاثة شهور، ولكنها في نهاية المطاف لا تسبّب مضاعفات أو آثار جانبية، وفي ما يأتي بعض التمارين الموصى بها:

  • رياضة الهولا هوب: الهولا هوب هو طوق دائري على شكل حلقة مفرغة يجب أن يحافظ المتدرب على دورانه حول خصره مدة طويلة من الزمن دون وقوعه على الأرض، ومن المعروف أنّ هذه الرياضة تحرق ما لا يقلّ عن 400 سعراً حرارياً خلال ساعة واحدة، وإذا تمّت ممارستها بشكل جماعي فمن الممكن حرق أكثر من ذلك؛ لأنّها ستصبح ممتعة والغرض منها التسلية وليس حرق الدهون فقط.
  • تمارين السكوات: وهي تمارين خاصّة بشدّ منطقة المؤخرة والأرداف، وهذه التمارين تعتمد على القرفصاء مع حمل الأوزان، أو ثني الركبتين بما يشبه القيام بعملية الركوع في الصلاة، والجدير بذكره ضرورة تجنّب ممارسة هذه التمارين بكثافة منذ اليوم الأول، بل يجب الاكتفاء بمعدل خمسين تمريناً في اليوم الأول يتمّ زيادتها أسبوعياً، بالإضافة إلى ضرورة القيام بتمارين الإحماء الخفيفة لتجنّب أي آلام لاحقة.
  • تمارين الضغط: وهذه التمارين مناسبة لشدّ منطقة الصدر والذراعين، ويمكن القيام بها من خلال الاستلقاء الكامل على الأرض، ثمّ يتمّ رفع الجسم تدريجيّاً مع ضرورة الارتكاز على الكفين فقط.

اقرأ أيضا: تجربتي مع الرياضة

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة