تجربتي مع جلطة الرئة

يهتم الكثير من الناس بالتعرف على تجربتي مع جلطة الرئة حيث تُعد الجلطة الرئوية حالة يحدث فيها انسداد في أحد الشرايين الرئوية بسبب تكون خثرة تمنع تدفق الدم إلى الرئتين، وتقلل من مستويات الأكسجين في الدم، إذ يمكن أن تسبِّب الجلطة الرئوية تلف في جزء من الرئة بسبب توقف تدفق الدم إليها.

تجربتي مع جلطة الرئة

تجربتي مع جلطة الرئة

تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع جلطة الرئة تعرفت على السبب الرئيسي في حدوثها وهو الولادة للمرة الثانية بالطريقة القيصرية والتي تسببت في ظهور أعراضها، وما جعل الخطر يزداد هو استعمالي لحبوب مارفيلون لمنع الحمل، وتلخصت الأعراض في زيادة ضربات القلب وصعوبة في التنفس، وذهبت إلى المستشفى للفحص.

تتابع: طلب مني الطبيب عمل تخطيط للقلب وأشعة تلفزيونية وقد ظهر القلب بصورة سليمة ومع عمل الأشعة المقطعية ظهرت جلطة في الرئة وهو ما جعل الأطباء يلجأون إلى مسيلات الدم من خلال الحقن الوريدية في العناية المركزة، كما تم استعمال حبوب Xarelto 15mg وأصبح الوضع محتمل وطبيعي ولكن بعد مرور 10 أيام شعرتُ بالاختناق وأن هناك شيء يجثم على صدري مع حرارة قوية في تلك المنطقة وأن هناك شيء متواجد في وسط المريء يمنعني من البلع، وبالفعل شعرتُ بالإرهاق والتعرق وألم في الظهر والذراع الأيمن وعند الذهاب للمستشفى تم إسعافي بمسكنات الألم والأكسجين وقد زال الألم ولكنه عاد من جديد بعد مرور ساعتين وقد تناولتُ مسكنات لتخفيف الألم وأصبحت في خير حال.

اقرأ أيضا: تجربتي مع صعوبة البلع

أعراض جلطة الرئة

تعتمد أعراض جلطة الرئة على حجم الجلطة ومكان وجودها في الرئة، يعد ضيق التنفس من أشهر أعراض الجلطة الرئوية، كما أنه من الممكن أن تظهر أعراض الجلطة الرئوية فجأة أو بشكل تدريجي، وتشمل أعراض الجلطة الرئوية ما يأتي:

  • القلق: يعد القلق استجابة الجسم الطبيعية للتوتر والخوف، قد يكون هذا الشعور طبيعيًا في بعض الأحيان مثل مقابلات العمل، تقديم اختبار وغيرها، ولكن إذا استمر الشعور بالقلق لفترات طويلة فهذا يدل على اضطرابات ومشاكل صحية أخرى.
  • ألم في الصدر: هو أحد أعراض الجلطة الرئوية ومن اهمها، وعادةً يكون من أحد أهم الأسباب التي يلجأ الناس إلى زيارة الطوارئ من أجلها، حيث يشعر المصاب بألم حاد في الصدر، ثم يمتد هذا الألم إلى الساعد، الحنك، الرقبة والكتف.
  • عدم انتظام ضربات القلب: هو اضطراب في القلب يؤثر على معدل وايقاع نبض القلب، يحدث عدم انتظام ضربات القلب عندما لا تعمل العقدة الجيبية الأذينية، التي توجه وتنظم نبضات القلب بشكل صحيح.
  • تسارع ضربات القلب: تحدث ضربات القلب السريعة أو ما يعرف بالتسارع عندما تصل عدد نبضات القلب إلى أكثر من مئة نبضة في الدقيقة، عندما ينبض القلب بسرعة كبيرة، فإنه يضخ بكفاءة قليلة ويتم تقليل تدفق الدم إلى بقية الجسم، بما في ذلك القلب نفسه، كما أن عضلات القلب تحتاج إلى المزيد من الأكسجين نتيجة التسارع، فإذا استمر هذا الوضع، يمكن أن تموت خلايا عضلة القلب المتعطشة للأكسجين، مما يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية.
  • الأرق: يعتبر الأرق أحد أنواع اضطرابات النوم التي تصيب الأفراد، إذ يعاني فيها المصاب من عدم القدرة على النوم أو الإستيقاظ مبكرًا وعدم القدرة على العودة للنوم.
  • سرعة التنفس: يحدث عندما يتنفس الشخص أكثر من المعدل الطبيعي الذي يكون بالمتوسط عند البالغين ما بين 12 و20 نفسًا في الدقيقة الواحدة، فعندما يزيد عدد مرات التنفس في الدقيقة عن هذا المعدل يحدث ما يعرف بسرعة التنفس.

اقرأ أيضا: تجربتي مع كورونا

أسباب جلطة الرئة

أسباب_الجلطة_الرئوية

تشمل أسباب جلطة الرئة:

  • التعرض للإصابات أو الأضرار؛ يمكن أن تسبب الإصابات مثل كسور العظام أو تمزق العضلات تلف الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى حدوث جلطات.
  • الخمول؛ إن الفترات الطويلة من عدم الحركة، قد تؤدي إلى تجلط الدم، غالبًا ما يحدث هذا عند الجلوس في رحلة طويلة أوعند الإستلقاء في الفراش لفترات طويلة خصوصًا في حالات المرض الشديد التي تحتاج إلى وقت طويل للراحة والإسترخاء للتعافي من المرض.
  • الحالات الطبية؛ تسبب بعض الحالات الطبية في تجلط الدم بسهولة، مما قد يؤدي إلى الانسداد الرئوي، كما يمكن أن تسبب علاجات الحالات الطبية، مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي للسرطان، حدوث جلطات دموية.
  • الأصابة بأمراض القلب.
  • الحمل.
  • الإصابة بالسرطان.
  • استخدام علاج الاستروجين ووسائل منع الحمل عن طريق الفم.
  • البدانة.
  • الحروق.

علاج جلطة الرئة

يعتمد العلاج المتبع في حالة الإنسداد الرئوي على حجم جلطة الدم وموقع حدوثها، ويشمل العلاج ما يأتي:

  • مضادات التخثر: مثل أدوية الهيبارين والوارفارين التي تحمي الشخص من تكون الجلطات مرة أخرى.
  • مذيبات الجلطة: تسرع هذه الأدوية من تحلل وإذابة الجلطة، عادةً تكون هذه الأدوية مخصصة لحالات الطوارئ خوفًا من حدوث نزيف خطير.
  • مرشح الوريد: إجراء جراحي يمنع الجلطات الدموية من الإنتقال من الرجلين إلى الرئتين، يتم ذلك عن طريق عمل شق صغير، ثم تثبيت مرشح صغير في الوريد الأجوف السفلي، باستخام سلك رفيع.
  • إزالة الجلطة: يتم ذلك عن طريق استخدام القسطرة، وهي أنبوب رفيع لسحب الجلطات الكبيرة من الشريان.
  • جراحة مفتوحة: يتم استخدام هذا الإجراء في الحالات الطارئة أو عندما لا تجدي أدوية إذابة الجلطة نفعًا.

اقرأ أيضا: مونتيلير Montelair علاج أمراض الجهاز التنفسي والرئة

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة