تجربتي مع جفاف العين

تُعد تجربتي مع جفاف العين من التجارب بالغة الأهمية حيث تمتلئ العيون بطبقة رقيقةٍ من الدموع بشكلٍ دائمٍ، وتُفرَز من الغدد الدمعية؛ لتوفر حمايةً لسطح العين المفتوح وتزيلَ أيَّ شوائبَ عالقة، ولكن العين قد تتعرض للجفاف، والذي يُعرَف بانخفاضِ كمية الدمع في العينين، بحيث لا تكفي لترطيب العيون وحمايتها؛ مما يؤثر على وظائف العين ويسبب شعور مزعجًا للمريض.

تجربتي مع جفاف العين

تجربتي مع جفاف العين

تقول إحدى الفتيات: تجربتي مع جفاف العين من التجارب القاسية حيث أنني عانيت من الحكة وحرقة واحمرار في العينين؛ لذلك استخدمت قطرات العين من الصيدلية، ولكن لم تجدِ هذه القطرة معي نفعاً؛ ولذلك قررت أن أذهب إلى الطبيب المختص، وشرحت له حالتي، فشخصها بجفاف العين، وبدأ في توضيح العلاجات المناسبة، حيث أوصاني باستخدام بديل للدموع كحل مؤقت لتهدئة الوضع، كما يمكن استخدام المضادات الحيوية التتراسيكلين بما في ذلك الدوكسيسيكلين لها أنشطة مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات حيث يمكن أن يساعد ذلك على علاج جفاف العين.

يقول أحد الأطباء: جفاف العين هو حالة شائعة تحدث عندما تكون الدموع غير قادرة على توفير الماء الكافي، وقد أظهر استطلاع حديث على الإنترنت أن نصف المصابين يشكلون 48٪ من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكبر ممن يعانون من أعراض جفاف عيون بانتظام.

اقرأ أيضا: تجربتي مع تمارين العين

جفاف العين

جفاف العين من المشاكل الصحيّة الشائعة للعين، وتحدث هذه المشكلة نتيجة خلل في نوعيّة أو كميّة الدمع المُنتَج في العين، فالدمع يعطي العين الرطوبة الكافية التي تحتاجها، وعادةً ما يكون جفاف العين مصحوباً بالإحساس بوخز مستمرّ في العين، والشعور بالحرقة الدائمة.

يؤثر جفاف العين في القدرة على القيام بالمهام اليوميّة؛ كاستخدام الحاسوب، أو القراءة لساعات طويلة، بالإضافة إلى أنّه يجعل من الصعب تحمّل البقاء في الجو الجافّ، علاوة على أنّ الشعور بجفاف العين أمر غير لطيف ومزعج للعين فإنه مؤذٍّ بحد ذاته لها وقد تتفاقم عنه مشاكل أخرى خطيرة قد تؤثر في صحة وسلامة الإبصار.

أعراض جفاف العين

ما_هي_أعراض_جفاف_العين

يُعتبر جفاف العين من الأعراض المرضيّة، ولكنّه لا يُعدّ مرضاً بحد ذاته، وفي الغالب يكون جفاف العين مصحوباً بالأعراض الآتية:

  • الشعور الدائم بالوخز.
  • حدوث حرقة في العين.
  • الشعور بوجود شيء في العين.
  • ألم واحمرار بالعين.
  • حدوث حكة مستمرّة.
  • تكوّن مخاط، وتشكّله حول العين على شكل خيوط.
  • الإرهاق المستمرّ للعين بعد القراءة أو استعمال جهاز الحاسوب.
  • صعوبة عند وضع العدسات اللاصقة وبأنواعها.
  • إفراز الدمع المستمرّ بعد فترات طويلة من الجفاف.
  • المعاناة من ضبابيّة الرؤية بشكل متقطّع.
  • الشعور بثقل في جفن العين.
  • الشعور بالتعب والإجهاد في العين.

اقرأ أيضا: اوبتيف Optive قطرة عين لعلاج حرقة العين

أسباب جفاف العين

يصيب جفاف العين الناس من مختلف الأعمار والأعراق، وذلك نتيجةً لتعرض العين لعدة ظروفٍ تؤدي لجفافها وانخفاض ترطيبها، مما يؤثر على وضوح الرؤيةِ وصحة العين وحمايتها، حيث تتلخص أسباب جفاف العين في مشكلتين أساسيتين، هما:

  • خلل في نوعية الخليط الدمعي: يتكون الدمع من ثلاث مكوناتٍ رئيسةٍ، هي؛ الماء والزيوت الدهنية والمخاط، كما يحوي بعض الأجسام المضادة والبروتينات التي تحمي العين من العدوى، وفي حال حدوث أي خللٍ في نوعية أحد هذه المكونات الثلاث، تتأثر نوعية الدموع الناتجة بحيث تتبخر بسرعة، فلا تستطيع تنظيف العين جيدًا، ولا تشكل الطبقة المتماسكة على سطح العين.
  • نقصٌ في إنتاج كميات الدمع بسبب خللٍ في الغدد الدمعية: تُنتِج الغدد الدمعية الموجودة فوق كل عين الدموع بالكميات اللازمة والنوعية المطلوبة، لكن إنتاج الدمع يبدأ بالانخفاض بعد سن الأربعين، مما يجعل العين أكثر عرضةً للتأثر بأسباب الجفاف البيئية، كما أن النساء معرضاتٌ لجفاف العين بشكلٍ أكبر بعد انقطاع الطمث، بسبب تغيراتٍ هرمونية.
  • الأمراضِ والظروفِ العلاجيةٌِ: يوجد العديد من الأمراض والظروف العلاجية التي يمكن أن تسبب جفاف العين مثل أمراض المناعة الذاتية؛ مثل متلازمة شوغرن، و التهاب المفاصل، والذئبة، والسكري، وعمليات تصحيح النظر التي تزيد فرصة الإصابة بجفاف العين، كعمليتي الليزر والليزك، اللتان تستخدمان لتصحيح طول النظر أو قُصُرِه، أو العلاج الإشعاعي.

علاج جفاف العين

يبدأ العلاج بتحديد أسباب جفاف العين والعمل على تصويبها علاجيًا أو سلوكيًا باتباع بعض الإرشادات، كما يتضمن استعادةً لترطيب العين بشكلٍ فوري، حيث تتعدد خيارات الطبيب للعلاج، وأهمها:

  • وصف القطرات أو المراهم المرطبة للعين، وهو العلاج الأكثر شيوعًا، حيث يمكن صرف بعض هذه القطرات دون وصفةٍ طبية، كما يُنصح باستعمال القطرات المرطبة بشكلٍ دائمٍ لمن يعاني جفافًا مزمنًا في العين للحفاظ على رطوبتها.
  • استخدام سدادة للقناة الدمعية الأنفية، يضعه الطبيب فوق الفتحة التي تصرف الدموع من العين إلى التجويف الأنفي؛ للإبقاء عليها في العين فترةً أطول، حيث تُصمَّم بعض هذه السدادات لتذوب بعد فترةً من وضعها في العين، وبعضها يحتاج مراجعة الطبيب لإزالتها لاحقًا.
  • جهاز ليب فلو؛ وهو جهازٌ مصممٌ لعلاج جفاف العين الناتج عن انسدادٍ في الغدد الدهنية المسؤولة عن صنع الزيوت الدهنية التي تدخل في تكوين الدموع، حيث يُوضَع الجهاز على العين و يولد ضغطًا وحرارةً فتنفتح الغدد المسدودة.
  • استعمال بعض الأدوية كقطرات العين السيتيرودية لفترةٍ قصيرةٍ بإشراف الطبيب.
  • يمكن إجراء بعض الحلول البيتية التي تخفف جفاف العيون، كتطبيق كماداتٍ دافئةٍ على العيون لخمس دقائق، أواستخدام صابونٍ لطيفٍ على العيون المغلقة؛ لعمل مساجٍ بسيطٍ لها بتطبيق حركاتٍ دائريةٍ برؤوس الأصابع.

اقرأ أيضا: بريزولين Prisoline لعلاج حساسية العين

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة