تجربتي مع جفاف المهبل

تهتم الكثير من السيدات بمعرفة تجربتي مع جفاف المهبل حيث يُسبّب جفاف المهبل لدى الكثير من النساء العديد من المشاكل والأعراض التي تزعجهن باستمرار، وتحاول كل سيدة منهن إيجاد علاج مناسب يخلصها من هذا الجفاف المزعج.

تجربتي مع جفاف المهبل

تجربتي مع جفاف المهبل

تقول إحدى السيدات: تجربتي مع جفاف المهبل استمرت لمدة ثلاث سنوات، حيث كنت أعاني معاناة شديدة أثناء العلاقة الزوجية؛ لذلك قررت الذهاب مع زوجي إلى الطبيب، وقد نصحني بتناول الخيار وشرب المياه بكميات كبيرة، وبالفعل شعرت بتحسن كبير، بينما تحكي امرأة أخرى تجربتها مع جفاف المهبل فتقول أن جفاف المهبل كان يتسبب في تهيج واحمرار إضافةً إلى زيادة الحكة في منطقة المهبل، وعندما اضطرت إلى الذهاب للطبيب لعلاج هذه المشكلة أرشدها الطبيب ببعض الأدوية والمزلقات ذات القاعدة المائية، وبالفعل ساهمت المزلقات والأدوية في العلاج الفعال لمشكلة جفاف المهبل، بينما تروي سيدة أخرى أن فول الصويا كان ذو فائدة كبيرة في تخفيف جفاف المهبل.

اقرأ أيضا: ميكونازول Miconazole لعلاج  الالتهابات الفطرية المهبلية

جفاف المهبل

جفاف المهبل هو أحد الأعراض الشائعة التي تعاني منها النساء عند مرورهنّ إلى المرحلة الانتقالية والتي يطلق عليها سن اليأس وربما لسنوات عديدة بعد ذلك، ويحدث جفاف المهبل نتيجةً لانخفاض مستويات هرمون الأستروجين في جسم المرأة، وهو الهرمون الأنثوي الذي يُبقي بطانة المهبل رطبة ويحافظ على مرونتها، وكذلك قد لا يكون نقص الرطوبة المهبلية مشكلة كبيرة بالنسبة للبعض، ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة المرأة الجنسية عن طريق التسبب بالألم وعدم الراحة أثناء الجماع.

أعراض جفاف المهبل

هناك مجموعة من أعراض جفاف المهبل التي من شأنها أن تؤثر على نمط حياة المرأة، ومن أبرز هذه الأعراض:

أسباب جفاف المهبل

في معظم الأحيان يكون سبب جفاف المهبل هو انخفاض في مستويات هرمون الأستروجين، وذلك يحدث في سن اليأس، ومن الجدير بالذكر أن مستوى الأستروجين قد ينخفض في حالات أخرى لدى النساء، ويستعرض المقال أهم تلك الأسباب في ما يأتي:

وهناك بعض الأسباب الأخرى التي لا ترتبط بمستوى الأستروجين لدى المرأة ومنها ما يأتي:

اقرأ أيضا: أقراص ترجيبنان Tergynan المهبلية

علاج جفاف المهبل

سوف يقوم الطبيب بإجراء فحص الحوض وأخذ التاريخ المرضي والصحي للحالة فيما يتعلق بالأعراض المهبلية وتغيرات الطمث، كما يساعد فحص الحوض الطبيب على التحقق من التغييرات في جدران المهبل واستبعاد الأسباب الأخرى لعدم الراحة مثل العدوى، وكذلك يمكنه من جمع عينات من الخلايا أو الإفرازات المهبلية لاختبار العدوى إن وجدت، كذلك فإن الأطباء في العادة يستخدمون الأعراض فقط لتشخيص حالة المريض.

العلاج الأكثر شيوعًا لجفاف المهبل بسبب انخفاض مستويات هرمون الأستروجين هو مراهم الأستروجين الموضعية، وهذه المراهم تستبدل بعضًا من الهرمون الذي لم يعد الجسم يصنّعه، ويساعد ذلك في التخفيف من أعراض جفاف المهبل، ولكنه لا يضع كمية كبيرة من الأستروجين في مجرى الدم مثل العلاج الهرموني الذي يتم تناوله عن طريق الحبوب، وفي ما يأتي أبرز الطرق لعلاج جفاف المهبل:

ومن الجدير بالذكر أن العلاج بالأستروجين له آثار جانبية، كما لا يوصى باستخدام المراهم التي تحتوي عليه في الحالات الآتية:

طرق الوقاية من جفاف المهبل

اقرأ أيضا: أفضل أنواع الغسول لتنظيف المهبل

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version