تجربتي مع صعوبة البلع.. يتطلب صعوبة البلع مجهودًا أكبر من المعتاد لنقل الطعام من الفم إلى المعدة، وعادة ما يكون سبب عسر البلع أما مشاكل في الأعصاب أو العضلات، ويمكن أن يكون مؤلمًا ويكون أكثر شيوعًا عند كبار السن والأطفال.
تجربتي مع صعوبة البلع
- صعوبة البلع هي عدم القدرة على ابتلاع الأطعمة أو السوائل بسهولة، والأشخاص الذين يجدون صعوبة في البلع قد يختنقون بالطعام أو السوائل عند محاولة البلع، كما يعد عسر البلع هو اسم طبي آخر لصعوبة البلع، ولا يشير هذا العرض دائمًا إلى حالة طبية، في الواقع، قد تكون هذه الحالة مؤقتة وتختفي من تلقاء نفسها.
ما الذي يسبب صعوبة البلع؟
- هناك 50 زوجًا من العضلات والأعصاب المستخدمة لمساعدتك على البلع. بمعنى آخر، هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تسوء وتؤدي إلى مشاكل في البلع، وتتضمن:
- الارتجاع الحمضي والارتجاع المعدي المريئي؛ تحدث أعراض ارتجاع الحمض عندما تتدفق محتويات المعدة من المعدة إلى المريء، مما يسبب أعراضًا مثل حرقة المعدة وآلام المعدة والتجشؤ.
- الحموضة المعوية: الحموضة المعوية هي إحساس حارق في صدرك يحدث غالبًا بطعم مرير في الحلق أو الفم.
- التهاب لسان المزمار: يتميز التهاب لسان المزمار بنسيج ملتهب في لسان المزمار، إنها حالة من المحتمل أن تهدد الحياة..
- تضخم الغدة الدرقية: الغدة الدرقية هي غدة توجد في رقبتك أسفل تفاحة آدم مباشرة، تسمى الحالة التي تزيد من حجم الغدة الدرقية بتضخم الغدة الدرقية.
- التهاب المريء: التهاب المريء هو الذي يمكن أن ينتج عن ارتداد الحمض أو بعض الأدوية.
- سرطان المريء: يحدث سرطان المريء عندما يتشكل ورم خبيث (سرطاني) في بطانة المريء، مما قد يسبب صعوبة في البلع.
- سرطان المعدة (سرطان المعدة الغدي): يحدث سرطان المعدة عندما تتشكل الخلايا السرطانية في بطانة المعدة. نظرًا لصعوبة اكتشافه، غالبًا لا يتم تشخيصه حتى يصبح أكثر تقدمًا.
- التهاب المريء الهربس: يحدث التهاب المريء بسبب فيروس الهربس البسيط من النوع 1 (HSV-1). يمكن أن تسبب العدوى بعض آلام الصدر وصعوبة في البلع.
- لدغات الثعابين: يجب دائمًا التعامل مع لدغة ثعبان سام كحالة طبية طارئة، حتى لدغة ثعبان غير ضار يمكن أن تؤدي إلى رد فعل تحسسي أو عدوى.
علاج صعوبة البلع
- إذا كانت مشكلة البلع لديك ناتجة عن ضيق المريء، فيمكن استخدام إجراء ما يسمى تمدد المريء لتوسيع المريء. خلال هذا الإجراء، يتم وضع بالون صغير في المريء لتوسيعه، ثم يتم إزالة البالون.
- إذا كان هناك أي نمو غير طبيعي في المريء، فقد تكون الجراحة ضرورية لإزالتها، يمكن أيضًا استخدام الجراحة لإزالة النسيج الندبي.
- إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء أو القرحة، فقد يتم إعطاؤك وصفة طبية لعلاجها وتشجيعك على اتباع نظام غذائي للارتجاع.
- في الحالات الشديدة، قد يتم إدخالك إلى المستشفى وإعطائك الطعام من خلال أنبوب التغذية، يذهب هذا الأنبوب الخاص مباشرة إلى المعدة ويتجاوز المريء، قد تكون الأنظمة الغذائية المعدلة ضرورية أيضًا حتى تتحسن صعوبة البلع، وهذا يمنع الجفاف وسوء التغذية.
التجربة الأولى
- تقول صاحبة التجربة الأولى نقلا عن موقع اسلام ويب “متزوجة وعمري 26 سنة، أعاني من مشكلة صعوبة البلع، ولا أعرف كيف أصف حالتي، فمنذ عام حدثت لي غصة في حلقي، وكان المخاط قد علق بحلقي، وأصبحت في حالة وكأني سأتقيأ بسبب تعلقه بحلقي، وبالتدريج أصبحت لا آكل جيدا.
- أجريت كشفا ولكن لم يظهر معي شيء، ولكني أصبحت عند تناولي للطعام أمضغه كثيرا حتى يتحول إلى سائل كي أبلعه، لأنني عندما لا أمضغه كثيرا أشعر بصعوبة في نزوله، وأحيانا عندما أنشغل عن التفكير بالبلع آكل بسهولة.
التجربة الثانية
- أعاني من صعوبة بلع شديدة للطعام حتى الطري والسبب تقلص البلعوم والمريء بسبب الحاله النفسيه، وقد جربت العديد من المهدئات لم استفد منها، علما أني استفدت لفترة على دوكماتيل وتربتزول وبعد تركه ومعاودتي اليه لم ينفعني هذا العلاج ..
التجربة الثالثة
- أعاني من صعوبة في البلع، خصوصًا عند بلع الريق، وهذه المعاناة منذ حوالي أربعة أشهر، ذهبت إلى العيادات، ومعظمهم يقولون لي: “إن هناك التهابًا في الحلق”، ومنهم من أعطاني مضادًا حيويًا، ومنهم من أعطاني علاجًا للقولون، ولم ياتِ بنتيجة.
- ذهبت إلى دكتور آخر، وقام بعمل منظار من الأنف، وقال لي: هناك جفاف في الحلق، وأعطاني مرهمًا، أستعمله من الأنف، ولم يأتِ بنتيجة، سوى أنه يخفف عني قليلًا، علمًا أنني قمت بعمل صورة للدم، وكانت جيدة، إلا أن الالتهابات مرتفعة إلى حد ما، ولكنها في المعدل الطبيعي، وقمت بعمل أشعة مقطعية على الكبد والرئة والقلب، وكانت النتيجة جيدة.
- الآن صعوبة البلع تلازمني، ولكن بدرجات، حيث تأتي من جهة اليمين من أعلى البلعوم حتى منتصف الصدر، ويأتيني ألمٌ أحيانًا في منتصف الظهر من ناحية اليمين، وأحس به أحيانًا عند بلع الريق، وهذه الآلام جعلتني أُصاب بالتوتر.
التجربة الرابعة
- أعاني منذ سنتين من خوف ورهاب عند البلع، وقد بدأت الحالة عند خوفي من بلع أي شيء جامد، ثم تطورت الحالة إلى خوف من شرب الماء والسوائل، فذهبت للطبيب فأخبرني بعد الكشف على حلقي أني سليمة، ثم ذهبت لطبيب آخر فأجرى لي تحاليل وأخبرني أني أصبت بجرثومة المعدة، وأخذت العلاج اللازم لكن دون فائدة فخوفي ما زال مستمراً.
- ودائماً أصاب بإحراج في الاجتماعات والمناسبات، وقد حصلت لي غصة بالماء في أكثر من مرة، ولم أستطع التنفس مما سبب لي مشاكل كثيرة، وقد ذهبت لطبيب نفسي فأعطاني دواء البروزاك والزنتاك، واستمريت عليه ثلاثة أشهر وتحسنت حالتي قليلاً، ولكن الخوف ما زال مستمراً، وانقطعت عن العلاج وازدادت حالتي سوءاً ويئست من الحياة ومن مشكلتي.