هل يحدث حمل قبل الدورة بيوم ونصائح لزيادة فرص الحمل

هل يحدث حمل قبل الدورة بيوم ونصائح لزيادة فرص الحمل

by AyaAllah El-Gafy
هل يحدث حمل قبل الدورة بيوم ونصائح لزيادة فرص الحمل

هل يحدث حمل قبل الدورة بيوم ونصائح لزيادة فرص الحمل؟، حيث تتسائل الكثير من السيدات عن إمكانية حدوث الحمل عندما تحدث العلاقة الحميمية قبل الدورة الشهرية بيوم، أو المواعيد المناسبة التي يمكن أن يحدث فيها الحمل، وسوف نتناول هذا بشئ من التفصيل في المقال التالي.

هل يحدث حمل قبل الدورة بيوم ونصائح لزيادة فرص الحمل

الاحتمال ضعيف جدًا في حدوث الحمل قبل موعد الدورة الشهرية بيوم واحد، وذلك لأن عملية الإباضة تحدث قبل أسبوعين من الدورة الشهرية المنتظمة لدى المرأة، كما أن البويضة عندما تخرج من المبيض تعيش لمدة من 12 إلى 24 ساعة في انتظار الحيوان المنوي حتى يلقحها ويخصبها ويحدث الحمل، أما قبل الدورة الشهرية بيوم واحد تكون الفرصة ضعيفة جدًا في حدوث التلقيح والإخصاب وبالتالي حدوث الحمل.

اقرأ أيضًا : هل تعلم عن الدورة الشهرية ..

نسبة حدوث حمل أثناء الحيض

هل يحدث حمل قبل الدورة بيوم ونصائح لزيادة فرص الحمل

  • من المرجح عدم حدوث حمل خلال الدورة الشهرية إذا تم ممارسة العلاقة الحميمية، حيث أن الحيض هو إشارة إلى أن البويضة لم يتم تخصيبها أو زرعها، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الهرمونات الجنسية وتساقط بطانة الرحم.
  • خلال هذه المرحلة من دورة التبويض، ستظل فرصة الحمل لدى المرأة ضئيلة جدًا حتى موعد الإباضة التالية.
  • إذا كانت الدورة الشهرية قصيرة للغاية، فقد تحدث الإباضة بعد فترة وجيزة من انتهاء الدورة الشهرية، نظرًا لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش بداخل الجهاز التناسلي للمرأة لمدة تصل إلى خمسة أيام، فهناك فرصة للحمل وإن كانت طفيفة لأن ممارسة الجنس في نهاية الدورة الشهرية قد تؤدي إلى الإخصاب بعد عدة أيام.

نسبة حدوث حمل بعد يومين من انتهاء الحيض

  • يمكن أن يحدث حمل بعد يومين من انتهاء الحيض خاصة إذا كانت الدورة الشهرية عند المرأة تنتهي سريعًا، لأن الحيوانات المنوية يمكنها البقاء حية لمدة تصل إلى خمسة أيام، ولكن لا ينبغي الاعتماد على هذا التوقيت في حدوث الحمل لأن الاحتمال ما زال ضعيفًا والأفضل ممارسة العلاقة الحميمية خلال فترة الإباضة لأنها أفضل فترة لحدوث الحمل.

نسبة حدوث حمل بعد موعد الدورة الشهرية مباشرةً

  • في هذه الفترة يمكن أن يحدث حمل لأن المرأة تنتقل إلى نافذة خصوبة جديدة، ولكن الاحتمال ما زال ضعيفًا ولا ينبغي الاعتماد عليه لحدوث الحمل، حيث أن فترة التبويض تكون مدتها من 28 إلى 30 يومًا، وتكون فترة الخصوبة عادةً بين اليومين 11 و 21، وإذا استمرت الدورة الشهرية لمدة خمسة إلى سبعة أيام فالمرأة بالفعل بعد الدورة الشهرية تكون على مسافة قريبة من تلك النافذة التي تسمى نافذة الخصوبة.

الأيام المناسبة لحدوث الحمل بعد فترة الدورة الشهرية

  • أفضل فترة لحدوث الحمل بعد فترة الدورة الشهرية وهي فترة التبويض حيث أن في هذه الفترة تكون البويضة جاهزة للتلقيح بواسطة الحيوان المنوي لحدوث الحمل.
  • تحدث فترة التبويض من اليوم الرابع عشر تقريبًا من موعد الدورة الشهرية، وتستمر هذه الفترة لبضعة أيام وتكون فرصة الحمل فيها أكبر ما يمكن.

الأعراض التي تشير إلى وجود فترة التبويض

يوجد بعض العلامات التي تدل على وجود فترة التبويض والتي هي أفضل فترة يمكن أن يحدث فيها الحمل ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل بسيط.
  • تورم الثديين.
  • الشعور بالرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • نزول نقط دموية بسيطة يمكن ملاحظتها في الملابس الداخلية.
  • الشعور بألم في المبايض.
  • زيادة كمية اللعاب.

أعراض ضعف التبويض

يوجد بعض العلامات التي تدل على ضعف التبويض لدى المرأة ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • التعرق الزائد.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • عدم الرغبة في العلاقة الزوجية.
  • قلة الإفرازات المهبلية.
  • جفاف المهبل.
  • الشعور بالألم عند الجماع.

نصائح تساعد في زيادة حدوث فرص الحمل

يوجد بعض النصائح التي يجب اتباعها لزيادة فرص الحمل ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

  • ممارسة العلاقة الحميمية في فترة التبويض وهذه الفترة من اليوم الرابع عشر تقريبًا من موعد الدورة الشهرية، وتستمر هذه الفترة لبضعة أيام.
  • الإكثار من ممارسة العلاقة الحميمية في فترة التبويض.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية المفيدة مثل الفواكه والخضروات.
  • الامتناع عن أخذ أي وسيلة من وسائل منع الحمل.
  • تجنب تناول أي أدوية تحتوي على هرمونات دون استشارة الطبيب.
  • معالجة الأمراض والمشاكل الصحية الكامنة والسيطرة عليها.
  • الابتعاد عن الإجهاد والتوتر والضغط النفسي.

اقرأ أيضًا : تجربتي مع ضعف التبويض

المراجع

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

You may also like