موريشيوس، هي جزيرة صغيرة في المحيط الهندي ، تقع قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، على بعد حوالي 500 ميل شرق مدغشقر وشمال شرق ريونيون، وهي جزء من جزر ماسكارين، وتبلغ مساحتها 1864 كيلومترا مربعا، وفي هذا المقال سنذكر لك أهم المعلومات حول عاصمة دولة موريشيوس
دولة موريشيوس
جمهورية موريشيوس، هي أرخبيل صغير في المحيط الهندي في شرق جنوب إفريقيا، تقع الدولة الجزيرة على بعد (560 ميل) شرق مدغشقر، و(110 ميل) شمال شرق ريونيون الفرنسية.
تضم البلاد عدة جزر، إلى جانب جزيرة موريشيوس الرئيسية، توجد جزيرة رودريغز على بعد 600 كم إلى الشرق وجزيرتان خارجيتان، أجاليجا، على بعد 1065 كم إلى الشمال، وأرخبيل كارجادوس كاراجوس شولز (سانت براندون)، على بعد 430 كم إلى الشمال الشرقي.
تنتمي موريشيوس ورودريغز وريونيون إلى جزر ماسكارين، وهي الجزيرة الأكبر بينهم، إذ يبلغ طولها حوالي 61 كيلومترا، وعرضها 45 كيلومترا، وتبلغ مساحتها 1864 كم²، ويبلغ عدد سكانها 1.37 مليون نسمة (في عام 2020).
اقرأ أيضًا: معلومات عن دولة موريشيوس
عاصمة دولة موريشيوس
تعرف مدينة بورت لويس، بأنها عاصمة دولة موريشيوس وأكبر مدنها، وهي أيضًا المركز الاقتصادي، والميناء الرئيسي لجزيرة موريشيوس في غرب المحيط الهندي.
نظرًا لأن المدينة كانت محمية جيدًا من الرياح القوية، فقد تم اختيارها كحصن وميناء رئيسي للجزيرة، وقد تطورت لتصبح أهم مدينة مالية ومركز للتجارة والبنوك والشركات.
بورت لويس مدينة نابضة بالحياة، وهي بوتقة انصهار ثقافي، ومدينة تتماشى فيها التقاليد والحداثة، وتضم عدد كبير من المتاحف والمواقع التاريخية والثقافية، حيث يهيمن عليها حصن قديم تم بناؤه على تل في المركز تقريبًا عام 1838، كما تمتلك كاتدرائيات أنجليكانية ورومانية كاثوليكية، ومتحف للتاريخ الطبيعي.
تاريخ مدينة بورت لويس
يبدأ تاريخ بورت لويس في القرن الثامن عشر، عندما استولى الفرنسيون على الجزيرة، كمكان دعوة للسفن التي تدور حول رأس الرجاء الصالح على الممر بين آسيا وأوروبا، وتقديراً لملكهم لويس الخامس عشر، أطلق المستوطنون الفرنسيون على المنطقة اسم “بورت نورث ويست”، ومع مرور الوقت أعيدت تسميتها باسم “بورت لويس”.
كان الاحتلال البريطاني للجزيرة خلال الحروب النابليونية، عاملاً استراتيجيًا في تأمين السيطرة على المحيط الهندي، ولكن فتح قناة السويس في عام 1869 أدى إلى تجاوز الميناء عن طريق الشحن.
ازداد نشاط الميناء أثناء إغلاق قناة السويس (1967 – 1975)، وتم تحديث الميناء في أواخر السبعينيات، حيث تعد المدينة نقطة التجميع المركزية لجميع الواردات والصادرات من موريشيوس، وتوابعها وهي متصلة عن طريق البر ببقية الجزيرة.
عدد سكان عاصمة دولة موريشيوس
بورت لويس هي واحدة من 20 مدينة في موريشيوس، وتحتل المرتبة الأولى من حيث عدد السكان ، كما أنها تعد موطنًا لأكبر ميناء في موريشيوس، حيث تتعايش الشركات الكبيرة والتجارة الصغيرة، ونتيجة لذلك فهي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الدولة، واعتبارًا من عام 2021 بلغ عدد سكان المدينة حوالي 156720 نسمة.
اقرأ أيضًا: عدد سكان دولة موريشيوس
المعالم السياحية في مدينة بورت لويس
تشامب دي مارس
يتمتع سكان موريشيوس بشغف لسباق الخيل، ومن يونيو إلى نوفمبر، تزدحم ساحة Champ de Mars (وتسمى أيضًا ميدان سباق الخيل)، بعشاق سباق الخيل المتحمسين.
تم تصميم الحلبة تحت الاستعمار الفرنسي في عام 1740، من أجل التدريبات العسكرية، واستخدمت كمضمار لسباق الخيل منذ عام 1812، وهي ثاني أكبر مضمار سباق في العالم.
حصن اديلايد
يقع حصن أديلايد أعلى التل المطل على المدينة، وقد تم بناءه في موقع استراتيجي للغاية على الأراضي المرتفعة، على ارتفاع 240 قدمًا فوق مستوى سطح البحر.
بدأ بناء حصن أديلايد في عام 1832، خوفًا من حرب أهلية من المستوطنين الفرنسيين المتبقين في الجزيرة، وأيضًا لغرض حماية الميناء من هجمات العدو، واكتمل بعد ما يقرب من عشر سنوات، ويوفر إطلالة بانورامية واسعة على المدينة ومرفأها.
متحف التاريخ الطبيعي
يقع في قلب العاصمة في الفيلا الاستعمارية لمعهد موريشيوس، بجوار حديقة “Jardin de la Compagnie”، وقد افتتح في عام 1842، وهو أقدم متحف في الدولة، حيث ستجد نسخة طبق الأصل من “دودو” الشهيرة في الجزيرة، وكذلك يعرض الزواحف والفراشات، والأصداف والشعاب المرجانية.
متحف بلو بيني
يلعب متحف Blue Penny دورًا مهمًا في المنصة الثقافية للدولة، ويقع في المركز التجاري الشهير بالعاصمة Le Caudan Waterfront، تم افتتاحه منذ نوفمبر 2011، ويحتوي على مجموعة تراثية مهمة حول تاريخ الدولة، بما في ذلك فترة الاستعمار الهولندي والفرنسي والبريطاني.
كجزء من الزيارة، يمكنك أيضًا زيارة متجر الهدايا التذكارية الخاص به، حيث ستحصل على نسخ متماثلة مثيرة للاهتمام، وبطاقات محمولة وثابتة تتعلق بموريشيوس، والتي تم تصميمها خصيصًا لمتحف Blue Penny.
الحي الصيني
يقع على الطريق الملكي شمال المدينة، ويعد واحدا من أشهر الأحياء في المدينة، حيث تضم المنطقة الصينية القديمة الكثير من الكنوز الثقافية، كما تضم جميع أنواع المتاجر، من الأدوية التقليدية إلى محلات بيع التذكارات ومحلات البقالة.
عند مدخل الحي الصيني يقع مسجد الجمعة، وهو مبنى بارز شيد في نهاية القرن التاسع عشر، ولا يزال مفتوحًا للصلاة اليومية.