تجربتي مع ضعف السمع

تجربتي مع ضعف السمع.. يتأثر الكثير من الأشخاص حول العالم بفقدان أو ضعف السمع، وهناك الكثير من التجارب التي يعرضها أصحابها بعد معاناتهم من هذا الضعف، والذي قد يؤثر على حياتهم العامة والاجتماعية بشكل أو بأخر، تعرف على أعرض وأسباب الإصابة بهذا المرض..

تجربتي مع ضعف السمع

التجربة الأولى

  • تقول صاحبة التجربة أن اسرتها اكتشف كونها تعاني من ضعف السمع، عندما جاء عمها إليهم في زيارة وقد كانت طفلة صغيرة، وخلال الزيارة ، سارع عمها إلى ملاحظة أنها لا يبدو أنها تتحدث في مستوى مناسب للعمر، ولا تستجيب عندما يُطلب منها، وتقوم بشكل روتيني برفع مستوى الصوت في التلفزيون والراديو.
  • اعتقد والداها أن تطور حديثها وسلوكها كان طبيعياً بالنسبة لطفل صغير، ولكن بفضل العم الذي عبر عن مخاوفه، سرعان ما اتخذت الأسرة إجراءً، وأكد اختبار السمع أنها كانت ضعيفة السمع، وعندما ولدت شقيقتها خضعت لفحص السمع واكتشف أنها تعاني من ضعف السمع أيضًا.
  • وتستطرد قائلة لولا المخاوف التي أثارها عمها، كان من الممكن أن يستمر ضعف سمعها لفترة أطول دون أن يتم اكتشافه، و نظرًا للتدخل المبكر تمكنا من تجاوز الأمر، وبالفعل مع الكبر حققا الكثير من النجاحات.

التجربة الثانية

  • تقول صاحبة التجربة الثانية “يشرفني أن أشارك تجربة عائلتي مع فقدان السمع، أنا أم لتوأم ، ديفيد وإليسا، ولدا في وقت مبكر، ويعاني أن كلا طفلي من ضعف دائم في السمع، واتابع معهم الأن لمواجهة الأمر على اتم وجه.

التجربة الثالثة

  • “عندما كان عمري 17 عامًا، فقدت كل سمعي في أذن واحد،. علمت أنني أعاني من متلازمة وراثية تسببت في نمو الأورام في أعصاب السمع. وعلمت أنني سأصبح يومًا ما أصم تمامًا في الأذن الأخرى، وكنت محطمة وخائفة.
  • لقد نشأت بسمع كامل ولم أكن أعرف أي شخص أصم، لا أستطيع تخيل العالم بدون صوت، وبعد بضع سنوات، أخبرني أحد الأصدقاء عن تقنيات علاجية جديدة، وبدأت في رحلة العلاج.

التجربة الرابعة

  • يمكن أن يمثل فقدان السمع العديد من التحديات، العملية والعاطفية على حد سواء، لحياة المتضررين، عندما نتبادل قصص فقدان السمع، تتاح لنا الفرصة لزيادة فهمنا للصعوبات التي يمكن أن يجلبها العيش بدون صوت كامل، ويمكننا استخدام هذه المعرفة ونصائح الآخرين لتطوير آليات التكيف لدينا.
  • كانت الأشهر الستة الأولى التي أعقبت فقدان السمع مختلفة بشكل كبير، لكن الأمور بدأت تستقر الآن بعد تسعة أشهر.
  • وتقول صاحبة التجربة “الغريب أن ضعف السمع في حد ذاته ليس التحدي الأكبر، الجزء الأكثر تحديا هو الجزء النفسي والعاطفي. الحزن، والاكتئاب، والقلق، وعدم القدرة على النوم، والضرر الذي ألحقه بعلاقاتي جراء ضعف السمع.

ضعف السمع

  • عادة ما يكون فقدان السمع يكون في إحدى الأذنين أو كلتيهما، ويتراوح من الخفيف إلى العميق، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، وبالفعل يمكن أن يصيب الضعف أي شخص في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
  • تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 16٪ من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من ضعف السمع، وهو ضعف شائع مثل مرض السكري أو السرطان، يبلغ حوالي واحد من كل 5 رجال وواحدة من كل 8 نساء أنهم يعانون على الأقل من بعض المشاكل في السمع.
  • والخبر السار هو أن هناك العديد من الحلول، بما في ذلك المعينات السمعية، من خلال معرفة المزيد عن الأعراض والأسباب والاختبارات والعلاجات والوقاية من فقدان السمع، يسهل فهم كيفية تأثيره عليك أو على من تحب، وما يمكنك فعله حيال ذلك.

أعراض ضعف السمع

  • يمكن أن تختلف أعراض ضعف السمع تبعًا لنوع فقدان السمع وسبب ضعف السمع ودرجة فقدان السمع، ولكن بشكل عام، قد يعاني الأشخاص المصابون بفقدان السمع من أي من الأعراض التالية أو جميعها:
  • صعوبة فهم المحادثة اليومية.
  • شعور بالقدرة على السماع وعدم الفهم.
  • الحاجة إلى رفع صوت التلفزيون أو الراديو.
  • طلب من الآخرين التكرار كثيرًا.
  • تجنب المواقف الاجتماعية التي كانت ممتعة في السابق.
  • شعور بالإرهاق بعد يوم من الاستماع إلى الآخرين.
  • زيادة صعوبة التواصل في المواقف الصاخبة مثل المطاعم أو التجمعات العائلية المفعمة بالحيوية أو في السيارة أو في الاجتماعات الجماعية.
  • طنين الأذن، أو رنين الأذن.

أسباب ضعف السمع

  • هناك العديد من أسباب ضعف السمع، ومن المهم معرفة سبب ضعف السمع لتحديد العلاج المناسب.
  • أن يكون عمرك أكثر من 60 عامًا، حيث من المرجح أن يحدث فقدان السمع المرتبط بالعمر.
  • التعرض المتكرر للضوضاء المفرطة، مثل ضوضاء الآلات الصاخبة أو إطلاق النار.
  • وجود قريب عائلي مصاب بفقدان السمع، أو تاريخ عائلي من الاضطرابات الوراثية مع فقدان السمع.
  • كلما زادت عوامل الخطر هذه، زادت احتمالية تعرضك لفقدان السمع. عادة ما يكون فقدان السمع تدريجيًا. هذه هي أكثر عوامل الخطر شيوعًا، ولكن هناك بعض عوامل الخطر المفاجئة أيضًا.
  • بعض الأدوية، تسمى أحيانًا الأدوية “السامة للأذن”.
  • صدمة أو إصابة في الرأس.
  • أمراض معينة مثل تصلب الأذن أو أمراض المناعة الذاتية.

اختبارات السمع

  • إذا كنت تشك في أنك تعاني من ضعف السمع، فمن المهم أن تطلب على الفور مشورة أخصائي رعاية صحية سمعي مؤهل، مثل أخصائي السمع أو أخصائي أجهزة السمع، علما بأن اختبارات السمع بسيطة وغير مؤلمة ومتاحة على نطاق واسع.

المراجع

المصدر
المصدر
المصدر

مقالات ذات صلة