متى اسوي تحليل الحمل المنزلي.. يُمكن للسيدة الحامل استخدام العديد من الطرق والاختبارات للكشف عن وجود حمل لديها، ومن أبرز هذه الاختبارات اختبار البول المنزلي، الذي ينبؤ بوجود الحمل في حال كانت النتيجة إيجابية، ويمكن التأكد من النتيجة من خلال اختبار فحص الدم، أو عن طريق التصوير بجهاز الموجات فوق الصوتية المعروف بين الناس باسم السونار أو من خلال الكشف عن نبضات قلب الجنين.
متى اسوي تحليل الحمل المنزلي
تم تصميم اختبار الحمل من أجل مساعدة السيدة بمعرفة ما إن كان هنالك وجود لهرمون الحمل في البول أو الدم أم لا، ويبدأ إفراز هذا الهرمون لدى المرأة مباشرة بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم. وتتميز اختبارات الحمل بالبساطة والدقة؛ فهي لا تتطلب سوى وضع بضع قطرات من بول السيدة على الشريحة المخصصة للاختبار، بالإضافة إلى أنها غير مكلفة مادياً، كما أنها متوفرة في أغلب الصيدليات.
اقرأ أيضًا : استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة
وقت عمل اختبار الحمل المنزلي
- استخدام اختبارات الحمل المنزلية بدءا من اليوم الأول بعد تأخر الدورة الشهرية يكون أكثر دقة، ومع ذلك فإنه يُمكن استخدام بعض الاختبارات في وقت أبكر، في اليوم الرابع أو الخامس السابق لموعد الدورة الشهرية.
- ينبغي على السيدة التحقق من التعليمات الموجود على عبوة الاختبار من أجل معرفة الوقت الأنسب لإجراء الاختبار بشكل صحيح.
- يسهل عمل اختبارات الحمل إذا كانت لدى السيدة دورة شهرية منتظمة، إذ إنها غالبا تستطيع تحديد موعد دورتها القادمة، ولكن إذا كانت دورة السيدة الشهرية غير منتظمة، فيجب أن تنتظر لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، ثم تقوم بإجراء الاختبار بعد تلك المدة.
- غالباً ما يُنصح بإجراء اختبار الحمل الذي يعتمد على وجود هرمون الحمل في الصباح الباكر، ويُفضل أن تقوم به السيدة مباشرة بعد استيقاظها من النوم؛ لأن تركيز هذا الهرمون يكون في أكثر ما يمكن في هذا الوقت.
مميزات اختبار الحمل المنزلي
مميزات اختبار الحمل المنزلي هي:
- البساطة والدقة فهو لا يحتاج سوى لعدة قطرات فقط من بول المرأة توضع على الشريط المخصص للاختبار.
- لا تحتاج تكلفة مادية عالية.
- متاحة في معظم الصيدليات.
مدى صحة اختبارات الحمل
- تُقدر دقة اختبار الحمل المنزلي القائم على قياس تركيز هرمون الحمل في البول بنسبة 99%، ولكن يُعد اختبار الحمل الذي يعتمد على تحليل عينة من الدم أكثر صحة ودقة.
- تعتمد دقة اختبار الحمل المنزلي على العديد من العوامل، ونذكر منها ما يأتي:
- مدى التزام السيدة باتباع التعليمات الموجودة على غلاف اختبار الحمل المنزلي.
- مدى حساسية ودقة اختبار الحمل المنزلي نفسه.
- موعد الإباضة في دورة المرأة، ووقت حدوث عملية انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
- الوقت الذي أُجري به الاختبار المنزلي ومدى قربه من الوقت الذي حدث فيه الحمل.
نتائج اختبارات الحمل
يعطي اختبار الحمل المنزلي أحد نتيجتين؛ هما النتيجة الإيجابية أو النتيجة السلبية، ومن المهم معرفة ماذا تعني كل نتيجة وعلى ماذا تدل، وفيما يأتي توضيح ذلك:
- النتيجة الإيجابية: إن حصول السيدة على نتيجة إيجابية، يعني أنها حامل، سواء أكان الخط الذي يظهر على الشريط الخاص باختبار الحمل باهت اللون أو كان رفيعاً جداً، وعند حصول السيدة على تلك النتيجة الإيجابية، فإنه يُفضل أن تتواصل مع الطبيب لتأخذ منه التعليمات الصحيحة حول ما عليها القيام به كخطوة لاحقة. وينبغي التنويه إلى أنه في حالات نادرة ربما تحصل السيدة على نتيجة إيجابية خاطئة.
- النتيجة السلبية: في حال حصول السيدة على نتيجة سلبية؛ فهذا يعني أنها غير حامل، ولكن في بعض الحالات تكون المرأة حاملاً لكن الاختبار أظهر نتيجة سلبية خاطئة، بسبب:
- انتهاء صلاحية اختبار الحمل المنزلي.
- تعجل السيدة في إجراء اختبار الحمل المنزلي.
- استخدام السيدة لاختبار الحمل المنزلي بشكل خاطئ أدى إلى إعطاء نتيجة غير صحيحة.
- تناول السيدة لكميات كبيرة من السوائل، أدت لأن تكون عينة البول التي مّ استخدامها مخففة بشكل كبير.
- تناول بعض أنواع الأدوية؛ كمدرات البول، والأدوية المضادة للهيستامين.
أهمية كشف الحمل بوقت مبكر
- تكون النساء اللواتي يُشخص حملهن بوقت مبكر، ويتلقين الرعاية والعناية الصحية الجيدة والسليمة قبل الولادة، أكثر قدرة على خوض تجربة حمل صحية وسلسة، وتكون فرصة ولادتهن لطفل سليم يتمتع بصحة جيدة أكبر.
- من المهم أخذ فكرة عامة حول ما يمكن أن يحدث مع المرأة أثناء فترة الحمل كاملة؛ من أجل تعزيز مراقبة صحة الأم وصحة طفلها والتأكد من تطور الحمل بشكل سليم.
اقرأ أيضًا : اعراض الحمل بعد الابرة التفجيرية