تجربتي مع تصبغات الوجه

تجربتي مع تصبغات الوجه من التجارب شديدة الأهمية حيث يواجه العديد من الأشخاص من مختلف الجنسين مشكلة تصبّغات الوجه واختلاف اللون بين أجزاءه، وينتج فرط التصبّغ في البشرة بسبب الإنتاج الزائد لصبغة الميلانين التي تلوّن الجلد.

تجربتي مع تصبغات الوجه

تجربتي مع تصبغات الوجه

تقول إحدى الفتيات: تجربتي مع تصبغات الوجه كانت من التجارب المريرة التي استطاعت أن أتجاوزها بصعوبة شديدة، فمع ازدياد هذه التصبغات وتأثيرها على وجهي، استخدمت الخلطات الطبيعية مثل خلطة البطاطا وداومت على استخدامها أياما من أجل التخلص من هذه التصبغات، فكنت أحيانا استخدمها ثلاث مرات أسبوعيا، وفي بعض الأوقات يصل تطبيقي لهذه الخلطة إلى أربع مرات في الأسبوع، وقد خفت تلك التصبغات كثيرا ولكنها لم تختفِ كلية، ومع ذلك فأنا سعيدة بالنتيجة التي وصلت إليها.

تحكي إحدى السيدات تجربتها مع تصبغات الوجه أيضا فتقول أنها تعتقد أن الحمام المغربي من أفضل الطرق التي يمكنها التخلص من مشكلة تصبغات الوجه، بينما تقول سيدة أخرى أنها كانت تعاني من التصبغات في منطقة الوجه والإبط والركبتين ولكن الوصفات الطبيعية لم تجدِ أي نفع معها؛ لذلك قررت اللجوء إلى التقشير الكيميائي الذي يُعتبر أكثر الوسائل الفعالة في التخلص من التصبغات.

اقرأ أيضا: تجربتي مع نقص فيتامين ب 12

أسباب تصبغات الوجه

  • كثرة التعرّض لأشعة الشمس الحارّة، فعند تعرّض البشرة إلى أشعة الشمس تنتج استجابة التهابيّة تؤدي في نهاية المطاف إلى فرط التصبّغ، وتزداد التصبّغات كلما زادت فترة التعرّض للشمس.
  • الإصابات والجروح التي تؤدي إلى تلف البشرة، مما يعمل على زيادة إنتاج الميلانين بالبشرة إضافة إلى الإصابة بأمراضٍ جلديّة، مثل الأكزيما قد تؤدي إلى ظهور التصبّغات بالوجه.
  • رد فعلٍ تحسسيّ بسبب الحساسية تجاه شيءٍ ما، مما قد يؤدي إلى تهيّج الجلد الذي يزيد فرصة ظهور التصبّغات.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية، والتي قد تسبب فرط التصبّغات بالوجه، وتشمل هذه الأدوية الريتينويد الموضعي، والمضادات الحيوية، والأدوية المضادة للصرع، والأدوية الهرمونية، والأدوية غير الستيرويدية.
  • إزالة شعر الوجه بطرقٍ غير سليمة، مثل الشمع وكريمات إزالة الشعر، فقد تسبب ظهور التصبّغات بالوجه، وهناك طرق سليمة لا تسبب التصبّغ كالحلاقة أو استخدام الخيط.
  • التغيّرات الهرمونيّة التي تحصل في فترة الحمل أو عند تناول حبوب منع الحمل، فيؤدي ارتفاع مستويات هرمونيّ الإستروجين والبروجسترون إلى زيادةٍ في إنتاج الميلانين المسبب للتصبّغات.
  • العوامل الوراثيّة، حيث إنّ وجود تاريخ في العائلة لديه نفس المشكلة فإنّه من المحتمل تعرّض أحد الأبناء أو أكثر لنفس الحالة من تصبغاتٍ متفاوتة في بشرة الوجه والجسم.
  • الإصابة بأمراضٍ جلديّةٍ تتمثّل أعراضها الجانبية بظهور التصبّغات على الوجه مثل مرض أديسون، والأورام الكظرية.

علاج تصبغات الوجه طبيا

هذه بعض العلاجات التي قد يلجأ إليها الأطباء للتخلص من تصبّغات الوجه:

  • استخدام بعض المنتجات الموضعيّة التي تحتوي على مكونات نشطة مثل الصويا أو النياسيناميد للمساعدة على تفتيح المناطق الدّاكنة، وإذا كانت التصبّغات عبارة عن كلف فيمكن استخدام الهيدروكينون للتخلص منها.
  • التقشير الكيميائي باستخدام موادٍ وأحماض لتفتيح المناطق الدّاكنة والتخلّص من التصبغات، وتشمل هذه المواد حمض الساليسيليك ، وحمض اللبنيك، والريسورسينول، وحمض الكوجيك، وحمض المندليك، والتريتينوين.
  • العلاج بالليزر ذي المستوى المنخفض جداً للحالات الصعبة جداً.
  • التقشير باستخدام تقنية Microdermabrasion، وهو إجراء دقيق جداً يتم من قبل مختصٍ، وتعمل هذه التقنية على إزالة طبقات الجلد المتصبّغة.

اقرأ أيضا: كريم كليراليك Clearaliqe لتفتيح لون البشرة

علاج تصبغات الوجه بالوصفات الطبيعية

تصبغات الوجه

البطاطا

تساعد البطاطا على التخلّص من المناطق المتصبّغة والبقع الدّاكنة والبثور، ويعود الفضل إلى ذلك بسبب احتوائها على إنزيم catecholase، إضافةً إلى ذلك فهو يساعد على تفتيح البشرة.

طريقة التحضير والاستعمال: تُقسّم حبة البطاطا من النصف ويُرّش بضع قطرات من الماء على الوجه المكشوف منها، ثم تفرك المنطقة المتأثّرة من الوجه لمدة 10 دقائق، بعدها يغسل الوجه بالماء الفاتر وينشّف جيداً، ويكرر ذلك 3-4 مرات يومياً لمدة شهر للحصول على أفضل النتائج.

خلطة الخيار وعصير الليمون والعسل

يساعد الخيار على تجديد البشرة وتحسينها بشكلٍ كبيرٍ، إضافةً إلى علاج النمش وعيوب البشرة الأخرى.

طريقة التحضير والاستعمال: تُخلط ملعقة كبيرة من عصير الخيار مع ملعقة كبيرة من العسل وملعقة كبيرة من عصير الليمون بشكلٍ جيدٍ، ثم يوضع الخليط على تصبّغات الوجه وتترك لمدة 10 دقائق، بعد ذلك يغسل الوجه بالماء وينشّف جيداً، وينصح بتكرار ذلك مرتين يومياً للحصول على النتائج المرجوة.

خلطة الألوفيرا والعسل

أثبت هلام الصبّار المعروف بالألوفيرا فعاليته بتنظيف البشرة وتطهيرها دون الإخلال بتوازنها الطبيعي، كما أنّه يخفف البقع الدّاكنة بالوجه بشكلٍ كبيرٍ، بالإضافة إلى حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجيّة، وينصح بالمداومة على استعمال الألوفيرا للتخلص من تصبغات الوجه.

طريقة التحضير والاستعمال: تخلط ملعقتان كبيرتان من الألوفيرا مع نصف ملعقة كبيرة من العسل بشكلٍ جيدٍ، ثم يترك جانباً لمدة 10 دقائق، بعدها يوضع الخليط على الوجه ويترك لمدة 20 دقيقة، بعد ذلك يغسل الوجه بالماء الفاتر وينشّف جيداً، ويكرر ذلك يومياً لمدة أسبوعين.

عصير الليمون

يحتوي عصير الليمون على حمض الستريك الذي يساعد على تبييض البشرة وتفتيحها، الأمر الذي يجعله علاجاً منزلياً موثوقاً لعلاج فرط التصبّغات بالبشرة.

طريقة التحضير والاستعمال: تُغمر قطعة قطنٍ بعصير الليمون ويمسح الوجه بها، ويترك لمدة 10-15 دقائق، ثم يغسل الوجه بالماء وينشّف جيداً، ويكرر ذلك مرتين يومياً لعدة أشهر للحصول على النتائج المطلوبة، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن تخفيف عصير الليمون بالماء إذا كانت البشرة حساسة تجاه عصير الليمون.

اقرأ أيضا: فوائد زيت شجرة الشاي للتصبغات

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة