ما المادة التي لا تفسد بمرور الزمن
يرغب الكثير من الأشخاص في التعرف على المادة التي لا تفسد بمرور الزمن، والتعرف على صفات هذه المادة الفريدة. فمن المعروف أن جميع المواد الغذائية لها فترة من الصَّلاحِيَة، وأنها لا يمكنها الصمود أمام الفطريات والبكتيريا التي تسبب الفساد لفترة طويلة تختلف من مادة إلى أخرى حسب طبيعتها، لكن في هذه المقال سنتعرف على المادة التي لا تفسد بمرور الزمن. وسنتعرف على خصائص هذه المادة وفوائدها أيضًا.
ما المادة التي لا تفسد بمرور الزمن
المادة التي لا تفسد بمرور الزمن هي العسل، والذي يعد من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية التي يمكن للإنسان الاستفادة منها. والعسل هو الغذاء الذي تنتجه شغالات النحل في الخلية، حيث تقوم النحلة بجمع الرحيق من الأزهار المختلفة ومن ثم تقوم بتحويله في معدة خاصة داخل جوف النحلة منفصلة عن معدة الطعام والإخراج العادية للحشرة. والسبب في كون العسل لا يفسد مع مرور الزمن أنه يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية ومضادات حيوية قادرة على مقاومة جميع أنواع البكتيريا والفطريات التي تسبب فساد الطعام في المقام الأول.
أنواع وفوائد العسل
العسل الذي تقوم خلية النحل بإنتاجه له العديد من الأنواع، وتتفاوت فوائد العسل مع تعدد أنواعه، وفيما يلي نتعرف على أنواع العسل وفوائد كل نوع في علاج الأمراض ومد الجسم بالعناصر الغذائية المختلفة.
العسل الجبلي
هذا النوع من العسل يعد أفضل أنواع العسل على الإطلاق، كما أنه أغلى الأنواع بسبب صعوبة الحصول عليه وقلة كمياته. ويتم الحصول على هذا العسل من خلايا النحل البرية التي تقوم ببناء خلاياها في الجبال والأماكن الوعرة، وللعسل الجبلي فوائد كثيرة منها:
- يعالج مشاكل الكبد ويقلل من انتشار التليف في الكبد المصاب.
- يعمل على تنظيم أنزيمات الكبد الهاضمة ويعزز من إفراز العصارة الصفراء.
- يزيد من القوة الجنسية عند الرجال لا سيما إذا تم إضافة القليل من غذاء ملكات النحل إلى العسل.
- يساعد في علاج التهابات اللثَة والأسنان ويكافح التسوس.
- يعد غذاء مناسب وآمن لمرضى السكري بسبب احتوائه على مكونات طبيعية برية تنشط البنكرياس.
- يعمل على تطهير الجروح ويساعد في سرعة التئام الإصابات بسبب قدرته على قتل البكتيريا والفطريات.
اقرأ أيضًا: هل تعلم عن العسل
عسل السدر
عسل السدر يعد أيضًا من أفضل أنواع العسل، وهذا العسل يتم الحصول عليه من النحل الذي يتغذى على رحيق شجرة السدر أو النبق كما تعرف في العديد من البلدان العربية، ولهذا العسل الكثير من الفوائد منها:
- المساعدة في علاج أمراض البرد والزكام.
- تقوية الجهاز المناعي وزيادة عدد كرات الدَّم البيضاء المسئولة عن مهاجمة الفيروسات والجراثيم التي تدخل الجسم.
- الوقاية من أمراض السرطان والأورام الخبيثة بسبب مضادات الأكسدة الموجودة بوفرة في هذا النوع من العسل.
- المساعدة في علاج أمراض الجهاز التنفسي لا سيما أمراض الربو والحساسية المتقدمة.
- المساعدة زيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجال الأمر الذي يساعد في زيادة فرص الإنجاب للمصابين بقلة عدد الحيوانات المنوية.
- الاستخدام الآمن للعسل في التحلية لمرضى السكري من النوع الثاني.
عسل الحبة السوداء
عسل الحبة السوداء أو عسل حبة البركة هو العسل الذي يتم استخراجه من الخلايا التي تتغذى على زهور حبة البركة، ومن فوائد هذا النوع من العسل:
- يساعد في علاج الكحة والسعال والتخفيف من أعراض الإنفلونزا.
- يساعد في تنشيط الدورة الدموية في الجسم وزيادة وصول الدَّم إلى الأطراف البعيدة في الجسم.
- يقلل من أعراض القدم السكري.
- يعمل على تنشيط عضلة القلب.
- يساعد في تقليل الكوليسترول الضار في الجسم ويزيد من اتساع الشرايين والأوردة.
- يساعد في علاج الإسهال واستطلاق البطن الشديدة.
- يعمل على تحسين عملية الهضم وزيادة عملية كفاءة التمثيل الغذائي.
عسل الزيتون
لعسل الزيتون أيضًا الكثير من الفوائد منها:
- يساعد في إمداد الجسم بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم.
- يزيد من قوة الجسم المناعية وقدرته على مواجهة الأمراض المختلفة.
- علاج التهابات الجلد المختلفة والأكزيما المصاحبة لأمراض الحساسية.
- يساعد في علاج آثار الحروق وتلطيف الجلد.
- يعمل على زيادة إفراز البول ويساعد في علاج التهابات الكلى والجهاز البولي.
فوائد العسل للبشرة
- المساعدة في تقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة والأنسجة التالفة مما يزيد من نضارة الوجه.
- تبييض البشرة وإزالة البقع الداكنة والمناطق السمراء في الوجه.
- إزالة الهالات السوداء أسفل العينين والتي تظهر بسبب السهر أو اتباع أنظمة غذائية غير صحية.
- علاج حب الشباب والتقليل من الإفرازات الدهنية من خلال تقليص حجم المسام.
- تطهير البشرة من البكتيريا والفطريات التي تنمو على الجلد وتزيد من فرص ظهور البثور.
- المساعدة في علاج التجاعيد والخطوط الطولية التي تظهر على البشرة والرقبة بسب التقدم في العمر.
- العمل على ترطيب الجلد والبشرة من خلال المحافظة على المحتوى المائي في الجلد.
- تنشيط الدورة الدموية التي تصل إلى البشرة مما يعطي البشرة المظهر الوردي الجذاب.
المراجع