تجربتي مع تعلم الفرنسية
تجربتي مع تعلم الفرنسية من التجارب الهامة للراغبين في تعلم اللغات، حيث تُعتبر اللغة الفرنسية اللغة الأم بشكل أساسي للسكان الذين يعيشون في فرنسا، بالإضافة إلى الكثير من سكان كندا وسويسرا وأفريقيا الذين يتحدثونها أيضاً بطلاقة، وهي من أكثر اللغات شهرةً في القارات الخمس بجانب اللغة الإنجليزية.
تجربتي مع تعلم الفرنسية
يقول أحد المتعلمين للغة الفرنسية: تجربتي مع تعلم الفرنسية كانت مرهقة في بدايتها حيث واجهتني العديد من الصعوبات خاصة عندما تم قُبولي في منحة دراسية بإحدى جامعات فرنسا، وهو الشيء الذي لم يكن متوقعاً بالنسبة لي أن يحدث بهذه السرعة رغم أن معرفتي بالفرنسية شبه محدودة ووقتها قررت تحدى الوقت والنفس في اكتساب أكبر قدر ممكن من أساسيات اللغة ككلمات وقواعد تمكنني من تخطي العقبة الأولي وهي الوصول إلى باريس والتعامل بشكل مباشر مع شعبها، ودروسي فيما بعد.
يقول صاحب التجربة: إذا كنت تبحث عن تعلم اللغة الفرنسية من أجل تحقيق ذاتك دراسياً فهناك وقت يحكمك،. لذلك من الضروري الالتزام بالجدية والاستمرارية ولن يتحقق ذلك بشكل فيه إنجاز حقيقي دون اللجوء لمعاهد متخصصة تمنحك مزيد من المنهجية الاحترافية من قبل الكادر الدراسي لما لهم من دور إلزامي يجبرك على استكمال مسيرة تعلم اللغة. وهذا لا يمنع إمكانية اللجوء للتعلم عبر الإنترنت و الـ”يوتيوب”، مع محاولة استغلال أي فرصة للتحدث بالفرنسية وأبسطها إجراء حوارات مع زملائك الدارسين معك بالمعهد لأن دورها فعال في تثبيت قواعد اللغة بداخلك.
ومن تجربتي مع تعلم اللغة الفرنسية تعرفت على واحد من أبرز مواقع تعلم اللغات في العالم وهو موقع “دولينجو” المختص بأساليب تعلم الفرنسية من توفير تطبيقات للإنصات السمعي لكلمات اللغة، وإدراك كيفية نطقها وإرشادك إلى مصادر وقواميس تعين على التعرف عن قرب على الفرنسية، وعن نفسي كنت أستغل تعلم أكبر قدر ممكن من الكلمات المنطوقة من خلال الدخول على هذا الموقع طوال فترة تنقلي من مكان لآخر عبر المواصلات باستخدام الهيدفون، والتعايش مع عالمي الخاص واللغة الفرنسية.
ومن التجاب الأخرى لتعلم اللغة الفرنسية يقول أحد الشباب: منذ دخولي إلى المدرسة في المستوى الأول ابتدائي، حتى حصلت على شهادة الباكالوريا وأنا أعاني من نقص كبير في اللغة الفرنسية، لدرجة أنني كنت كسولا في هذه المادة، وكنت أكرهها بشكل كبير؛ لأنها دائما ما تسبب لي الإحراج أمام الآخرين، لكن المعاناة الحقيقية كانت بعد حصولي على الباكالوريا، حيث ذهبت للدراسة في الجامعة، وكنت قد اخترت شعبة الكيمياء وهي من الشعب التي تدرس أيضا باللغة الفرنسية، كل المواد باللغة الفرنسية، وكنت لا أستطيع فهم ما يقوله لنا المدرس، فقد كنت دائما لا أكمل الحصص، بسبب عدم فهمي لأي شيئ.
يُتابع: بعد مرور 3 أشهر قررت أن أتوقف عن الدراسة في الكلية، والذهاب إلى مؤسسة خصوصية لتعلم اللغة الفرنسية، وبعد مرور ستة أشهر تمكنت من فهم اللغة الفرنسية، وتعلمت القراسة والكتابة، ثم التحدث مع الأخرين بهذه اللغة، ولم أتوقف عن هذا الحد بل كنت دائما ما أستغل وقت فراغي في البيت في تعلم اللغة الفرنسية، حيث أنني كنت أعتمد طريقة رائعة مكنتني من تطوير مستواي إلى الأفضل.
اقرأ أيضا: افضل 5 تطبيقات تعليم اللغة الفرنسية
كيفية تعلم اللغة الفرنسية
المفردات والقواعد
يتعين على من يرغب بتعلم اللغة الفرنسية بناء قاعدة من الكلمات والجمل الأساسية والقواعد، من خلال ما يقرؤه في أي كتاب باللغة الفرنسية أو يسمعه في أي نص، ثمّ تدوينه على شكل مجموعة من الجمل، فمن غير الممكن تعلم أي لغة دون فهم كلماتها وطريقة استخدامها، فيتم كتابة قائمة من الكلمات مع معانيها وحفظها ومراجعتها باستمرار.
مدرس لغة فرنسية
يحتاج من يرغب بتعلم اللغة الفرنسية إلى معلم يقوم بشرح القواعد الفرنسية له، وشرح خفايا اللغة لتجنب الوقوع في الأخطاء، كما يسرع المعلم من عملية تعلم اللغة بطريقة أفضل من الاعتماد على النفس فقط.
إذا لم يكن هناك بالإمكان توفير مدرس جيد، فمن الممكن اللجوء للمواقع الإلكترونية التي توفر سلسلة من الدروس والشروح والملاحظات مقابل مبلغ مادي بسيط، بالإضافة إلى الملفات الصوتية التي تساعد على التدرب للمحادثة.
أدوات ومواقع للتدرب على اللغة
تتوفر على أجهزة الهواتف الخلوية الحديثة مجموعة من التطبيقات التي تمكن مستخدمها من ممارسة اللغة بشكل يومي، حيث يمكن الاستعانة به لمراجعة الكلمات أثناء التنقل بالمواصلات، أو قبل الذهاب إل النوم، كما ينصح بشراء كتاب يحتوي شريطاً مسجلاً لجميع مقاطع الكتاب، ومحاولة سماعها وتكرارها.
الاستماع إلى متحدثي اللغة الأصليين
وهي من أفضل طرق تعلم اللغات بشكل عام، حيث يساعد الاستماع إلى اللغة من الفرنسيين أنفسهم على لفظها بنغمة وطريقة صحيحة، ويمكن سماع المتحدثين بلغتهم الفرنسية الأم عن طريق مشاهدة الأفلام الفرنسية، أو الأخبار والبرامج التي تعرض على القنوات الفرنسية.
استعمال القاموس
يساعد استعمال القاموس على معرفة النطق الصحيح والسليم للمفردات، كما يساعد على معرفة الرموز الصوتية الخاصة بكل كلمة.
قراءة اللغة الفرنسية بصوت مرتفع
فهناك العديد من الأبحاث أشارت إلى أن التمرين اليومي بمدة عشرين دقيقة على مدى ثلاثة شهور يساعد على تحسين عضلات الفم عند التحدث باللغة الجديدة، بحيث تتم قراءة النصوص بصوت عالٍ، وتسجيلها لسماع الأخطاء في النطق والعمل على تفادي تكرارها.
الصبر
على المتعلم أن يكون صبوراً، فتعلم اللغة الفرنسية لا يتم بين ليلة وضحاها، ففهم القواعد ومعرفة طريقة النطق الصحيحة تحتاج لوقت طويل من التمارين والمتابعة.
اقرأ أيضا: أهم قواميس اللغة الفرنسية