يعمل الملك سلمان على رفع الوعي الإنساني ، وهو خير قدوة في ذلك، وفقا لـ تعاليم ديننا ودور المملكة الريادي والإنساني لرفع المعاناة عن الانسان ، حيث قام بتنفيذ مركزا خيريا عام 2015 سيرا على توجيهاته الفاضلة، لدعم المنكوبين ومد يد العون للمحتاجين كما سنرى معا.
مركز الملك سلمان لإغاثة المنكوبين
بداية، نعرف جميعا أن مراكز مساعدة المحتاجين منتشرة في كل مكان، لكن مركز الملك سلمان كان من أوائل تلك المراكز.
لذلك وفقا لـ تعاليم ديننا ودور المملكة الريادي والإنساني لرفع المعاناة عن الانسان جاء دور المركز بين مراكز العالم أجمع.
لهذا تضم الخريطة الخدمية والإنسانية للمركز عدد كبير من كل طبقات شعوب العالم، حيث يقدم لهم الكثير من البرامج الخدمية.
حيث تعمل على تخفيف حدة مأساتهم، وتيسر لهم معيشتهم، ويعتبر المركز من المراكز التي تدعم وتمول العديد من البرامج.
وبالمثل تكون تلك البرامج ذات طابع إنساني، دون أن يكون لها هدفا ربحيا، حيث يسعى لتحقيق الدعم الإنساني اللا مشروط.
والجدير بالذكر أن هذا المركز المتميز حاز على جائزة نوبل للسلام لجهوده المتميزة في سد حاجات المنكوبين حول العالم كله.
هذا وقد جاءت جائزة نوبل للسلام عام 2020 لبرنامج الأغذية العالمي الذي يتبع للأمم المتحدة، تقديراً لجهوده في مكافحة الجوع.
وهكذا أعلنت جائزة نوبل من قبل لجنتها فوز هذا البرنامج الأممي المتميز الذي يعتبر واحد من أهم المنظمات لمكافحة الجوع.
حيث قدم المركز العون لأكثر من 90 مليون فرد، طوال العام في أكثر من 80 بلداً، والتمويل يأتي من التبرعات.
هذا وتأتي تلك الهبات من الدول والمنظمات والمؤسسات في كل العالم، وتوظف المؤسسة الخيرية ما يصل إلى 17 ألف موظف.
ولذلك لديه شراكات ترتفع عن ألف منظمة غير حكومية متعاونة معها من أجل الدعم وتقديم الغذاء لكل المحتاجين والمنكوبين بالعالم.
أهداف المركز وفقا لتوصيات الملك سلمان
- أولا، السعي دائما لمنح كافة المنكوبين حياة أفضل من خلال طرح الخبرات اللازمة لحل مشكلتهم بشكل إنساني دون غرض مادي.
- ثانيا، منح العمل الإنساني المنظم بشكل دقيق، مع عدم وجود أي غرض يعلو على النزعة الإنسانية بخيرها الكبير.
- ثالثا، يحرص المركز بشكل دائم على تأسيس من يعملون به ليكونوا على قدر المسؤولية، ويعملون بالاحترافية اللازمة لكل موقف.
- رابعا، السرعة في الاستجابة للأحداث ومنكوبيها، وهو ما ستجده أيا كان المستغيث، أو مكانه ودون أي اعتبارات غير إنسانية.
برامج مركز الملك سلمان لدعم المنكوبين
بالإضافة إلى مبادئه يساعد اللاجئين في كل مكان وكذلك الكثير من النازحين بالداخل والخارج وبكل الدول التي يوجد بها صراعات.
ومثال على ذلك، فلسطين وسوريا، والصومال، واليمن، وبنجلاديش، وهم من الدول التي يعاني شعبها لتوفير ما يحتاجونه إليه بشكل أساسي.
هذا ولا يتوقف الدعم كما ذكرنا على الشعب بالداخل، لكن المركز يوفر الاحتياجات الأساسية للكثيرين وسبل الراحة أيضا بالمملكة وخارجها.
حيث يوفر المركز الغذاء اللازم للأسر للعيش، ويوفر أيضا الأدوية والعلاجات التي تلزم الكثيرين، في أجواء الحروب المشتعلة بدول الخارج.
وبالتالي يوفر المركز الأطراف الصناعية للمنكوبين من ضحايا الحروب والظواهر الطبيعية الخطرة، وكذلك الانهيارات وحتى الأعمال التي تعرض أصحابها للخطر.
كذلك يقدم المركز مشروع مسام الذي يهدف إلى تطهير المناطق اليمنية المحررة من الألغام التي زرعها الحوثيون، سواء في الأرض أو في البحر.
وفي الختام نكون قد أوضحنا كيف استخدم الملك سلمان تعاليم ديننا ودور المملكة الريادي والإنساني لرفع المعاناة عن الانسان ، باستخدام المركز الحائز على جائزة نوبل للسلام، والذي يسعى لانتشال كافة المنكوبين من معاناتهم.
المصادر