تجربتي مع نزول الرحم

تجربتي مع نزول الرحم من التجارب التي تهتم النساء بالاطلاع عليها حيث أنها من الحالات التي تؤثر في الرحم نتيجة ضعف في أربطة وعضلات قاع الحوض، ممّا يجعلها غير قادرة على دعم الرحم، فتؤدي إلى نزوله باتجاه المهبل أو داخله، وعلى الرغم من أنّه قد يُصيب النساء من مختلف الفئات العُمريّة إلّا أنّه غالبًا ما يصيب النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث

تجربتي مع نزول الرحم

تجربتي مع نزول الرحم

تقول إحدى السيدات: تجربتي مع نزول الرحم كانت عندما لاحظت هبوط بشكل واضح في الرحم، وعندها لجأت إلى استخدام زيت الزيتون ككمدات إضافةً إلى القيام ببعض التمارين مثل تمارين كيجيل مع تنظيم نمط الحياة والاعتدال في تناول الطعام، وبالتالي تحسن الوضع كثيرا بعد القيام بهذه الإجراءات، بينما أكدت إحدى النساء المصابات بهذا المرض أنها عندما قامت بالذهاب إلى الطبيب شدد على القيام بالتمرينات والحفاظ على الغذاء الصحي كما أرشدها إلى القيام بحقن المهبل بالعسل النحل من خلال السرنجات المخصص للأطفال مرة كل مساء، وخلال الدورة الشهرية يجب عليها أن تقوم بتنظيف الرحم باستمرار.

اقرأ أيضا: تجربتي مع سماكة بطانة الرحم

نزول الرحم

نزول الرحم هو حالة تُصيب الرحم مُسبّبةً هبوط الرحم نحو المهبل أو إلى داخل المهبل أو حتى بروزه خارج الجسم من فتحة المهبل في بعض الحالات الشديدة، وتحدث هذه الحالة عندما تصبح عضلات وأربطة قاع الحوض ضعيفة وغير قادرة على دعم الرحم وتثبيته في مكانه.

ويُعدّ نزول الرحم حالة شائعة تُصيب الكثير من النساء، كما يُعتبر واحدًا من أشهر أسباب إجراء عملية استئصال الرحم للنساء فوق 55 سنة،  ويمكن تقسيم نزول الرحم حسب بروزه من المهبل إلى قسمين هما نزول الرحم غير الكامل الذي لا يكون الرحم فيه بارزًا من فتحة المهبل، ونزول الرحم الكامل الذي يكون فيه جزء من الرحم بارزًا من فتحة المهبل.

أعراض نزول الرحم

نزول الرحم

قد يؤدي نزول الرحم إلى ظهور العديد من الأعراض والتي تتفاوت في شدتها اعتمادًا على درجة هبوط الرحم؛ حيث قد تكون بعض الحالات بسيطة ولا يرافقها ظهور أيّ أعراضٍ واضحة.

توجد بعض الحالات التي يحدث فيها هبوط للرحم من موقعه بشكلٍ واضح، مما يؤدي إلى الضغط على الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض مثل المثانة أو الأمعاء، ويترتب على ذلك أن تكون الأعراض الظاهرة أكثر شدة وواضحة بشكلٍ أكبر، وفي أغلب الحالات تكون هذه الأعراض أقل شدةً في فترة الصباح، وتزداد شدتها خلال اليوم، وفيما يأتي نبين الأعراض التي قد تظهر على النساء في الحالات الشديدة لنزول الرحم:

  • الشعور بوجود ثقل أو ضغط في منطقة الحوض.
  • الشعور بألم في الحوض، أو في البطن، أو أسفل الظهر.
  • الشعور بألم أثناء الجماع.
  • سقوط بعض أنسجة الرحم من المهبل.
  • التهابات متكررة في المثانة.
  • تغير طبيعة الإفرازات المهبلية، أو حدوث زيادة في الإفرازات المهبلية.
  • التعرض لبعض المشاكل البولية مثل التبول اللاإراديّ أو ما يعرف بسلس البول، أو الحاجة للتبول بشكل متكرر، أو الشعور بحاجة ملحة للتبول بشكلٍ مفاجئ.
  • المعاناة من مشاكل في حركة الأمعاء كالإمساك.
  • الشعور وكأنّ المرأة تجلس على كرة، أو الشعور بسقوط شيء من المهبل.
  • ضعف الأنسجة المهبلية.
  • وجود نزيف مهبلي.
  • عدم الشعور بالراحة خلال المشي.

اقرأ أيضا: تجربتي مع لحمية الرحم

أسباب نزول الرحم

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنزول الرحم مثل الحمل والولادة المهبلية وخصوصًا ولادة طفل كبير الحجم وإجراء عملية جراحية سابقة في منطقة الحوض، إضافة إلى زيادة عمر المرأة.

كما يمكن أن تُساهم بعض العوامل الوراثية مثل وجود تاريخ عائلي من الإصابة بضعف النسيج الضام أو كون المرأة من أصل أسباني أو أبيض، وهذه العوامل قد تزيد من فرص إصابة المرأة بنزول الرحم في حال تعرضها لأحد أسباب نزول الرحم.

وتشمل أسباب نزول الرحم جميع الأسباب التي يمكن أن تتسبب في ضعف عضلات وأربطة الحوض والأنسجة الداعمة للرحم بما في ذلك:

  • الحمل.
  • صعوبة الولادة المهبلية.
  • حدوث إصابة أثناء الولادة.
  • الإمساك المزمن أو الإجهاد المتكرر أثناء قضاء الحاجة.
  • زيادة الوزن أو السمنة.
  • انخفاض نسبة هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث.
  • السعال المزمن.
  • رفع الأشياء الثقيلة بشكل متكرر.

علاج نزول الرحم

يتحدد العلاج المناسب لنزول الرحم عن طريق معرفة أسبابه وتشخيصه، حيث يقوم الطبيب باختبارات عدة لتحديد العلاج المناسب، وقد يتم اللجوء لاستخدام جهاز يُمكّن من رؤية المهبل والقناة المهبلية والرحم لتحديد درجة هبوط الرحم، حيث ينقسم العلاج بناءً على النتائج إلى ما يلي:

  • علاجات غير جراحية: تتضمن التخلّص من السمنة والوزن الزائد لأنمها تشكلان ضغط على الحوض، عدم رفع أو حمل أية أوزان ثقيلة، أو ممارسة تمارين الحوض التي تزيد وتدعم من قوة عضلات المهبل مثل تمارين كيجل، استخدام هرمون الإستروجين، اللجوء إلى أجهزة تساعد على تثبيت الرحم واستقراره في مكانه عن طريق إدخالها في المهبل مع ملائمتها لعنق الرحم.
  • علاجات جراحية: والتي تشمل استئصال الرحم أي إزالته كاملاً عن طريق البطن أو المهبل، أو إبقاء الرحم وإصلاحه عن طريق إعادته إلى مكانه الأصلي وتثبيت أربطة الحوض أو استخدام مواد جراحية.

اقرأ أيضا: علاج نزول الرحم في البيت

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *