تجربتي مع نزول ماء الجنين من التجارب التي تهتم السيدات الحوامل بمعرفة نتائجها، ويُعرف ماء الجنين بالسائل الأمنيوسي، فهو الذي يمد الجنين بالغذاء والحماية اللازمة عن طريق الكيس الأمنيوسي، الذي يحيط بهم جدار الرحم ليحميهم من التأثيرات الخارجية.
تجربتي مع نزول ماء الجنين
تقول إحدى السيدات: تجربتي مع نزول ماء الجنين في الشهر التاسع كانت عندما لاحظت نزول كمية غزيرة من الماء، فسارعت بالاتصال بالطبيب، وعندها أخبرني الطبيب أنه يجب عليّ القدوم مباشرة إلى المستشفى، لأخضع بعد نزول الماء مباشرة إلى عملية الولادة، وتتم عملية الولادة بسلام ودون حدوث أي مضاعفات.
تحكي إحدى السيدات عن تجربتها الصعبة مع نقص ماء الجنين ونزول هذا الماء في الشهر الرابع حيث أخبرها الطبيب أنه لا يمكنه أن يُنقذ الجنين بعد نزول الماء في الشهر الرابع خصوصا وأن أعضاءه لا تزال غير مكتملة، لا زالت فقدت صاحبة التجربة جنينها، بينما أصحاب تجارب نزول ماء الجنين في الشهر الرابع استطاعوا تخطوا هذه التجربة على الرغم من صعوبتها، حيث كانت الفترة بين نزول الماء والولادة قصيرة.
من التجارب التي تحكيها إحدى السيدات الحوامل أن ماء الجنين لم ينزل، ولا يُعتبر هذا الأمر مقلقاً، حيث قام الطبيب المختص بكسر كيس الماء يدوياً من خلال إدخال خطاف بلاستيكي معقم في المهبل وسحب كيس الماء حتى ينفجر، ولكن تمت هذه العملية لأن رأس الجنين كانت موجودة في الحوض وتغطي عنق الرحم.
اقرأ أيضا: تجربتي مع الحمل خارج الرحم
ماء الجنين
تمرّ المرأة خلال حملها بالكثير من التغيّرات والتطوّرات، بالإضافة إلى الكثير من المصطلحات والمفاهيم الجديدة، وخاصةً في الحمل الأول لها، ومن ضمن هذه المفاهيم ماء الجنين الذي يُعرف علمياً بالسائل الأمنيوسيّ، أو ما يعرف بالماء المحيط بالجنين، حيث يعتبر من الأمور الواجب الانتباه لها خلال الحمل وفق بعض النسب والمعايير، وذلك بسبب أهميّته الكبيرة للجنين.
أهمية ماء الجنين
يحيط السائل الأمنيوسي بالجنين، من أجل توفير الحماية للجنين، وتزويده بالغذاء في الوقت نفسه، والذي يقع داخل كيسٍ يسمى بالكيس الأمنيوسي، والذي يتكون بعد أسبوعين من إخصاب البويضة، ويمتلئ بالسائل بشكلٍ تدريجيٍّ خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
ويحتوي هذا السائل على العديد من العناصر الغذائيّة المهمة للجنين كالبروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، بالإضافة إلى مساعدة الجنين على النمو والحركة بشكلٍ جيّدٍ، كما أن هذا الكيس يستمر بالتمدّد والاتساع طوال مدة الحمل، وكذلك السائل فإن نسبته تزداد مع التقدم بالحمل، إلى أن ينفجر الكيس وينزل الماء منه عند حدوث الولادة.
ومن أهم فوائد هذا السائل حماية أعضاء الجنين من الضربات التي قد تتعرّض لها الأم خلال الحمل فضلاً عن حماية الأم من ضربات الجنين في الرحم، وركلاته المفاجئة.
ويبتلع الجنين السائل الأمنيوسي داخل الرحم، ويخرجه من جسمه من خلال التبول، وأحياناً يحدث أن يدخل هذا السائل إلى الرئتين، مما يسبب شهقة الطفل وتنفس الهواء لأول مرةٍ عند خروجه من الرحم.
اقرأ أيضا: أعراض غرس الجنين في الرحم
طريقة تكون ماء الجنين
- يبدأ ماء الجنين بالتّكون بعد أسبوعين من التلقيح، وبعد عدة أسابيع يمتلئ السائل حول الجنين ليساعده في نموه، فهو يحتوي على البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، وكل ما يحتاج إليه الجنين في نموه، ومع استمرار نموّ الجنين يستمر السائل بالزيادة إلى أن يتمزق الكيس الأمنيوسي وينزل ماء المخاض .
- يتكون ماء الجنين من الأم والجنين معاً، ويحتوي على 99% من المياه، والباقي يتكون من المعادن، والمواد العضوية، وغير العضوية، والأهم أنه يحتوي على مادة ألفا بروتين الضرورية للجنين .
- يعمل الجنين على ابتلاع هذا الماء أثناء مرحلة نموه في رحم أمه، ولكن عندما يولد يعمل على إخراج هذا الماء عن طريق البول، وعندما يدخل هذا الماء إلى رئتيه، فإن هذا يؤدي إلى شهقة الطفل عند ولادته حتى يستطيع التنفس .
- يتم قياس الماء حول الجنين بطريقة طبية لا يعلمها إلا الأطباء، فهم وحدهم من يستطيعون تحديد حجمه، فبينوا أن حجمه يصل إلى 800 ملمتراً عند الولادة، ولكن في الأسبوع العاشر يكون حجمه 30ملمتراً، في حين أن حجمه عند الأسبوع العشرين يصل إلى 300ملمتراً، أي يعني أن معدل الزيادة في حجمه تكون 30ملمتراً في الأسبوع، وتصل هذه الزيادة عند اقتراب موعد الولادة.
أسباب نقص ماء الجنين
- إصابة المشيمة بمشكلةٍ صحيةٍ.
- معاناة الجنين من بعض المشاكل الصحيّة.
- انفجار الكيس الأمنيوسي قبل موعد الولادة، وتسرب السائل منه، مما يجبر الأم للخضوع لولادةٍ قيصرية فوريةٍ حتى يتم إخراج الجنين.
- معاناة الأم من بعض الالتهابات، مما يجعلها تأخذ بعض الأدوية المحظورة خلال الحمل.
يجب الانتباه إلى أنّ كمية ماء الجنين تتأثر بكمية ابتلاع الجنين له، وكمية البول الذي يخرجه الجنين، كما أنها تزداد بشكلٍ طرديٍّ كلما تقدم الحمل، فيبدأ السائل بكميةٍ قليلةٍ في بداية الحمل، ويزداد إلى أن يصل إلى 800 مللتر تقريباً بعد الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل، ومن بعده يبدأ بالنقصان استعداداً للولادة.
اقرأ أيضا: أعراض الولادة بالشهر التاسع