حاز مركز خيري تأسس عام 2015م بتوجيه من مولاي الملك سلمان من منطلق مساعدة المحتاجين في كل مكان بالمملكة على جائزة نوبل للسلام لعام 2020، وذلك نظرا لجهوده التي لا يمكن تجاهلها في محاربة الجوع والظروف السيئة للكثير من البلدان حول العالم، وسنتعرف معا على مهامه.
مركز سلمان الخيري 2015
بداية تعد جائزة نوبل التي بدأت في منح جوائزها عام 1901، الجائزة الأشهر حول العالم ولها عدد كبير من المجالات.
هذا وقد منحت تلك الجائزة لـ مركز خيري تأسس عام 2015م بتوجيه من مولاي الملك سلمان من منطلق مساعدته للمحتاجين.
ذلك لأن عمل المركز مثمرا للغاية، ووضعه في مصاف المراكز الخيرية حول العالم، بمساعدة أكثر من 70 مليون شخص سنويا.
لهذا يعتبر المركز المنشأ من قبل الملك سلمان أحد سبل الإغاثة من آثار الحروب والمجاعات والكوارث بكل أنواعها طبيعية وغيرها.
وبالإضافة إلى ذلك تعد تلك الخدمات والمعاملات الإنسانية من أرقى الخدمات المقدمة كأعمال وطنية مشرفة وليس كأعمال خيرية إنسانية فقط.
حيث بدأ عمل المركز في 13 مايو من عام 2015 توج به الملك مسيرة من 80 عاما من العمل الخيري.
خدمات المركز السعودي الخيري
وبالتالي وبعد أن استحوذ المركز على تلك الجائزة المتميزة، لابد أن نتعرف على المهام التي تخصه ويعمل بها بالمجال الخيري.
- أولا، قدم المركز العديد من المبادرات والمشروعات والأعمال الإغاثية والعمل الإنساني، فيما يقرب من 54 دولة في كل العالم.
- حيث حازت أعمال المركز على إعجاب وفخر الكثيرين بميزانية تصل حتى 4 مليار و700 مليون دولار أنفقت على الخير.
- كذلك يتعاون المركز مع ما يقرب من 144 شريكاً من منظمات العالم ومؤسساته سواء كانت المؤسسات بالداخل أو الخارج.
هذا وقد أعلن المركز صاحب أفضل الإغاثات لمنكوبي العالم عن رؤيته التي تأتي في شكل مدروس ومخطط له بعناية ودقة.
وبالتالي كانت خطوات المركز على المستوى العالمي متمثلة في الرغبة الكبيرة والملحة في منح كل المحتاجين حول العالم حياة أفضل.
أهداف مركز الملك سلمان للمحتاجين
بداية كان الهدف من إنشاء هذا المركز المتميز هو إحكام السيطرة على تزايد أعداد المتضررين من الكوارث طبيعية أو إنسانية.
هكذا ضم المركز أهدافا استراتيجية وعملية وإنسانية للوصول إلى مستوى عال من الدقة والنشاط المستمر في عمل الخير وإنفاق المال.
هذا وقد كان يهدف المركز إلى عمل مؤسسة إغاثية دولية تمتاز بالإيجابية وحسن وسرعة التعاون، وتتألق بالعمل في المجال الإنساني.
وبالتالي امتاز المركز بسرعة الاستجابة إلى كل منكوب، أو مستغيث في أي مكان دون الأخذ بأي مشكلات أخرى أو آراء.
كما تملك المؤسسة فريق متميز على أعلى مستوى من الخبرة والنجاح والتميز في الأعمال التطوعية، وأيضا يملكون أعلى الشهادات الاحترافية.
وبالتالي كانت المؤسسة ولازالت لا تسعى وراء المال، بل تسير خلف دعم الآخرين وحفظهم من الكوارث التي أصابتهم بالعمل إنساني.
كذلك تمنح المؤسسة الأدوية والمواد الغذائية للنازحين سواء من سوريا أو اليمن أو فلسطين أو بنجلاديش، وبكل دول العالم المنكوبة.
تقدم المؤسسة الخيرية الدعم لمشروع مسام الذي يساعد في تحرير وتطهير المناطق اليمينة غير المستحوذ عليها من ألغام زرعها الحوثيين.
لذلك تمنح المؤسسة الفاقدين لأطرافهم الفرصة في حياة أفضل للحصول على أطراف صناعية جيدة تعوضهم عن الأصلية التي فقدوها بالحروب.
وختاما نكون قد تعرفنا عن قرب على مركز خيري تأسس عام 2015م بتوجيه من مولاي الملك سلمان من منطلق الخدمات الإنسانية الجليلة التي يقدمها للمنكوبين وأصحاب الصراعات حول العالم.