تجربتي مع نشاط الغدة الدرقية

تجربتي مع نشاط الغدرة الدرقية من التجارب التي يجب على كل مريض بهذا المرض معرفتها، حيث يُعد مرض فرط نشاط الغدة الدرقية من الأمراض التي تحدث عند زيادة إنتاج الغدة الدرقية للهرمونات الخاصة بها مما يؤثر على وظائف الجسم.

تجربتي مع نشاط الغدة الدرقية

تجربتي مع نشاط الغدرة الدرقية

يقول أحد الإخوة: تجربتي مع نشاط الغدة الدرقية تتمثل في خسارتي المفاجئة لوزني وشعوري الدائم بالقلق بدون سبب كما لم أعد قادرا على القيام بأي أنشطة بدنية، وعندما ذهبت إلى الطبيب المختص قال لي إن نشاط الغدة الدرقية يعمل على إنتاج عدد كبير من الهرمونات، لذلك أوصاني الطبيب بتوخي الحذر والانتباه الشديد في تناول بعض الأطعمة، وتجنب البعض الآخر لعدم حدوث أية مضاعفات، حيث أن الطعام له تأثيره على انتاج الهرمونات ومن ثم التأثير على الغدة، ومن أهم الأطعمة التي يجب تجنب تناولها هي الغنية بمادة اليود مثل المأكولات البحرية والألبان ومنتجاتها، بالإضافة إلى ضرورة تجنب مشروبات الكافيين لأن لها تأثيرا سلبيا على عمل الغدة الدرقية، وبالفعل استجبت لإرشادات الطبيب وتحسنت حالتي كثيرا.

تقول إحدى السيدات: منذ سنوات طويلة شعرت ببعض الأعراض التي تدل على إصابتي بنشاط الغدة الدرقية مثل عدم انتظام ضربات القلب وارتعاش اليدين وتغيرات على مستوى الدورة الشهرية، وعند الذهاب للطبيب قام بنصيحتي بأخذ اليود المشع، وهو أفضل علاج يستخدم في حالة نشاط الغدة الدرقية، واستمر العلاج حتى تعافيت نهائياً ولم يبق أي آثار جانبية له.

اقرأ أيضا: أين تقع الغدة الدرقية

أعراض نشاط الغدة الدرقية

أعراض نشاط الغدة الدرقية يمكنها أن تختلف من مريض إلى آخر، تبعًا لحدّة المرض ومدته ومدى التزام المريض بإرشادات الطبيب، لذلك قد تظهر العديد من الأعراض لدى مرضى نشاط الغدة الدرقية بحيث قد تشمل ما يأتي:

  • زيادة سرعة انفعال المريض أو عصبيته.
  • تقلب المزاج لدى المريض.
  • الشعور بالتعب العام أو ضعف في العضلات.
  • الحساسية تجاه زيادة درجة حرارة الجو وعدم تحملها بشكل ملحوظ.
  • الأرق وصعوبة النوم.
  • رعشة أو ارتجاج في اليد بشكل ملحوظ.
  • تسارع في ضَرَبات القلب وعدم انتظامها.
  • الإسهال أو زيادة حركة الأمعاء وبالتالي الإخراج.
  • فقدان في الوزن.
  • تضخم الغدة الدرقية لدرجة قد تصل لظهور تورُّم في الرقبة.

أسباب نشاط الغدة الدرقية

نشاط الغدرة الدرقية

يمكن أن يحدث مرض فرط نشاط الغدة الدرقية لعدّة أسباب، منها مَرَضَيّة ومنها أسلوب حياة متمثّل بالنظام الغذائي المُستخدم، وفيما يأتي ذكر للأسباب الأكثر شيوعًا والعوامل التي تزيد من احتمالية أو خطر الإصابة بمرض فرط نشاط الغدة الدرقية:

  • داء غريفز: وهو نوع من أمراض اضطراب جهاز المناعة في الجسم، حيث يُعتبر من أهم الأسباب لمرض فرط نشاط الغدة الدرقية وأكثرها شيوعًا، فالمريض الذي يُعاني من داء غريفز يقوم جسمه وجهازه المناعي بمهاجمة أنسجة الغدة الدرقية السليمة، ليتسبب ذلك في النهاية بحدوث مرض فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • التهاب الغدة الدرقية: وتُعرف هذه الحالة المرضية أيضًا باسم الغدة الدرقية المنتفخة، الذي من الممكن جدًا أن يحدث بعد الإصابة بمرض شديد أيًّا كان نوعه، ولكن قد تكون آثاره مؤقتة، كما ويُلاحظ أن النساء تزداد خطورة أو احتمالية الإصابة بمرض التهاب الغدة الدرقية لديهن، خلال السنة التي تلي مرحلة الحمل.
  • مرض تضخّم الغدة الدرقية: وهي حالة مرضية غالبًا ما تُصاحب مرض القصور في نشاط الغدة الدرقية، ولكنها من الممكن أيضًا أن ترتبط بحدوث مرض فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • ظهور العقيدات في الغدة الدرقية: فالعقيدات في الغدة الدرقية هي عبارة عن خراجات صغيرة عادةً ما تكون حميدة وغير سرطانية، حيث من الممكن أن تظهر بشكل فردي أو على شكل مجموعة من الكتل، ومع أن هذه الكتل غير سرطانية في الغالب إلّا أنها من الممكن أن تصبح سامة، وبالتالي تؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • النظام الغذائي ذو النسبة العالية من اليود: فتناول نظام غذائي يتميز باحتوائه على كمية عالية من عنصر اليود يسبب ضررًا للجسم، فعلى الرغم من أهمية عنصر اليود وضرورة وجوده في الجسم ولكن بكميات صغيرة، إلّا أن تناوله بكثرة عن طريق زيادة تناول الأطعمة والأدوية المحتوية عليه يمكنه أن يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.

اقرأ أيضا: ماهي أسباب مشاكل الغدة الدرقية

علاج نشاط الغدة الدرقية

يتم الاعتماد في مرحلة علاج مرض فرط نشاط الغدة الدرقية على عمر المريض وحدّة حالته وخطورتها، وعلى الرغم من صعوبة التحكم بهذا المرض ، إلّا أنه من الممكن أن تشمل العلاجات الفعّالة ما يأتي:

  • الأدوية المضادة للغدة الدرقية: فعادةً ما يكون هو العلاج الأولي للحالة خاصةً لدى الأطفال، حيث تعمل على إيقاف انتاج الغدة الدرقية للكميات الكبيرة من الهرمون، وهي قد تحتاج لمدة سنة على الأقل حتى تُعطي مفعولًا، فقد تبدأ الأعراض بالتحسُّن بعد مرور بضعة أشهر على العلاج.
  • اليود المُشعّ: حيث يهدف لوقف إفراز الكميات الكبيرة من الهرمونات من قِبَل الغدة الدرقية، عن طريق القيام بتقليص حجم الغدة الدرقية وقتل الخلايا الزائدة، ولكن قد تزيد بذلك احتمالية الإصابة بمرض قصور نشاط الغدة الدرقية، وهي كما هو الحال مع الأدوية المضادة للغدة الدرقية، قد تحتاج لفترة زمنية طويلة لظهور مفعولها.
  • استئصال الغدة الدرقية: فقد يتم الاستئصال الجراحي الجزئي أو الكامل للغدة الدرقية، تبعًا لحالة المريض، ولكن سيكون من الضروري تناول الهرمونات مدى الحياة في حالة الاستئصال الكامل لها، كما ويتم الاستعانة ببعض الأدوية والعلاجات الأخرى لمحاولة تحسين الأعراض المُصاحبة لمرض فرط نشاط الغدة الدرقية.

اقرأ أيضا: وظائف الغدة الدرقية

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *