تتعدد فوائد الكزبرة الناشفة المتنوعة للجسم، حيث أنها تعد مكون غذائي صحي للغاية، فهي تساعد في علاج التهابات الجلد، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، كما أنها أيضا تعالج الإسهال، وتقرحات الفم، وفقر الدم، وعسر الهضم، وهي قد تساعد أيضا في علاج اضطرابات الدورة الشهرية ومرض الجدري والتهاب الملتحمة وعلاج اضطرابات السكر في الدم، ويمكنها أن تساعد في تحسين مستوى الرؤية.
حقائق غذائية عن الكزبرة الناشفة
تعتبر الكزبرة الجافة مصدر جيد للألياف ، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والحديد، كما أنها تحتوي على 11 نوع من الزيوت الأساسية و6 أنواع من الأحماض، بما فيها حمض الأسكوربيك وهو نفسه فيتامين ج ، ولكل من تلك الأحماض العديد من الفوائد الخاصة بها التي تفيد الجسم بأكثر من طريقة.
يمكنك أيضاً قراءة : طريقة حفظ الشبت والبقدونس والكزبرة .. تعلمى كيفية تخزين الشبت والبقدونس والكزبرة ..
فوائد الكزبرة الناشفة المتنوعة للجسم
دعونا نلقي نظرة على فوائد الكزبرة الناشفة المتنوعة للجسم، ومنها ..
1- تخفيف التهاب المفاصل والروماتيزم
تحتوي الكزبرة الناشفة على ال Cineole وهو يعتبر أنواع الزيوت الأساسية التي تحتوي عليها الكزبرة، بالإضافة إلى احتوائها على حمض اللينوليك، وكلاهما يساعد في علاج التهاب المفاصل والروماتيزم وتقليل التورم الناتج عنه، وقد وجد الباحثون أيضًا أن زيت الكزبرة يحتوي على الكثير من الخصائص المضادة للالتهابات التي تساعد في تعزيز عملية الشفاء.
2- علاج الاضطرابات الجلدية
تحتوي الكزبرة الناشفة على خصائص تجعل منها مطهر ومزيل للسموم، ومضاد للفطريات، كما أنها تحتوي أيضا على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما، والجفاف، والالتهابات الفطرية.
يمكن تطبيق زيت الكزبرة على أماكن الإصابة فهو يعد فعال للغاية في عملية شفاء الجلد، لكن يجب عدم فعل ذلك قبل استشارة الطبيب.
3- خفض مستويات الكوليسترول
تحتوي بذور الكزبرة على أحماض متنوعة ومفيدة للغاية مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك وحمض الأسكوربيك، وتساعد تلك الأحماض بشكل كبير في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما أن بإمكانها أيضا أن تساعد في تقليل مستوى ترسب الكوليسترول الضار على طول الجدران الداخلية الخاصة بالشرايين والأوردة.
ويؤدي ترسب الكولسترول الضار في الشرايين والأوردة إلى الاصابة بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية، وتصلب الشرايين، والجلطات، والأهم من ذلك الأمر، تساعد تلك البذور أيضا في رفع مستويات الكوليسترول الجيد الذي يساعد في وقاية الجسم من الإصابة ببعض الحالات الصحية الخطيرة.
4- تنظيم الهضم وتخفيف الإسهال
تساعد الزيوت الأساسية الموجودة في الكزبرة الناشفة في في عملية الهضم، كما أنها تحسن عمل الكبد بشكل سليم، وهي أيضا مفيدة في تخفيف الإسهال، حيث أن لها تأثير مضاد للجراثيم والميكروبات يساعد في علاج هذا الأمر، كما يمكن استخدامها أيضا كعلاج للوقاية من القيء والغثيان واضطرابات المعدة.
5- تنظيم ضغط الدم
تشير بعض الأبحاث أن الكزبرة الناشفة قد تساعد في خفض وتنظيم ضغط الدم، وذلك من خلال تعزيز تفاعل أيونات الكالسيوم والأستيل كولين الذي يساعد في إرخاء الأوعية الدموية، وبالتالي العمل على خفض وتنظيم ضغط الدم.
6- علاج التهابات المعدة والقولون
يساعد تناول الكزبرة أو شرب الشاي الخاص بها في علاج التهابات القولون والمعدة، وذلك لأن لها خصائص مضادة للالتهابات، كما أنها تساعد في الوقاية من الإصابة بقرحة المعدة.
7- تعزيز صحة العظام
تعتبر بذور الكزبرة مصدر غني للكالسيوم الذي يساعد في زيادة كثافة العظام وحمايتها من الإصابة بالهشاشة.
8- تعزيز صحة العيون
تحتوي الكزبرة على الكثير من مضادات الأكسدة والمعادن التي تساعد في الوقاية من اضطرابات الرؤية، والتنكس البقعي، وتقليل ضغط العينين، كما أنها تحتوي أيضا على بيتا كاروتين الذي يساعد في منع الإصابة ببعض الأمراض الأخرى التي تؤثر على العين، ويمكنها أيضًا أن تعكس أو تقلل آثار تدهور الرؤية لدى كبار السن.
تحتوي الكزبرة على خصائص مضادة للميكروبات قد تساعد في الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض المعدية مثل التهاب الملتحمة.
9- التحكم في مرض السكري
تشير بعض الدراسات أن الكزبرة الجافة تحتوي على تأثيرات محفزة للغدد الصماء، وهو ما قد يزيد إفراز الأنسولين من البنكرياس، الأمر الذي يؤدي لاحقًا إلى زيادة مستوى الأنسولين في الدم.
قد تساعد الكزبرة الجافة على امتصاص السكر بشكل مناسب، وهو ما ينتج عنه انخفاض مستوى السكر في الدم.
