تجربتي مع نقص البوتاسيوم

تجربتي مع نقص البوتاسيوم من التجارب الهامة للمرضى حيث يُعدُّ البوتاسيوم من المعادن الأساسية لجميع وظائف الجسم، إذ يساعد الأعصاب على الاستجابة للمحفزات، كما يُساعد عضلات الجسم على الانقباض، ويحصل معظم الأشخاص على احتياجاتهم من البوتاسيوم من الغذاء، إلا أنّ نقص البوتاسيوم، أو ارتفاعه في الجسم قد يُسبب مشاكل صحية خطيرة.

تجربتي مع نقص البوتاسيوم

تجربتي مع نقص البوتاسيوم

تجربتي مع نقص البوتاسيوم من أصعب التجارب التي مررت بها حيث تمثلت الأعراض التي ظهرت عليّ بعد إصابتي بنقص البوتاسيوم في الشعور الدائم بالضعف والإرهاق، حيث يُمكن للنقص أن يُضعف انقباض العضلات، كما أنّ نقصه قد يؤثر في استخدام الجسم للعناصر الغذائية مثل السكر، ممّا يُسبب الإرهاق، وكنت أعاني أيضا من تشنج العضلات وآلامها بشكل مفاجئ إضافةً إلى تصلب العضلات حيث تنقبض الأوعية الدموية مانعةً بذلك وصول الدم إلى العضلات، ولم تقتصر الأعراض عند هذا الحد بل تعدت ذلك إلى تقلبات حادة للحالة المزاجية والإصابة بخفقان القلب وإيجاد صعوبة في التنفس، حتى ذهبت إلى الطبيب لتحديد سبب المشكلة وقد كان سوء التغذية واضطراب الغدة الكظرية، وبالفعل بدأت رحلة العلاج للتخلص من هذه المشاكل الصحية ولكي أستعيد عافيتي مرة أخرى.

اقرأ أيضا: أهمية البوتاسيوم لجسم الإنسان

أعراض نقص البوتاسيوم

يحدث نقص البوتاسيوم عندما يقل تركيزه في الدم عن 3.5 ميلي مكافئ/ لتر، وذلك بسبب نقص البوتاسيوم من مخازنه في الجسم، أو انتقاله لداخل الخلايا بشكل غير طبيعي، تختلف أعراض نقص البوتاسيوم من شخص إلى آخر وقد لا تظهر عادةً، إلا بعد أنّ ينخفض مستوى البوتاسيوم لأقل من 3 ماك/ لتر، وقد تظهر بعض الأعراض في البداية وهي:

  • الإرهاق والضعف العام.
  • الضعف في العضلات.
  • حدوث اضطرابات بطينية في القلب.
  • إذا كانت النسبة قليلة جداً يمكن أن يحدث فشل في المسالك التنفسية، وذلك بسبب وجود ضعف في عضلات التنفس.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الشعور بالتنميل والخدر.
  • حدوث تقلبات مزاجية.

في حالات نقص البوتاسيوم المزمن قد يظهر التالي:

  • فرط في ضغط الدم.
  • البوالة التفهة الكلوية المنشأ والتي يصحبها عطش شديد.
  • فرط في التبول وعدم تحمل الجلوكوز.

اقرأ أيضا: أعراض نقص البوتاسيوم والصوديوم

أسباب نقص البوتاسيوم

يمكن أن يحدث نقص البوتاسيوم لإحدى الأسباب الآتية:

  • التقيؤ المتكرر، والإصابة بالإسهال، وتتضمن الإسهال الناتج عن تناول المُليّنات.
  • التعرق المُفرط.
  • تناول الأدوية، مثل مدرّات البول، والمضادات الحيوية، والأدوية التي تحتوي كورتيكوستيرويد.
  • عدم تناول كميات كافية من البوتاسيوم من مصادره الغذائية، ولكن هذا السبب يعدّ أقل شيوعاً.
  • الإصابة بالاعتلال الكلوي، مثل مرض الحماض النبيبي الكلوي، لكنّه نادراً ما يسبب نقص البوتاسيوم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية، مثل: فرط نشاط قشر الكظر، ويُعرف أيضاً بمتلازمة كوشينغ، وفرط الألدوستيرونية.
  • بعض الحالات التي من النادر أن تسبّب نقص البوتاسيوم، مثل: السليلة القولونية، وبعض الأدوية، وبعض المتلازمات النادرة مثل: متلازمة ليدل، ومتلازمة بلرتر، ومتلازمة غيتلمان.
  • الإصابة بمتلازمة شلل نقص بوتاسيوم الدم الدوري.
  • الإصابة باضطرابات الأكل، مثل الشره العصبي.
  • انخفاض مستوى المغنيسيوم.
  • نقص حمض الفوليك.

علاج نقص البوتاسيوم

نقص البوتاسيوم

يعتمد نوع العلاج لنقص البوتاسيوم على الأعراض الظاهرة على الشخص، ونسبة نقص البوتاسيوم في الدم لديهم، إذ قد ينصح الطبيب الأشخاص المصابين بنقص البوتاسيوم المعتدل بما يأتي:

  • التخفيف من الأدوية التي قد تقلّل نسب البوتاسيوم في الدم، أو التوقف عن تناولها.
  • تناول الأدوية التي قد تزيد من نسب البوتاسيوم في الجسم، مثل مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، أو مضادات مستقبلات الانجيوتينسن.
  • زيادة تناول الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم، كالخضراوات، والفواكة.
  • تناول مكملات البوتاسيوم الغذائية.

أمّا في حالة نقص البوتاسيوم الشديد؛ فقد يُنصح الطبيب بالعلاج الفوري، وذلك بإعطاء البوتاسيوم عن طريق الوريد، وهناك بعض الحالات التي تتطلب أخذ البوتاسيوم بالوريد، مثل: نقص البوتاسيوم الشديد، وفي حال عدم ارتفاع نسب البوتاسيوم في الدم عند تناول مكملاته الغذائية، بالإضافة إلى الإصابة باضطراب النظم القلبي بسبب نقص البوتاسيوم.

اقرأ أيضا: أعراض نقص البوتاسيوم و المغنيسيوم

مصادر البوتاسيوم الغذائية

نذكر هنا المصادر الغنيّة بالبوتاسيوم:

  • أوراق الشمندر: يحتوي الكوب الواحد من أوراق الشمندر المطبوخة على 1309 مليغراماتٍ من البوتاسيوم، أو ما يُعادل 28% من الكمية اليومية لهذا المعدن.
  • سمك السلمون: تحتوي القطعة الواحدة من السلمون التي تزن ما يُقارب 170 غراماً، على 1068 مليغراماً من البوتاسيوم، والذي يُعادل 23% من الكمية اليومية.
  • الفاصولياء البيضاء: يوفّر الكوب الواحد المطبوخ ما يُقارب 1004 مليغرامات من البوتاسيوم، أي ما يُعادل 21% من الكمية اليومية.
  • الأفوكادو: تحتوي حبة الأفوكادو الواحدة متوسطة الحجم على 975 مليغراماً من البوتاسيوم، أو ما يُعادل 21% من الكمية اليومية.
  • البطاطا: تحتوي حبة البطاطا الواحدة متوسطة الحجم على 926 مليغراماً من البوتاسيوم، والذي يُعادل 20% من الكمية اليومية.
  • القرع البلوطي: يوفّر الكوب الواحد المطبوخ من القرع البلوطي ما يُقارب 896 مليغراماً من البوتاسيوم، أو ما يُعادل 19% من الكمية اليومية.
  • الحليب: يحتوي ما يقارب نصف اللتر من الحليب على 732 مليغراماً من البوتاسيوم، أو ما يُعادل 16% من الكمية اليومية.
  • الفطر: يحتوي الكوب الواحد المطبوخ من الفطر على 555 مليغراماً من البوتاسيوم، والذي يُعادل 12% من الكمية اليومية.
  • الموز: يوفّر الكوب الواحد من الموز المقطع 537 مليغراماً من البوتاسيوم، أي 11% من الكمية اليومية.
  • البندورة: يُوفّر الكوب الواحد من البندورة المطبوخة 523 مليغراماً من البوتاسيوم، أي 11% من الكمية اليومية.

اقرأ أيضا: مطهر برمنغنات البوتاسيوم

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *