القارة معروفة بأنها كتلة أرضية كبيرة، محاطة من جميع الجوانب بالمياه وتحتوي على عدد من الدول، ولا يتفق العلماء على إجابة سؤال “كم عدد القارات” فمنهم من يعرفها على أنها ست أو سبع وحتى ثمانية، ومنهم من يجمع أوروبا وآسيا في قارة كبيرة مسميًا إياها أوراسيا، ومنهم من يجمع الأميركتين كقارة واحدة، ومنهم من أضاف قارة جديدة وهنا سنتحدث عن ” أكبر قارة من حيث المساحة”.
أكبر قارة من حيث المساحة
منذ مئات الملايين من السنين، كانت قارات اليوم محتشدة في مساحة أرض عملاقة تسمى “بانجيا”. وقارات العالم هي أجزاء من اليابسة التي تكمن فيها الحياة سواء بشرية، نباتية أو حيوانية، وتتعدد هذه القارات طبقًا لاختلاف اراء الجغرافيين، ولكن ما نعرفه أنها سبع وهي أوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والقارة القطبية ولكن العلماء أضافوا إليها قارة جديدة وأسموها القارة المفقودة.
اسيا أكبر القارات
أكبر القارات هي آسيا. تمتد على مساحة 17139.445 ميلا مربعا وتشمل 29 في المائة من إجمالي كتلة الأرض ويبلغ عدد سكانها 4 مليار نسمة وتليها في المساحة افريقيا وهي تشكل 20% من مساحة اليابسة ولا تحتوي على أكثر من 15% من سكان العالم، وتأتي الأمريكيتين الشمالية والجنوبية في المرتبة الثالثة والرابعة من حيث المساحة، اما أصغر القارات مساحة فهي اوروبا واستراليا، وكذلك تعد القارتين القطبيتين الشمالية والجنوبية اقل القارات سكاناً بسبب البرودة الشديدة حيث يغطي الجليد معظم المساحة.
المفهوم العلمي لكلمة “قارة”
القارات عبارة عن كتل منفصلة من الأرض مثل أستراليا أو أمريكا الشمالية التي ترتبط بجزء صغير من الأرض بأمريكا الجنوبية. يعتبر البعض أن أوروبا وآسيا هي في الواقع قارة واحدة، مما يجعلها الأكبر على الإطلاق. طريقة أخرى للتمييز بين القارات هي من خلال الصفائح التكتونية، والتي من شأنها أن تجعل أوروبا وأفريقيا كتلة واحدة، بينما تمثل جبال الأورال بداية الصفيحة الآسيوية.
الفروق العشوائية بين القارات
يمكن أن تكون الفروق عشوائية بين القارات. تعتبر أستراليا قارة، لكن غرينلاند (التي يبلغ حجمها حوالي ثلث حجم استراليا) ليست كذلك. يجادل بعض الناس من أجل التقليل من عدد القارات. يقولون إنه نظرًا لأن أوروبا وآسيا جزء من كتلة أرض كبيرة واحدة وأن آسيا وأفريقيا يضمهما برزخ (برزخ السويس)، كما هو الحال بالنسبة للأميركتين (اللتين يضمهما برزخ بنما)، فيجب أن يكون هناك قارة أفرو-أوراسية بالإضافة إلى قارة أمريكية واحدة، أنتاركتيكا، وأستراليا.
تغيرات طبيعية للقارات
يبدو أن التغيير هو الثابت الوحيد عندما يتعلق الأمر بالقارات. فمع استمرار تحرك الصفائح التكتونية للأرض، من المحتمل أن تكون هناك تغييرات في عدد وحجم القارات في المستقبل. تشير أحد الإسقاطات التي قام بها علماء الفيزياء أن أمريكا الشمالية والجنوبية تبتعدان عن بعضهما البعض، وأن إفريقيا تتجه نحو أوروبا.
