يتسع مجال الإنتاج الفني للكثير من المبدعين والفنانين، ولكن بعض هؤلاء يسطع نجمهم بسبب نجاحاتهم التي تحولت إلى عداوات في الوسط الفن، ولمعرفة من هي سارة الطباخ وما هي قصة نجاحها وتراجعه تابع معنا.
من هي سارة الطباخ
قبل كل شئ علينا أن نتعرف على من تكون سارة الطباخ، حيث تعتبر من المنتجات الشابات لإنتاج الأفلام والأغاني العربية.
في البداية حصلت على جائزة ميما كأفضل منتجة بالإجماع على ذلك، بعد نجاحها المبهر بألبوم الفصول الأربعة للمطرب محمد الشرنوبي.
من ناحية أخرى قالت سارة عن هذا النجاح أنه سيكون دافعا لمزيد من النجاحات للوجوه الشابة الجديدة الموهوبة، ولدعم الفن.
وهذا يعني أن المنتجة تمتلك شركة إيرث برودكشن، التي سجلت هذا النجاح المميز، وكان لها الفضل في اكتشاف محمد الشرنوبي.
قصة حب المنتجة مع الشرنوبي
اعلنت المنتجة الشابة والمطرب المكتشف ارتباطهما بخطبة رسمية في الثالث عشر من يونيو عام 2019 وهذا بعد قصة حب بينهما.
وهذا بعد أن انتشرت الشائعات بين الوسط الفني والجمهور عن علاقتهما الرومانسية والظهور المتكرر في الحفلات والرحلات والكثير من الفعاليات.
فبالإضافة إلى ذلك، سارت علاقتهما من حيز العمل إلى الصداقة ثم تصاعدت بشكل كبير، خاصة بعد دعم سارة للشرنوبي فنيا.
وفي غضون ذلك، تمت الخطبة في أجواء عائلية بين أسرتي العريس والعروس وإطلالتها أيضا كانت مميزة، وسرعان ما تحول الأمر.
فبعد ذلك، انتشرت الشائعات في الوسط الفني عن انفصال الثنائي المتميز، والذي كان يكمل بعضه البعض وذلك لأسباب تتعلق بالعمل.
أزمة انتهت بحبس الطباخ
في البداية كانت التصريحات تدور حول أن الأمر شخصيا وأنهما لا يريدان عرض حياتهما على الملأ، لكن عندما ازدادت الشائعات.
كان لزاما عليهما التوضيح وهو ما بدأ به الشرنوبي ليروي قصته، فسابقا كان والد الشرنوبي غير موافقا فعلياعلى علاقتهما.
وذلك بسبب فرق السن بين الطرفين، لكن لم يكن أيضا هذا هو السبب وراء افتراقهما، بل أسباب أقوى من ذلك.
وقد قال الشرنوبي أن خطأه الأول كان مزج علاقتهما الشخصية بالعمل، وبعد ازدياد المشاكل والانفصال رفض الشرنوبي استكمال ألبومه معها.
وهنا أصبحت حياته المهنية في خطر، لأن الطباخ لديها اتصالات وعلاقات كثيرة في هذا المجال، مما يهدد مسيرته في المجال.
في غضون ذلك، حاولت سارة منع الشرنوبي من الغناء والعمل خارج دائرتها، مما أدى لتنازعهما قضائيا، حول تبديد أموال الأخير.
تصاعد أزمة الطباخ والشرنوبي
وفي نفس السياق، حصل الشرنوبي على حكم ضد المنتجة الشابة في يناير الماضى بالحبس لمدة عامين، ودفع كفالة 2000 جنيه.
وقامت الطباخ بمعارضة الأحكام الصادرة لعدم علمها، ثم استمعت المحكمة لها فيما هو منسوب لها ليأتي الحكم ضدها مرة ثانية.
وعلق الشرنوبي على الأمر موضحا أن الممثلة القانونية لشركة الإنتاج كانت قد بددت الأمانة والتي تتمثل في أمواله بموجب توكيل.
ومن ناحية أخرى كانت شركة الانتاج التابعة للمذكورة تتسلم أمواله ومستحقاته وتتعاقد أيضا له على أعماله ثم تسلمه نسبته المذكورة.
وأضاف أن هذا لم يكن يحدث، حتى بعد أن تصالحا بمحضر صلح سابقا للعمل على مسلسل له واستلام امواله السابقة.
فبالفعل نفذ المطرب الشرنوبي المسلسل ولم يحصل على مستحقاته السابقة أو التابعة لمسلسه، كما اتهم سارة بتشويه صورته ومحاولة تعطيله.
ولكن جاء الحكم القضائي الأخير منصفا للشرنوبي، وإلزاميا على المنتجة لتسديد المصاريف والتعويضات لتتحول مسيرتها تماما من النجاح الكبير إلى السجن.
في النهاية تعرفنا معا على من هي سارة الطباخ وكيف كبرت أزمتها مع المطرب محمد الشرنوبي وتحولت من قصة حب وعمل ناجحة إلى قصة سقوط وانفصال وصولا إلى السجن والغرامة.