تجربتي مع كورونا
تجربتي مع كورونا.. يمكن أن تختلف أعراض COVID-19 على نطاق واسع ما بين مختلف الأشخاص، بدءًا من الالتهاب الرئوي المميت إلى فقدان الرائحة أو حتى عدم ظهور أعراض، وفيما يبلغ العديد من الأشخاص عن أعراض خفيفة في البداية قبل الحمى الشديدة والسعال، قد تتطور الأعراض مع مصابين أخرين إلى الحمى والقشعريرة وضيق التنفس والغثيان والصداع والقيء وفقدان التذوق أو الشم.
تجربتي مع كورونا
- تشير تقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن الأعراض الطبيعية لفيروس كورونا، تشمل الحمى والقشعريرة وضيق التنفس والغثيان والصداع والقيء وفقدان التذوق أو الشم، وهذه هي الأعراض التي لا تتطلب عناية طبية فورية.
- بينما من المحتمل أن تستمر الأعراض لبضعة أسابيع على الأكثر، فإن بعض الأشخاص المصابين بفيروس COVID-19 ينتهي بهم الأمر إلى ظهور الأعراض لعدة أشهر، وقد تتطور معهم بشكل خطير، لاسيما إن كانوا من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
- وجدت دراسة أجريت في يناير أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من أعراض كوفيد 19 المستمرة، والتي تسمى أحيانًا كوفيد “طويلة المدى”، كانوا يعانون في الأصل من عدوى خفيفة على ما يبدو.
- يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الرئة حتى بعد التعافي من المرض، وهي حالة يطلق عليها الأطباء اسم “تليف ما بعد كوفيد.
- بينما يتم طرح اللقاحات ببطء ونأمل أن توقف الوباء، يشعر الخبراء بالقلق أيضًا بشأن المتغيرات الجديدة من الوباء وكيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة انتقال المرض.
أهمية أقنعة الوجه لمواجهة الفيروس
- بينما يتم طرح اللقاحات، سيستغرق الأمر شهورًا قبل أن يتم تطعيم عدد كافٍ من الأشخاص لتقليل انتشار الفيروس، وفي غضون ذلك، هناك حل منخفض التقنية لوقف انتشار الفيروس، وهو أقنعة الوجه.
- تعتبر أغطية الوجه مثل الأقنعة أداة أساسية أخرى يمكن أن تحد من انتشار المرض، كما تشير الأبحاث إلى أن الأقنعة تمنع انتقال العدوى بشكل فعال.
التجربة الأولى
- يقول صاحب التجربة نقلا عن جدريدة الشرق الأوسط “مع حرصي الشديد على الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء كمامة الوجه وغسل اليدين فقد شعرت بأعراض غريبة تمثلت بصداع شديد استمر يومين متواصلين ثم قشعريرة وحمى لفترة قصيرة، تلا ذلك إسهال مائي شديد لثلاثة أيام متتالية مصحوبا بتقيؤ لكل ما يدخل إلى جوفي عدا الماء وخلال تلك الفترة ظهر أن نتيجة اختبار PCR كانت موجبة”.
- وهكذا بقيت محجورا بالبيت لأسبوعين وجدت فيها نفسي متعبا لكن الأعراض سرعان ما اختفت حتى بدون أي نوع من العلاج ولم أشعر بضيق في الصدر أو مشاكل في التنفس، رغم أنها أعراض شائعة جدا عند الإصابة بكوفيد 19.
التجربة الثانية
- أما صاحبة هذه التجربة فتقول أنه رغم اتباعها كافة الإجراءات الاحترازية لكنها أصيبت بكورونا، توضح “استيقظت فى يوم ودون أدنى مقدمات على تكسير فى الجسد وضيق شديد فى التنفس وفى حالة إعياء ووهن فلم أستطع ان أتمالك نفسى أو اتحكم فى خطواتى، ولكن دونما ارتفاع فى درجة الحرارة او أعراض الانفلونزا العادية من زكام وكحة”..
- هرعت أتصل بطبيبى فلم يجد معى حلا الا تناول بروتوكول العلاج والعزل المنزلى والراحة التامة، والتزمت بالعلاج والمداومة على تناول المشروبات الدافئة المهدئة والمأكولات الصحية المفيدة التى تحفز جهازى المناعى الضعيف، وطال رقادى لأكثر من شهر كامل، تبعته حالة استشفاء لمدة أسبوعين لأخضع أخيرا وأستجيب لنصيحة طبيبى بعمل المسحة التى جاءت نتيجتها سلبية..
التجربة الثالثة
- قال أحد مواطني دولة الأمارات نقلا عن صحيفة الإمارات اليوم عن تجربتي مع كورونا “أنه خلال تواجده برفقة أخيه في الولايات المتحدة الأمريكية في رحلة علاج خلال شهر فبراير الماضي شعر بتغييرات بسيطة في الأنف مثل الانسداد وبعض الزكام وكان يظن أن الأمر اعتيادي وتناول بعض المسكنات إلا أن الحال بقيت على ما هي عليه، ولدى وصوله إلى مطار أبوظبي تم إجراء الفحص اللازم للكشف عن فيروس كورونا وطلب منهم الالتزام بالحجر المنزلي حيث أقام في أحد منازل العائلة بمفرده ولم يختلط بأي شخص من أهله وأقاربه إلى أن جاءه اتصال من الجهات الصحية بعد عدة أيام للاطمئنان على صحته وأحواله وأخبروه بأن نتائج الفحص ظهرت ايجابية وأنه يجب أن يتم ادخاله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
- وأوضح أنه فور تلقيه خبر إصابته بالفيروس حمد الله على كل حال، وبعد ذلك توجه إلى مستشفى العين التابع، حيث تلقى الرعاية الطبية،حتى تأكد الفريق الطبي أنه شفي تماماً وأن نتائج الفحوص أصبحت سلبية.
المراجع