تتنفس الأفعى عن طريق

تتنفس الأفعى بشكل خاص يختلف عن باقي الكائنات الحية، وتعد الأفعى من الزواحف السامة وتتميز بجسدها الممتلئ ورأس مدببة صغيرة، وتعتبر حاسة الشم من أقوى الحواس لدى الأفعى وتساعدها في تحديد موقع فريستها. وسوف نتعرف في هذا المقال عن طريقة تنفس الأفعي والعضو الأساسي الذي يقوم بهذه المهمة.

تتنفس الأفعى عن طريق؟

اللسان هو العضو الأساسي الذي تتنفس الأفعى عن طريقه، ولا يقتصر دور اللسان لدى الأفعي على حاسة الشم فحسب؛ بل إنه يستخدم في حاسة التذوق أيضًا. والآن نستطيع الإجابة عن التساؤلات التي تشغل اهتمام العديد من الناس عن السبب وراء إخراج الأفعى اللسان في أغلب الأوقات كما نرى فقد بدا واضحًا أنه يقوم بدور أساسي لضمان استمرار الحياة بالتنفس.

من أين يتنفس الثعبان وقت الأكل

الثعبان ليس كغيره من الكائنات الحية التي تمتلك عظام فك متصلة ببعضها تجعل مقدار فتح الفم محدودًا، فالثعبان على عكس ذلك تمامًا حيث إنه يمتلك عظمتين في كل جانب من الفك، وتكون متصلة بأربطة قابلة للتمدد مما يساعد الثعبان على فتح الفم دون قدر محدد لتناول فريسته التي قد تكبره بنسبة 75% بل في بعض الأحيان يستطيع أن يتناول فريسة تكبره بنسبة 100% بسبب مرونة الأربطة بين عظام الفك. أما طريقة التنفس وقت الأكل فيقوم بالتنفس عن طريق فتحات صغيرة في أسفل الفم.

كيف يتنفس الثعبان في الماء

ثعبان الماء يتنفس عن طريق الأوعية الدموية التي تقع تحت جلد الرأس مباشرة، وهي لا تشبه الخياشيم عند أنواع الأسماك الأخرى ولكن يستطيع الثعبان من خلالها أن يستخلص الأكسجين من الماء حتى يظل على قيد الحياة. وتتشابه خصائص هذه الأوعية الدموية في ثعابين الماء مع خياشيم الأسماك ولكن تختلف في مظهرها أو هيكلها فقط.

تتنفس الأفعى
تتنفس الأفعى

هل جميع الثعابين سامة؟

إلى الآن تم اكتشاف 3000 نوع من الثعابين والأنواع السامة التي تم اكتشافها منهم تعادل 375 نوع فقط أي بنسبة 12.5% وتنتشر في أماكن مختلفة في العالم مثل قارة أفريقيا وآسيا وأوروبا. والثعابين بطبيعتها تتجنب البشر؛ لذلك فهي لا تنتشر بين المدن أو المناطق السكنية، بل تتركز في الغابات أو الأشجار والمناطق الصحراوية البعيدة عن التركز السكاني. ولا تقوم الثعابين باللدغ إلا في حالة إثارتها الشديدة، ثم أن الثعابين الصغيرة لا يكون أثر سمها قويًا ولا تهدد حياة الشخص.

اقرأ أيضًا: كيف تعرف لدغة الثعبان ..

كيفية معرفة الأفعى من الثعبان

  • كل من الأفعى والثعبان تتميز بسمات معينة تميزها عن الأنواع الآخر مثل شكل الرأس والجسد، والثعبان كلمة أعم من الأفعى لأن المراد من كلمة ثعبان هو جميع أنواع الزواحف ذات الدَّم البارد والتي تضم الأفعى والحية.
  • الأفاعي تنقسم إلى 200 نوع مختلف وكلها سامة على عكس الثعابين التي تضم تقريبًا أكثر من 2900 منها السام وغير السام.
  • الثعابين تتميز بجسدها الرفيع والطويل، أما الأفعى فكون جسدها ممتلئًا بعض الشيء وقصير مقارنة بالثعبان.
  • الأفعى تتميز بأن أنيابها متحركة، أما الثعبان يمتلك أنيابًا ثابتة لا تتحرك في حالة الانقضاض على الفريسة.
  • رأس الثعبان تكون عريضة وعلى شكل مثلث، أما رأس الأفعى فتكون صغيرة ومدببة.
  • سم الأفعى قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم تتم حالة الطوارئ اللازمة وذلك لأن سم الأفعى يهاجم الدَّم بشكل سريع ويؤدي إلى التجلط، أما سم الثعبان قد يؤدي إلى الإصابة بالشلل أو خلل في الجهاز العصبي للإنسان.
  • حاسة الشم والرؤية لدى الأفعى والثعبان لا تختلف كثيرًا فكلاهما يعتمد على حاسة الشم بشكل أساسي بسبب ضعف الرؤية.

وبذلك نكون علمنا أنه تتنفس الأفعى عن طريق اللسان بشكل أساسي وأنها الحاسة الرئيسية التي تستخدمها لتحديد الفريسة حتى تتغذى عليها، كما ذكرنا أهم الفروق بين الأفعى والثعبان وطريقة التمييز بينهما.

المراجع

مصدر 1

مصدر 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *