تجربتي مع طلوع الدرج ونزوله.. اختلفت الآراء حول فوائد وأضرار طلوع الدرج ونزوله، فبينما يرى البعض فوائده في إنقاص الوزن وتقوية العضلات، بشير البعض الأخر أنه يسبب أمراض الركبة والعظام..
تجربتي مع طلوع الدرج ونزوله
فوائد رياضة الدرج
حرق سعرات حرارية
- أظهرت الدراسات أن صعود الدرج ونزوله، والذي يعتبر نشاطًا بدنيًا شديد الكثافة، يحرق سعرات حرارية أكثر في الدقيقة من الركض البطيء.
- وتشير هذه الدراسات إلى أن صعود الدرج يستهلك حوالي من 8 إلى 9 مرات طاقة أكثر من الجلوس وحوالي 7 مرات أكثر من استخدام المصعد، علما أنك تحرق السعرات الحرارية ليس فقط في طريق الصعود ولكن أيضًا أثناء النزول على الدرج.
- ربما يكون الأمر أكثر تشجيعًا لأولئك الذين يعانون بالفعل من زيادة الوزن أو السمنة، فكلما زاد وزنك، زادت السعرات الحرارية التي تحرقها عند صعود الدرج.
صعود الدرج يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية
- وفقًا لنتائج دراسة حديثة، والتي شملت أكثر من 11000 رجل، فإن النشاط البدني مثل صعود السلالم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تسلق السلالم يحسن لياقة القلب والأوعية الدموية
- بحكم كونه شكل من أشكال التمارين القوية، فإن صعود الدرج يحسن لياقة القلب والأوعية الدموية، وبالتالي صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
- كما أظهرت الأبحاث أيضًا أن التمارين البدنية المنتظمة يمكن أن تزيد من طول العمر الصحي بما يصل إلى سبع سنوات.
صعود الدرج يقوي العضلات
- فكر فيما يتطلبه صعود الدرج، حيث تتحرك كل عضلات ساقيك، بالإضافة إلى تنشيط عضلات البطن، بالإضافة إلى الحركة، ناهيك عن تنشيط عضلات ظهرك، وكل ذلك يترجم إلى نظام عضلي هيكلي أقوى وأكثر صحة.
- ونظرًا لأن استخدام العضلات الهيكلية يساعد على زيادة التمثيل الغذائي، يمكن أن يترجم ذلك إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية (وفقدان المزيد من الوزن) على المدى الطويل مع زيادة كتلة العضلات الهزيلة وتحسن قوة العضلات.
- أظهرت الأبحاث أن استخدام العضلات الهيكلية له أيضًا تأثير هائل على تحسين نسبة السكر في الدم، مما له آثار على الوقاية من مرض السكري والتحكم فيه.
صعود الدرج وسيلة سهلة لممارسة النشاط
- يعتبر صعود الدرج طريقة سريعة وسهلة لإضافة المزيد من النشاط البدني والحركي إلى حياتك اليومية، خاصة أن الدرج ليس ببعيد عن قدميك، فهو أمامك مباشرةً، وبالتالي قد يكون صعود الدرج أسهل كثيرًا من الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية أو الوصول إلى الملعب الرياضي.
أضرار رياضة الدرج
- بالنسبة للعديد من الأشخاص، يعد صعود الدرج من أكثر التمارين سهولة وأمانًا، ولكن إذا كنت ترغب في جعل صعود السلم جزءًا من برنامج إعادة تأهيل ركبتك، فيجب عليك التحدث مع أخصائي أو مدرب إعادة التأهيل.
- إذا كنت تعاني من مرض في القلب أو في الجهاز التنفسي، فقد يكون صعود الدرج صعبًا بشكل خاص، وإذا كنت تعاني حاليًا من ضيق في التنفس أو تسارع ضربات القلب عند صعود السلالم، فتحدث مع طبيبك.
- إذا كنت تعاني من مرض الشريان التاجي، على سبيل المثال، والصعود والنزول على الدرج هو جزء من نظام التمرين الخاص بك، فاحرص على كيفية استجابة جسمك لكل تمرين.
التجربة الأولى
- بعدما أنجبت طفلي، زاد وزني، لأني ولادتي كانت عملية قيصرىة، لذا قررت اتباع الرجيم، لكنني أصبت بفقر دم، فقررت التوقف، وخلال البحث عن وسيلة أخرى، سمعت عن رياضة الدرج، وبالفعل قمت بتجربتها لمدة 10 دقائق في اليوم، وعلى الرغم من أن البداية كانت مرهقة، لكنني بعد ذلك شعرت بالنشاط والهمة وتحسن الصحة الجسدية، مع نزول ملحوظ في الوزن والكرش.
التجربة الثانية
- قرأت أكثر من مرة عن رياضة الدرج وفوائدها، وتحمست وقمت بها، وياليتني ما شرعت في هذه التجربة، فقد حذرني الكثير من أهلي عن أضرار صعود ونزول الدرج.
- فقد قمت بالتجربة مرتين فقط، وبعدها أصبت بتعب شديد في قدمي، لا استطيع القيام أو الجلوس بحرية، لذلك انا أفضل رياضة السير على الأقدام .
التجربة الثالثة
- قالت صاحبة التجربة أن صعود ونزول الدرج له أضرار كثيرة، فقد يسبب احتكاك الركب وانحناء العمود الفقري وتقوس الظهر، مشيرة إلى أنها تتعامل مع مشرفات التغذية الأمريكيات، ودوما ما يحرصن على انتظار المصعد ساعة مع عدم صعود الدرج.
التجربة الرابعة
- قمت برياضة الدرج عشرين يوم، والجميع لاحظ نزول الكرش والجوانب، وفقدت الكثير من الوزن، مقدمة نصائحها للجميع قائلة “لا تكثرون من التجربة وأول ما تشعرين بخفقان وتعب وقفي وارتاحي بعدين كملي”.
التجربة الخامسة
- قمت بتجربة صعود و نزول الدرج، ولكنه لم يفيدني ابداً، ولم يساعدني على نزول الوزن، حتى مع اتباع ريجيم.
التجربة السادسة
- كنت مواظبة على صعود الدرج في عملي 8 طوابق يوميا، وكانوا ينصحوني انه يأثر على الركب ولم أسمع النصيحة، واليوم أعاني من أمراض في الركبة اليمنى.