تجربتي مع طنين الاذن
تجربتي مع طنين الاذن.. قد تسمع صوتًا، مثل رنين أو زئير، لا يأتي من محيطك ولا يمكن لأي شخص آخر سماعه، قد يتماشى الصوت مع دقات قلبك، وقد يتماشى مع تنفسك، وقد يكون ثابتًا، أو قد يأتي ويختفي، هذا هو طنين الأذن، والذي يعد أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الأكبر من 40 عامًا، كما يعاني الرجال منه بشكل أكثر من النساء.
تجربتي مع طنين الاذن
هناك نوعان من طنين الأذن
- غالبًا ما ينتج الطنين النابض (مثل ضربات القلب) عن الأصوات الناتجة عن حركات العضلات بالقرب من الأذن، أو التغيرات في قناة الأذن، أو مشاكل تدفق الدم (الأوعية الدموية) في الوجه أو الرقبة، لذا قد تسمع أصواتًا مثل نبضك أو تقلصات عضلاتك.
- فيما ينتج الطنين غير النابض عن مشاكل في الأعصاب المرتبطة بالسمع، وقد تسمع أصواتًا في إحدى الأذنين أو كلتيهما، وأحيانًا يتم وصف هذا النوع من الطنين على أنه قادم من داخل الرأس.
أسباب طنين الأذن
السبب الأكثر شيوعًا لطنين الأذن هو فقدان السمع الذي يحدث مع التقدم في السن، ولكن يمكن أيضًا أن يحدث بسبب العيش أو العمل بالقرب من الضوضاء العالية ( الصدمة الصوتية ).
يمكن أن يحدث طنين الأذن مع جميع أنواع فقدان السمع، وقد يكون أحد أعراض أي اضطراب في الأذن تقريبًا، وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى لطنين الأذن ما يلي:
- تراكم شمع الأذن .
- الأدوية وخاصة المضادات الحيوية أو كميات كبيرة من الأسبرين.
- التهابات الأذن أو تمزق طبلة الأذن .
- مشاكل الأسنان أو مشاكل أخرى تؤثر على الفم، مثل مشاكل الفك الصدغي (TM) .
- الإصابات، مثل الإصابة أو الضربة المباشرة في الأذن أو الرأس.
- إصابة في الأذن الداخلية بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة.
- فقدان الوزن الشديد بسبب سوء التغذية أو اتباع نظام غذائي مفرط.
- مشاكل تدفق الدم (الأوعية الدموية)، مثل تصلب الشرايين، والتشوهات الشريانية الوريدية (AV) ، وارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم).
- مشاكل الأعصاب (الاضطرابات العصبية)، مثل التصلب المتعدد أو الصداع النصفي.
أمراض أخرى. قد تشمل
- ورم العصب السمعي .
- فقر الدم .
- التهاب الأذن .
- مرض الغدة الدرقية .
علاج طنين الأذن
- معظم حالات الطنين التي تأتي وتذهب لا تتطلب علاجًا طبيًا، فقط قد تحتاج إلى زيارة طبيبك إذا حدث الطنين مصحوبًا بأعراض أخرى، أو لم يتحسن أو يختفي، أو كان في أذن واحدة فقط.
- قد لا يكون هناك علاج لطنين الأذن، ولكن يمكن لطبيبك مساعدتك في تعلم كيفية التعايش مع المشكلة والتأكد من أن المشكلة ليست بالخطيرة.
- أهم شيء يمكنك القيام به حيال طنين الأذن هو مناقشته مع طبيبك، غالبًا ما يتم إرسالك لإجراء اختبار السمع، لأن معظم طنين الأذن يرتبط بدرجة معينة من فقدان السمع، وغالبًا ما يوفر اختبار السمع معلومات إضافية للطبيب حول ما إذا كان يلزم إجراء مزيد من الاختبارات.
التجربة الأولى
- أنا أعاني من طنين الأذن، وعلى الرغم من أن الأمر قد يمر في النهار ولكنه يمثل كابوس في الليل، سأذهب إلى الطبيب في غضون أسبوع وأتمنى بعض الراحة، فأنا أبكي أحيانًا في الليل وخائف من التفكير فيما إذا كان الأمر أكثر خطورة، وأتمنى أن يعطيني هذا الطبيب إجابة، وآمل ألا يكون ورمًا.
التجربة الثانية
- تم تشخيصي بالطنين قبل 3 سنوات من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة وحاولت تقريبًا مع كل الأدوية والعلاجات المنزلية، إلا ان أعراضي تزداد سوءا في الليل.
- الرنين في أذني قد أضر بشدة بقدراتي على النوم، ولم أكن أرغب في تناول الدواء كل ليلة، لكن الألم المصاحب للرنين كان يقودني إلى الجنون، لذا فالعلاج شىء أساسي .
التجربة الثالثة
- كانت تجربتي الأولى مع طنين الأذن منذ أكثر من 5 سنوات، عندما استيقظت ذات صباح على ما اعتقدت أنه صوت المنبه في أذني اليمنى، كنت أعاني من أجل العثور على مفتاح “إيقاف التشغيل” عندما أدركت أن هذه الضوضاء كان في رأسي، لقد كانت لحظة مخيفة للغاية وبداية الرحلة، وبعد عدة ليال بلا نوم، وخوفًا من الذهاب إلى الفراش والرحلات غير المثمرة إلى المستشفى، أخبرني الأطباء بتغير نمط الحاة واتباع نظام غذائي صحي مع بعض الأدوية.
التجربة الرابعة
- تعرضت لطنين الأذن بسبب العمل طوال حياتي في بيئة صاخبة للغاية، ثم أخبروني أنه لا يوجد شيء يمكنهم فعله بشأن طنين الأذن باستثناء الأدوية لمساعدتي على الاسترخاء.
- لقد جربت كل شيء في البداية وكنت أقرأ بشغف الأدوية العشبية التي تعالج الطنين، وكانت دون جدوى وفي كل مرة أصبحت أكثر اكتئابًا. ثم اتخذت قرارًا واعيًا بقبول أنني لا أستطيع علاج هذا الطنين، ويجب أن أتأقلم معه وأعيش معه.
- أشعر أنه بمجرد اتخاذ هذا القرار ستشعر بتحسن، أنا لا أترك الطنين يعيقني ولا أفكر في ذلك الآن.
التجربة الخامسة
- تجربتي مع طنين الاذن تمتد لأكثر من 30 عامًا، وعلى الرغم من أنني تعلمت التعايش معها، فمن المؤكد أنه سيكون من الجيد الحصول على بعض الراحة منه.
- عندما ذكرت ذلك لطبيبة الأسرة، أجابت أنها ليست مشكلة كبيرة، أتمنى فقط أن يتمكن الجميع من تجربة هذه المشكلة لمدة ثلاثة أيام متتالية، وحينها سيعطي العالم منظورًا جديدًا تمامًا حول الطريقة التي يجب أن يعيش بها البعض منا.