اعتبرت ظاهرة الشعر الحديث من الظواهر الأدبية التي حظيت بإهتمام كبير من الكتاب في الوطن العربي وفيما يلي سنتعرف على مؤلف ظاهرة الشعر الحديث .
مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
قام المؤلف أحمد المعداوي المجاطي بتأليف كتاب ظاهرة الشعر الحديث في 1 يناير عام 2002 في 271 صفحة .
ظاهرة الشعر الحديث
- عملت ظاهرة الشعر الحديث على مزج الماضي بالحاضر بحيث يحاكي الشعراء الحاضر، مختلطًا بالماضي ، بطريقة أذهلت محبي هذا الشعر ، وأحدثت ظاهرة عظيمة، يمزج بين جمال الشعر الحديث وأصالة الشعر القديم، وأناقة الكلمات الحديثة مع صعوبة الكلمات القديمة.
- تحدث بعض الشعراء عن قدرة هذه الظاهرة في إتقان الظواهر الأدبية للشاعر، كما عملت هذه الظاهرة على دمج الثقافات والأفكار الحديثة القديمة ، وجعلتها نتاجاً عظيماً، تستحق الاهتمام.
- عملت هذه الظاهرة على مسار التكوين أرضاً خصبة للشاعر ، ليعرف بالضبط ما يريد .
- شجعت ظاهرة الشعر الحديث هؤلاء الشعراء على التعرف على الثقافات الأخرى ورؤيتها، وعملوا على مزج الشعر مثل مدارس الشعر الحديثة ، ومنها مدرسة الديوان .
- هناك العديد من الشعراء الذين ظهروا في شعر العصر الحديث ولعل أبرزهم طه حسين ، ونازك الملائكة ، وغيرهم من الشعراء الذين نجحوا في النهضة القديمة بأناقة وحداثة.
أقرأ أيضا مؤلف كتاب صورة الأرض
كتاب ظاهرة الشعر الحديث
- يشتمل على دراسة نقدية قائمة على تتبع مسار الشعر العربي الحديث والتطورات التي طرأت عليه .
- تناول أحمد المعداوي من خلال الكتاب اثنين من حركات التجديد في الشعر العربي، واجهتا الوجود العربي التقليدي
- الحركة الأولى: يتمتع بقدر مناسب من التماسك، فكان التطور بالنسبة إليها تطوراً تدريجياً، و ويندرج تحت هذه الحركة كل من جماعة الديوان، و تيار الرابطة القلمية، و جماعة أبولو
- الحركة الثانية: واجهت ظاهرة الشعر الحديث ” وتتمحور حول دراسة نقدية تتبعت مسار تطور الشعر العربي الحديث وقد واجهت الوجود العربي التقليدي في وقت كان التجديد بالنسبة إليها قوياً و عنيفاً ، كما يجمع التفتح على المفاهيم الشعرية في الغرب، و بين الثورة على الأشكال الشعرية العتيقة
سيرة حياة المؤلف أحمد المجاطي
- كان الكاتب أحمد مجاطي شاعرًا مغربيًا طليعيًا مؤثرًا. ولد في الدار البيضاء عام 1936 وتوفى عام 1995.
- درس مجاطي في دمشق وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي في جامعة محمد الخامس بالرباط ، حيث عمل أستاذاً للأدب العربي.
- حصل على جائزة ابن زيدون للشعر في مدريد عام 1985 ، وجائزة المغرب دو ليفر عام 1987.
تعليمه
- التحق بإتحاد الكتاب المغاربيين عام 1968.
- حصل على إجازة من كلية الآداب بدمشق ، كما حصل على دبلوم الدراسات العليا عام 1971 ، ثم دكتوراه الدولة عام 1992 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ، حيث عمل أستاذاً جامعياً.
- قاوم إغراءات الإفراط في الإنتاج ، رافضًا أن يكون لغة الآخرين على مستوى القاموس اللغوي والإيقاع والصور والأوهام ، أو الانتماء إلى مدرسة شعرية معينة
- غلب الكثير من المؤثرات والظلال في شعره ونجح في إخفائها في حجاب لغته الطاهرة وأسرار روحه الملتهبة وضميره. مما ساعده على كتابة “القصيدة الفريدة والغراء”
- نشر المجلس القومي للثقافة العربية عام 1987 م كتاب أحمد المجاطي الوحيد “الفروسية”. وهي المجموعة التي فاز بها الشاعر سابقاً بجائزة ابن زيدون للشعر من المعهد العربي الإسباني للثقافة بمدريد عام 1985 م.
- اشتمل انتاجه الادبي حوالي على ثمانية عشر قصيدة.
- كان تجديده غير مسبوق، حيث أضاف نوعية للقصيدة المغربية الحديثة، حاضرة في جميع نماذجه ، ومميزات عرفها من حاول أن يسير في طريقه أو اتخذ منهجه الخاص ، حيث ساهم مع عدد قليل من زملائه في وضع الأسس.
أقرأ أيضا مؤلف كتاب محمد رسول الحرية .. سيرة حياة عبد الرحمن الشرقاوي
الجوائز التي حاز عليها
- حصل على جائزة ابن زيدون للشعر من المعهد الإسباني العربي للثقافة بمدريد عام 1985. وجائزة المغرب دو ليفر عام 1987.
أسلوبه الشعري
- يتميز شعر مجاطي بتركيزه على النطق العربي الخالص والتشكيل النحوي الأصلي.
- نشر عدد من القصائد في الجلات وله كتاباً شعرياً واحداً: الفروسية.
أبرز كتاباته
برع المجاطي في كتابة الشعر ، علاوة على نجاحه في دراستين ، الأولى عن “ظاهرة الشعر الحديث” والثانية عن “أزمة الحداثة في الشعر العربي الحديث”، ونال عنهما درجة الماجستير ودكتوراه الدولة على التوالي. من الجامعة المغربية بإستثناء كتابه الوحيد “الفروسية” الذي طبع مرتين.