عاصمة دولة المكسيك

المكسيك، وتُعرف رسميًا باسم الولايات المكسيكية المتحدة، هي جمهورية اتحادية تنتمي جغرافيًا إلى أمريكا الشمالية، تقع بين المحيط الهادئ في الغرب، والبحر الكاريبي وخليج المكسيك في الشرق، تحدها بليز وغواتيمالا في الجنوب الشرقي، والولايات المتحدة في الشمال، وفي هذا المقال سنذكر لك أهم المعلومات حول عاصمة دولة المكسيك

دولة المكسيك

المكسيك، هي جمهورية اتحادية، تقع بين المحيط الهادئ في الغرب، والبحر الكاريبي وخليج المكسيك في الشرق، وتحدها الولايات المتحدة في الشمال، وبليز وغواتيمالا في الجنوب الشرقي، كما تشترك في الحدود البحرية مع كوبا وهندوراس.
تبلغ مساحة الدولة ما يقرب من 2 مليون كم²، وهي بذلك ثالث أكبر دولة في أمريكا اللاتينية (بعد البرازيل والأرجنتين)، كما يبلغ عدد سكانها 123.5 مليون شخص (في عام 2017)، مما يجعلها ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في أمريكا اللاتينية بعد البرازيل، وأكثر الدول الناطقة باللغة الإسبانية من حيث عدد السكان في العالم.

اقرأ أيضًا: بماذا تشتهر دولة المكسيك

عاصمة دولة المكسيك

عاصمة دولة المكسيك

تعرف مدينة مكسيكو سيتي بأنها عاصمة دولة المكسيك وأكبر مدنها، تقع المدينة في وادي المكسيك، عند 23.6345 درجة شمالاً، 102.5528 درجة غرباً، وتحيط بها الجبال التي تشكل جزءًا من الحزام البركاني العابر للمكسيك، على ارتفاع 7350 قدمًا، ةتتمتع بمتوسط ​​درجات حرارة موسمية تبلغ 63 درجة فهرنهايت.
لأن المدينة والبلد يشتركان في الاسم، فإن مدينة مكسيكو (أو Ciudad de Mexico بالإسبانية) هي أكثر من مجرد مدينة، إذ أنها في الواقع دولة في حد ذاتها.

تاريخ مدينة مكسيكو سيتي

عاصمة دولة المكسيك

يمتد تاريخ مكسيكو سيتي إلى عام 1325، عندما كانت عاصمة لإمبراطورية الأزتك، كانت تعرف آنذاك باسم تيوتيهواكان، وقد بنى الأزتيك هذه المدينة فوق جزيرة صغيرة مستنقعية في بحيرة تيكسكوكو.
اختار الأزتيك الموقع، بناءً على نبوءة تنبأت بالعثور على نسر يطفو على صبار يأكل ثعبانًا، عندما رأوا هذه الإشارة على الجزيرة في بحيرة تيكسكوكو، أخذوها تحقيقا لتلك النبوءة وبدأوا في بناء مدينتهم العظيمة.
غطت تيوتيهواكان ما يقرب من 8 أميال مربعة، وضمت أكثر من 125000 شخص، وبذلك كانت أكبر مدينة في الأمريكتين، وكانت تحتوي على هرمين ضخمين (هرم الشمس وهرم القمر)، وعدد من الجداريات التي نجت من اختبار الزمن.

عدد سكان عاصمة دولة المكسيك

في عام 2018، حددت الإحصاءات الرسمية عدد سكان مكسيكو سيتي في 8.78 مليون، ومع ذلك فإن عدد السكان بما في ذلك المنطقة الحضرية المحيطة بالمدينة يزيد عن 21 مليون شخص، إذ يوجد في مكسيكو سيتي أكبر منطقة حضرية في الأمريكتين، وثاني أكبر منطقة في نصف الكرة الغربي، وتعتبر أكبر مدينة ناطقة بالإسبانية في العالم.
على مر القرون، وفي الآونة الأخيرة نتيجة للتوسع الحضري، توافد الناس من جميع أنحاء البلاد على المدينة، بحثًا عن العمل، حيث أصبحت المدينة موطن لعدد كبير من المغتربين والمهاجرين.

اقرأ أيضًا: عدد سكان دولة المكسيك

المعالم السياحية في مدينة مكسيكو سيتي

عاصمة دولة المكسيك

 

ميدان زوكالو

تعد ساحة زوكالو واحدة من أكبر الساحات في العالم، بعد غزو مدينة الأزتك في وقت سابق في الفترة الاستعمارية المبكرة، تم استخدام الساحة في مصارعة الثيران القديمة والأسواق، وأصبحت فيما بعد مكانًا شعبيًا للتجمع للمهرجانات والتجمعات والمظاهرات.
شهدت الساحة كذلك العديد من الأحداث الكبرى في تاريخ المكسيك، فقد تم إعلان أول دستور في البلاد عام 1813، كما أنها تقع بالقرب من أهم مناطق الجذب في المدينة، بما في ذلك القصر الوطني، وكاتدرائية متروبوليتان، وآثار الأزتك.

 كاتدرائية متروبوليتان

تعد كاتدرائية ميتروبوليتان، واحدة من أقدم وأكبر الكنائس في العالم الغربي، تم بناؤها في الجزء العلوي من معبد الأزتك القديم في عام 1525، وتشمل الإضافات الحديثة أعمدة بنيت عام 1793، وتماثيل للإيمان والأمل والخير على برج الساعة في عام 1813.

 القصر الوطني

القصر الوطني، المقر الرسمي للرئيس، يسيطر على الجانب الشرقي من ميدان زوكالو بواجهة بطول 200 متر، تم بناؤه في الجزء العلوي من قصر الأزتك، وخضع لعمليات تجديد وتوسعات على مر السنين، يضم القصر العديد من الغرف، التي تم تصميمها في القرن الرابع عشر وبعضها مفتوح للزوار، ولا سيما الصالة الكبرى بلوحاتها الفاخرة التي تصور التاريخ الغني للبلاد، وغرفة البرلمان التي شهدت صياغة دستور الإصلاح في عام 1857، وأرشيف الدولة مع العديد من الوثائق التاريخية المثيرة للاهتمام، ومكتبة ميغيل ليردو دي تشاد التي تعد من أكبر وأهم المكتبات في الدولة.

ساحة الثقافات الثلاث

تعد ساحة الثقافات الثلاث، واحدة من أهم الساحات التاريخية في المكسيك، تقع الساحة الرئيسية في مدينة تلاتيلولكو القديمة، ويحتوي على مزيج مثير للاهتمام من المباني من ثلاث فترات مختلفة: أهرامات الأزتك، والمعابد والكنيسة الإسبانية، والمباني البرجية الحديثة، والنصب التذكاري 68 لتكريم الطلاب الذين قتلوا على يد القوات الحكومية عام 1968.

 قلعة تشابولتيبيك

تم بناء قلعة تشابولتيبيك عام 1725، بأمر من الحاكم برناردو دي جالفير، خلال حرب الاستقلال المكسيكية، وتعتبر مقر المتحف الوطني للثقافات، المعروف سابقًا باسم متحف التاريخ الطبيعي، على مدار العقود الماضية، أصبحت القلعة موقعًا لصانعي الأفلام في العديد من الأعمال.

المراجع

مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *